طالبت الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوروبية إيستر لينش، الأحد 19 فيفري، الرئيس قيس سعيّد باحترام الحقوق الديمقراطية ووقف استهداف النقابات.
وقالت لينش في بيان صحفي أصدرته عقب عودتها إلى بلجيكا: “في تونس، التقيت بأعضاء نقابيين وقادة الاتّحاد العام التونسي للشغل، أشخاص شجعان ومجتهدون وصادقون ومحترمون وصوت حقيقي للعمّال المهتمّين بالنضال، والوضع سيزداد سوءًا من خلال إصلاحات خفض الدعم عن الغذاء والطاقة”.
وأضافت: “كان لديهم العديد من الأفكار حول حلول للأزمة الحالية، ولكن بدلا من الاستماع إليهم يتعرّضون للتهديد والترهيب والهجوم، وما حدث لي هو مجرّد غيض من فيض”.
وعلّقت الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوروبية على قرار طردها من تونس، قائلة: “قرار طردي لمشاركتي في احتجاج سلمي هو نموذج للترهيب والمضايقات التي يواجهها النقابيون في تونس. في الأشهر القليلة الماضية، تمّ اعتقال أعضاء الاتّحاد العام التونسي للشغل، وطردهم، والتجسّس عليهم لمجرّد قيامهم بعمل نقابي قانوني بالكامل”.
وكان الرئيس التونسي أعلن السبت أن لينش "شخصية غير مرغوب فيها" ويجب أن تغادر البلاد في غضون 24 ساعة مضيفا أن مشاركتها في احتجاج الاتحاد وتصريحاتها كانت "تدخلا سافرا في الشؤون التونسية".
وكالات
طالبت الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوروبية إيستر لينش، الأحد 19 فيفري، الرئيس قيس سعيّد باحترام الحقوق الديمقراطية ووقف استهداف النقابات.
وقالت لينش في بيان صحفي أصدرته عقب عودتها إلى بلجيكا: “في تونس، التقيت بأعضاء نقابيين وقادة الاتّحاد العام التونسي للشغل، أشخاص شجعان ومجتهدون وصادقون ومحترمون وصوت حقيقي للعمّال المهتمّين بالنضال، والوضع سيزداد سوءًا من خلال إصلاحات خفض الدعم عن الغذاء والطاقة”.
وأضافت: “كان لديهم العديد من الأفكار حول حلول للأزمة الحالية، ولكن بدلا من الاستماع إليهم يتعرّضون للتهديد والترهيب والهجوم، وما حدث لي هو مجرّد غيض من فيض”.
وعلّقت الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوروبية على قرار طردها من تونس، قائلة: “قرار طردي لمشاركتي في احتجاج سلمي هو نموذج للترهيب والمضايقات التي يواجهها النقابيون في تونس. في الأشهر القليلة الماضية، تمّ اعتقال أعضاء الاتّحاد العام التونسي للشغل، وطردهم، والتجسّس عليهم لمجرّد قيامهم بعمل نقابي قانوني بالكامل”.
وكان الرئيس التونسي أعلن السبت أن لينش "شخصية غير مرغوب فيها" ويجب أن تغادر البلاد في غضون 24 ساعة مضيفا أن مشاركتها في احتجاج الاتحاد وتصريحاتها كانت "تدخلا سافرا في الشؤون التونسية".