المجمع المهني لمهني الزيت النباتي المدعم غير مسؤول عن نقص الزيت
يعد شهر رمضان، أكثر أشهر السنة التي يتضاعف فيها استهلاك التونسيين للزيت النباتي المدعم، بالنظر إلى الحاجة لاعداد أكلات تتطلب القلي على غرار "البريك" وغيرها من الأطباق الرمضانية.
وأمام النقص الواضح، حاليا، في الأسواق للزيت النباتي المدعم، والمستمر منذ أشهر عديدة، ورغم أنه يفصلنا عن شهر رمضان أقل من شهر، أقرّ جمال العرف أمين مال المجمع المهني لمهني الزيت النباتي المدعم في منظمة "كوناكت"، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بهذا النقص.
وذكر العرف أن هناك اشكالا اضافة إلى النقص من قبل ديوان الزيت، فإنه في بعض الحالات المتكررة، يعمد عدد من أصحاب المحلات التجارية "العطارة" إلى احتكار مادة الزيت النباتي المدعم لبيعها بأسعار أرفع تصل إلى ما بين 3 و4 دنانير للتر الواحد بينما السعر الحقيقي أقل من دينار.
وأفاد محدثنا بأن المجمع المهني لمهني الزيت النباتي غير مسؤول عن تجار التفصيل، ولا عن ديوان الزيت الذي لا يوفر الكميات الكافية من الزيت المدعم، مشيرا إلى المجمع وسيط بين الديوان والتاجر وهو من يقوم بتعليبه.
وبخصوص شهر رمضان، والاستعداد لضخ كميات من الزيت النباتي تفي بالغرض، أوضح العرف أنه من المنتظر أن تصل إلى تونس شحنة جديدة تقدر بـ 10 آلاف طن، في مدة أقصاها الأسبوع الأول من شهر مارس القادم وقبل حلول رمضان، سيقع توريد شحنة ثانية بين 6 و9 آلاف طن، ليكون مجموع الشحنتين حوالي 19 آلاف طن، لافتا إلى أنه في رمضان 2022، تم ضخ 14.5 ألف طن من الزيت المدعم.
وتواصل فرق المراقبة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة وتنمية الصادرات القيام بحملات مداهمة لمخازن ووحدات إنتاج وتعليب الزيت المدعم حيث تم يوم الثلاثاء 21 فيفري 2023، حجز كمية 3250 لترا بوحدة إنتاج وتعليب الزيت في منوبة، في إطار الخطة الجهوية المبرمجة ضمن البرنامج الوطني للتصدي للاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
درصاف اللموشي
المجمع المهني لمهني الزيت النباتي المدعم غير مسؤول عن نقص الزيت
يعد شهر رمضان، أكثر أشهر السنة التي يتضاعف فيها استهلاك التونسيين للزيت النباتي المدعم، بالنظر إلى الحاجة لاعداد أكلات تتطلب القلي على غرار "البريك" وغيرها من الأطباق الرمضانية.
وأمام النقص الواضح، حاليا، في الأسواق للزيت النباتي المدعم، والمستمر منذ أشهر عديدة، ورغم أنه يفصلنا عن شهر رمضان أقل من شهر، أقرّ جمال العرف أمين مال المجمع المهني لمهني الزيت النباتي المدعم في منظمة "كوناكت"، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بهذا النقص.
وذكر العرف أن هناك اشكالا اضافة إلى النقص من قبل ديوان الزيت، فإنه في بعض الحالات المتكررة، يعمد عدد من أصحاب المحلات التجارية "العطارة" إلى احتكار مادة الزيت النباتي المدعم لبيعها بأسعار أرفع تصل إلى ما بين 3 و4 دنانير للتر الواحد بينما السعر الحقيقي أقل من دينار.
وأفاد محدثنا بأن المجمع المهني لمهني الزيت النباتي غير مسؤول عن تجار التفصيل، ولا عن ديوان الزيت الذي لا يوفر الكميات الكافية من الزيت المدعم، مشيرا إلى المجمع وسيط بين الديوان والتاجر وهو من يقوم بتعليبه.
وبخصوص شهر رمضان، والاستعداد لضخ كميات من الزيت النباتي تفي بالغرض، أوضح العرف أنه من المنتظر أن تصل إلى تونس شحنة جديدة تقدر بـ 10 آلاف طن، في مدة أقصاها الأسبوع الأول من شهر مارس القادم وقبل حلول رمضان، سيقع توريد شحنة ثانية بين 6 و9 آلاف طن، ليكون مجموع الشحنتين حوالي 19 آلاف طن، لافتا إلى أنه في رمضان 2022، تم ضخ 14.5 ألف طن من الزيت المدعم.
وتواصل فرق المراقبة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة وتنمية الصادرات القيام بحملات مداهمة لمخازن ووحدات إنتاج وتعليب الزيت المدعم حيث تم يوم الثلاثاء 21 فيفري 2023، حجز كمية 3250 لترا بوحدة إنتاج وتعليب الزيت في منوبة، في إطار الخطة الجهوية المبرمجة ضمن البرنامج الوطني للتصدي للاحتكار والمضاربة غير المشروعة.