إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جنيف..وزير الخارجية يلتقي بنائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات

في إطار زيارة العمل التي يؤديها إلى جنيف، التقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم، غرّة مارس 2023، بمقر الاتحاد الدّولي للاتصالات، بـ Tomas Lamanauskas، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.

ومثل الاجتماع مناسبة تقدّم خلالها الوزير بتهانيه لفريق الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تمّ انتخابه حديثا، مجددا دعم بلادنا للرؤية الجديدة لهذه المؤسسة من أجل تعزيز البحث عن حلول مبتكرة تمكّن من الاستفادة من الفرص الرقمية الكبيرة والاستجابة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في المجال الرقمي التي من شأنها خلق فرص العمل وتنمية المهارات لاسيما النسائية منها والشبابيّة والحد من آثار التغيرات المناخيّة.

ونوه الوزير في هذا السياق بالدور الرائد الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الدولي للاتصالات في تنفيذ ومتابعة التوصيات المنبثقة عن قمة الفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة، تعزيزا للتكنولوجيا الرقمية كأداة لخدمة تحقيق أجندة 2023 وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الدولي.

كما أشار نبيل عمّار إلى أن إعلان جربة وشدّد على أهمية الحوكمة الرقمية خاصة داخل المؤسسات المتعددة الأطراف في جنيف، من أجل تنفيذ خارطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون الرقمي، ولتقييم المتابعة في عام 2025 لنتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي انعقدت ببلادنا سنة 2005، معربا في هذا الصدد عن استعداد تونس لاستضافة حدث رفيع المستوى سنة 2025 بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات بمناسبة التقييم المذكور.

من جانبه، رحب نائب الأمين العام بإعادة انتخاب تونس، في أكتوبر الماضي، لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات والدور النشط الذي تواصل بلادنا القيام به صلب مختلف هيئات ولجان الاتحاد والتزامها بمتابعة وتنفيذ نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقدة بتونس سنة 2005. وفي هذا الخصوص أشار إلى شرعية استضافة تونس لهذا الحدث رفيع المستوى، بعد 20 عامًا وذلك لدراسة ومتابعة نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات (تونس: 2005)، مثنيا على استعداد بلادنا لاستضافتها.

كما أشار Lamanauskas الى اهتمام الأمين العام الجديد للاتحاد وفريقه بنتائج قمة الفرنكوفونيّة الهادفة لتعزيز التحول الرقمي كرافد للتنمية، مؤكداً عزم المؤسسة على مواكبة تونس خلال فترة ترأسها لمنظمة الفرنكوفونية 2022-2024 ، واستغلال جميع الفرص لتنفيذ التوصيات المنبثقة عن القمّة.

جنيف..وزير الخارجية يلتقي بنائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات

في إطار زيارة العمل التي يؤديها إلى جنيف، التقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم، غرّة مارس 2023، بمقر الاتحاد الدّولي للاتصالات، بـ Tomas Lamanauskas، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.

ومثل الاجتماع مناسبة تقدّم خلالها الوزير بتهانيه لفريق الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تمّ انتخابه حديثا، مجددا دعم بلادنا للرؤية الجديدة لهذه المؤسسة من أجل تعزيز البحث عن حلول مبتكرة تمكّن من الاستفادة من الفرص الرقمية الكبيرة والاستجابة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في المجال الرقمي التي من شأنها خلق فرص العمل وتنمية المهارات لاسيما النسائية منها والشبابيّة والحد من آثار التغيرات المناخيّة.

ونوه الوزير في هذا السياق بالدور الرائد الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الدولي للاتصالات في تنفيذ ومتابعة التوصيات المنبثقة عن قمة الفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة، تعزيزا للتكنولوجيا الرقمية كأداة لخدمة تحقيق أجندة 2023 وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الدولي.

كما أشار نبيل عمّار إلى أن إعلان جربة وشدّد على أهمية الحوكمة الرقمية خاصة داخل المؤسسات المتعددة الأطراف في جنيف، من أجل تنفيذ خارطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون الرقمي، ولتقييم المتابعة في عام 2025 لنتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي انعقدت ببلادنا سنة 2005، معربا في هذا الصدد عن استعداد تونس لاستضافة حدث رفيع المستوى سنة 2025 بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات بمناسبة التقييم المذكور.

من جانبه، رحب نائب الأمين العام بإعادة انتخاب تونس، في أكتوبر الماضي، لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات والدور النشط الذي تواصل بلادنا القيام به صلب مختلف هيئات ولجان الاتحاد والتزامها بمتابعة وتنفيذ نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقدة بتونس سنة 2005. وفي هذا الخصوص أشار إلى شرعية استضافة تونس لهذا الحدث رفيع المستوى، بعد 20 عامًا وذلك لدراسة ومتابعة نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات (تونس: 2005)، مثنيا على استعداد بلادنا لاستضافتها.

كما أشار Lamanauskas الى اهتمام الأمين العام الجديد للاتحاد وفريقه بنتائج قمة الفرنكوفونيّة الهادفة لتعزيز التحول الرقمي كرافد للتنمية، مؤكداً عزم المؤسسة على مواكبة تونس خلال فترة ترأسها لمنظمة الفرنكوفونية 2022-2024 ، واستغلال جميع الفرص لتنفيذ التوصيات المنبثقة عن القمّة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews