على هامش تنظيم مؤتمر اقليمي حول الدّراسة الاستشرافية لقطاع المياه بتونس في افق 2050، اليوم الأربعاء 22 فيفري 2023 التقى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي نظيره وزير المياه والصرف الصحي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
وخلال هذا اللّقاء تقدّم عبد المنعم بلعاتي بالشكر لسيدي محمد ولد الطالب أعمر لقبوله الدعوة للاطلاع على هذه الدراسة الأولى من نوعها في إفريقيا مؤكدا على أهمية تبادل نتائج الدّراسة مع باقي الدول الصديقة والشقيقة والعمل على تطبيقها على أرض الواقع لمواجهة التحديات المستقبلية وتسارع حدة التغيرات المناخية.
أما بخصوص التعاون الثنائي فقد أكد عبد المنعم بلعاتي على تفعيل مذكرة التفاهم الممضاة بين البلدين في قطاع المياه والمرور للإنجاز الميداني والإستفادة من الخبرات المتوفرة بالبلدين.
وفي هذا الصدد عبّر سيدي محمد ولد الطالب أعمر عن امتنانه للدعوة التي تلقاها للمشاركة في هذا المؤتمر الاقليمي، وعن توقيتها المناسب نظرا للوضع الحرج التي تعيشه مختلف الدول بخصوص ندرة المياه في المنطقة وحاجتها لنظرة استشرافية لتجاوز هذه الإشكاليات. كما قدم بسطة عن الوضع المائي بموريتانيا وحرصها لتفعيل الاتفاق الثنائي وذلك للاستفادة من الخبرات التونسية خاصة في ميدان السدود ونقل المياه.
واتّفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك سيعمل على تقديم روزنامة نشاطات وبرامج عملية لتفعيل الاتفاق الثنائي في مجال المياه.
على هامش تنظيم مؤتمر اقليمي حول الدّراسة الاستشرافية لقطاع المياه بتونس في افق 2050، اليوم الأربعاء 22 فيفري 2023 التقى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي نظيره وزير المياه والصرف الصحي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
وخلال هذا اللّقاء تقدّم عبد المنعم بلعاتي بالشكر لسيدي محمد ولد الطالب أعمر لقبوله الدعوة للاطلاع على هذه الدراسة الأولى من نوعها في إفريقيا مؤكدا على أهمية تبادل نتائج الدّراسة مع باقي الدول الصديقة والشقيقة والعمل على تطبيقها على أرض الواقع لمواجهة التحديات المستقبلية وتسارع حدة التغيرات المناخية.
أما بخصوص التعاون الثنائي فقد أكد عبد المنعم بلعاتي على تفعيل مذكرة التفاهم الممضاة بين البلدين في قطاع المياه والمرور للإنجاز الميداني والإستفادة من الخبرات المتوفرة بالبلدين.
وفي هذا الصدد عبّر سيدي محمد ولد الطالب أعمر عن امتنانه للدعوة التي تلقاها للمشاركة في هذا المؤتمر الاقليمي، وعن توقيتها المناسب نظرا للوضع الحرج التي تعيشه مختلف الدول بخصوص ندرة المياه في المنطقة وحاجتها لنظرة استشرافية لتجاوز هذه الإشكاليات. كما قدم بسطة عن الوضع المائي بموريتانيا وحرصها لتفعيل الاتفاق الثنائي وذلك للاستفادة من الخبرات التونسية خاصة في ميدان السدود ونقل المياه.
واتّفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك سيعمل على تقديم روزنامة نشاطات وبرامج عملية لتفعيل الاتفاق الثنائي في مجال المياه.