أكدت جبهة الخلاص في بلاغ أن المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية والتي أحيل من أجلها المعتقلون لن تتوقف.
وأفادت بأن صباح هذا اليوم تولت فرقة البحث في الجرائم الإرهابية شيماء عيسى وعصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي إلى النيابة العمومية في حالة احتفاظ. وحضر المُعتقلون مقيدي الأيدي في ظروف وصفتها بـ "المهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الامن". وقررت النيابة العمومية احالتهم على مكتب التحقيق عدد 36 لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وهذا نص البلاغ:
تولت صباح هذا اليوم فرقة البحث في الجرائم الإرهابية تقديم السيدة شيماء عيسى والسادة عصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي إلى النيابة العمومية في حالة احتفاظ. وحضر المُعتقلون مقيدي الأيدي وفي ظروف مهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الامن. وقررت النيابة العمومية احالتهم على مكتب التحقيق عدد 36 لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وإزاء هذه المعاملة السيئة والجائرة لقياديّين سياسيين من الصف الأول عُرفوا بالاستقامة والنزاهة وروح المسؤولية فانّ جبهة الخلاص الوطني تعلن ما يلي:
1/ أنّ هذه المعاملة السيئة والمهينة لن تنال من معنويات المعتقلين ولا من قناعاتهم بل لن تزيدهم الاّ تصميما على مقاومة الاستبداد والذود عن الحقوق والحريات.
2/ أنّ المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية والتي أحيل من أجلها المعتقلون لن تتوقف بل ستتكثف وستُثمر جبهة وطنية واسعة لمقاومة الانقلاب وإعادة البلاد إلى الشرعية الدستورية وسيادة القانون
3/ أنّ هذه الحملة القمعية لن تَحل أيا من المشاكل المزمنة التي يعاني منها المواطن في حياته اليومية مثل فقدان المواد الغذائية الأساسية والأدوية من الأسواق، واستفحال غلاء الاسعار وظاهرتي الفقر والبطالة، بل لن تزيد الازمة سوى تعفن واحتداد وتقربها من ساعة الحلّ.
وإزاء هذه التطورات الخطيرة، تعبّر جبهة الخلاص الوطني عن تضامنها الكامل مع المُعتقلين وأُسرهم والهيئات المختلفة التي ينتمون اليها وتدعو المواطنين إلى الحضور المكثف بالوقفة الاحتجاجية التي ينظمها الحزب الجمهوري امام مقره على الساعة الخامسة بعد ظهر هذا اليوم وتُعلن تنظيمها لمظاهرة كبرى بالعاصمة يوم الاحد 5 مارس للمطالبة بإطلاق سراح كافة الموقوفين من كل الاتجاهات ومختلف الأوساط: نقابيّين، إعلاميين، حقوقيّين أو سياسيّين.
أكدت جبهة الخلاص في بلاغ أن المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية والتي أحيل من أجلها المعتقلون لن تتوقف.
وأفادت بأن صباح هذا اليوم تولت فرقة البحث في الجرائم الإرهابية شيماء عيسى وعصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي إلى النيابة العمومية في حالة احتفاظ. وحضر المُعتقلون مقيدي الأيدي في ظروف وصفتها بـ "المهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الامن". وقررت النيابة العمومية احالتهم على مكتب التحقيق عدد 36 لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وهذا نص البلاغ:
تولت صباح هذا اليوم فرقة البحث في الجرائم الإرهابية تقديم السيدة شيماء عيسى والسادة عصام الشابي وجوهر بن مبارك وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي إلى النيابة العمومية في حالة احتفاظ. وحضر المُعتقلون مقيدي الأيدي وفي ظروف مهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الامن. وقررت النيابة العمومية احالتهم على مكتب التحقيق عدد 36 لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وإزاء هذه المعاملة السيئة والجائرة لقياديّين سياسيين من الصف الأول عُرفوا بالاستقامة والنزاهة وروح المسؤولية فانّ جبهة الخلاص الوطني تعلن ما يلي:
1/ أنّ هذه المعاملة السيئة والمهينة لن تنال من معنويات المعتقلين ولا من قناعاتهم بل لن تزيدهم الاّ تصميما على مقاومة الاستبداد والذود عن الحقوق والحريات.
2/ أنّ المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية والتي أحيل من أجلها المعتقلون لن تتوقف بل ستتكثف وستُثمر جبهة وطنية واسعة لمقاومة الانقلاب وإعادة البلاد إلى الشرعية الدستورية وسيادة القانون
3/ أنّ هذه الحملة القمعية لن تَحل أيا من المشاكل المزمنة التي يعاني منها المواطن في حياته اليومية مثل فقدان المواد الغذائية الأساسية والأدوية من الأسواق، واستفحال غلاء الاسعار وظاهرتي الفقر والبطالة، بل لن تزيد الازمة سوى تعفن واحتداد وتقربها من ساعة الحلّ.
وإزاء هذه التطورات الخطيرة، تعبّر جبهة الخلاص الوطني عن تضامنها الكامل مع المُعتقلين وأُسرهم والهيئات المختلفة التي ينتمون اليها وتدعو المواطنين إلى الحضور المكثف بالوقفة الاحتجاجية التي ينظمها الحزب الجمهوري امام مقره على الساعة الخامسة بعد ظهر هذا اليوم وتُعلن تنظيمها لمظاهرة كبرى بالعاصمة يوم الاحد 5 مارس للمطالبة بإطلاق سراح كافة الموقوفين من كل الاتجاهات ومختلف الأوساط: نقابيّين، إعلاميين، حقوقيّين أو سياسيّين.