افتتحت وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، سارة زعفراني زنزري، اليوم الاحد، الجسر في مستوى تقاطع السكة الحديدية على الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مدينة جندوبة وطبرقة عبر فرنانة وعين دراهم بعد اكثر من ستّ سنوات من انطلاق اشغاله سنة 2017 وبكلفة ناهزت 12 مليون دينار بتمويل من ميزانية الدولة مع البنك الافريقي للتنمية.
وسيساهم هذا الجسر، الذي تعطل لأسباب تتعلق باعتراض أصحاب عدد من المؤسسات المنتصبة على جانبيه بحثا عن ضمان حقوقهم في تعويض ما لحقهم من خسائر، في تخفيف حالة الاختناق المروري الذي تعاني منه مدينة جندوبة والتي كثيرا ما كانت محل احتجاجات واضرابات قام بها أصحاب المحلات التجارية وأصحاب وسائل النقل الخاصة.
ووفق وزيرة التجهيز والإسكان، فان ملف الاختناق المروري في تونس الكبرى وبقية جهات البلاد يتصدر لائحة المشاريع التي انطلق بعضها على غرار جسر مفترق سيدي حسين السيجومي على الطريق الوطنية رقم 6 وعدد من المحولات التي تهدف الى التخفيف من هذه الازمة وتوفير الحلول الملائمة لها.
واضافت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان جل المدن التونسية تشهد هي الأخرى مشاريع مماثلة في إطار استراتيجية وطنية تسعى من خلالها الدولة الى تطوير شبكة الطرقات ومداخل المدن ومخارجها وتسهيل حركة التنقل والمرور فضلا عن عدد من المشاريع الأخرى التي هي بصدد استكمال تحرير الحوزة العقارية مثل القسط الثالث من الطريق السيارة تونس الحدود الجزائرية الرابطة بين مدينة بوسالم ومنطقة حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم وتوفير التمويلات اللازمة.
وفي المقابل، دعا رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة، سعد الله الخلفاوي، وزارة التجهيز والإسكان وبقية الأطراف المتدخلة الى التسريع في تمكين أصحاب المؤسسات المتضررة من انشاء الجسر من مستحقاتهم المالية وضمان حقوقهم بما يرتقي الى قيمة خسائرهم معتبرا في ذات الوقت ان انشاء الجسر الذي تم افتتاحه اليوم والى جانب التخفيف من الاختناق المروري وتخفيف أعباء أصحاب سيارات الأجرة الذين اضطروا لسنوات سلك طرق حزامية لتامين تنقل المواطنين من والى المستشفى الجهوي والمركب الجامعي وبقية الاحياء السكنية فانه سيجنب المترجلين من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين في مستوى تقاطع السكة الحديدية مع الطريق الوطنية رقم 17.
يشار الى ان وزيرة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية عاينت بالمناسبة اشغال منشاة فنية على مستوى وادي مجردة بالطريق الطنية رقم 17 القديمة كما اطلعت على سير اشغال مشروع حماية مدينتي غار الدماء ووادي مليز من الفيضانات واشغال مشروع اصلاح نقطتي انزلاق ارضي بمندقة البازدية من معتمدية عين دراهم.
افتتحت وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، سارة زعفراني زنزري، اليوم الاحد، الجسر في مستوى تقاطع السكة الحديدية على الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مدينة جندوبة وطبرقة عبر فرنانة وعين دراهم بعد اكثر من ستّ سنوات من انطلاق اشغاله سنة 2017 وبكلفة ناهزت 12 مليون دينار بتمويل من ميزانية الدولة مع البنك الافريقي للتنمية.
وسيساهم هذا الجسر، الذي تعطل لأسباب تتعلق باعتراض أصحاب عدد من المؤسسات المنتصبة على جانبيه بحثا عن ضمان حقوقهم في تعويض ما لحقهم من خسائر، في تخفيف حالة الاختناق المروري الذي تعاني منه مدينة جندوبة والتي كثيرا ما كانت محل احتجاجات واضرابات قام بها أصحاب المحلات التجارية وأصحاب وسائل النقل الخاصة.
ووفق وزيرة التجهيز والإسكان، فان ملف الاختناق المروري في تونس الكبرى وبقية جهات البلاد يتصدر لائحة المشاريع التي انطلق بعضها على غرار جسر مفترق سيدي حسين السيجومي على الطريق الوطنية رقم 6 وعدد من المحولات التي تهدف الى التخفيف من هذه الازمة وتوفير الحلول الملائمة لها.
واضافت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان جل المدن التونسية تشهد هي الأخرى مشاريع مماثلة في إطار استراتيجية وطنية تسعى من خلالها الدولة الى تطوير شبكة الطرقات ومداخل المدن ومخارجها وتسهيل حركة التنقل والمرور فضلا عن عدد من المشاريع الأخرى التي هي بصدد استكمال تحرير الحوزة العقارية مثل القسط الثالث من الطريق السيارة تونس الحدود الجزائرية الرابطة بين مدينة بوسالم ومنطقة حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم وتوفير التمويلات اللازمة.
وفي المقابل، دعا رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة، سعد الله الخلفاوي، وزارة التجهيز والإسكان وبقية الأطراف المتدخلة الى التسريع في تمكين أصحاب المؤسسات المتضررة من انشاء الجسر من مستحقاتهم المالية وضمان حقوقهم بما يرتقي الى قيمة خسائرهم معتبرا في ذات الوقت ان انشاء الجسر الذي تم افتتاحه اليوم والى جانب التخفيف من الاختناق المروري وتخفيف أعباء أصحاب سيارات الأجرة الذين اضطروا لسنوات سلك طرق حزامية لتامين تنقل المواطنين من والى المستشفى الجهوي والمركب الجامعي وبقية الاحياء السكنية فانه سيجنب المترجلين من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين في مستوى تقاطع السكة الحديدية مع الطريق الوطنية رقم 17.
يشار الى ان وزيرة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية عاينت بالمناسبة اشغال منشاة فنية على مستوى وادي مجردة بالطريق الطنية رقم 17 القديمة كما اطلعت على سير اشغال مشروع حماية مدينتي غار الدماء ووادي مليز من الفيضانات واشغال مشروع اصلاح نقطتي انزلاق ارضي بمندقة البازدية من معتمدية عين دراهم.
