قالت خبيرة الطاقة الحيوية حليمة الورفلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أول الأسباب التي تبعث الطاقة السلبية في المجتمع التونسي هو "الخوف"، معددة الأسباب الكامنة وراء الشماتة التي انتشرت هذه الأيام في وسائل التواصل الاجتماعي إزاء الشخصيات التي تم ايقافها مؤخرا.
وأضافت أن الحالة العامة للمجتمع التونسي تعكسها غلاء المعيشة الذي تعيش فيه وعدم استقرار الوضع السياسي والحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي تؤثر على الحالة الاقتصادية اليومية وكذلك مؤخرا الزلزال في تركيا وسوريا..
كل هذه العوامل الاقتصادية والطبيعية والسياسية تشكل مصادر للخوف والذي بدوره يشكل أكبر مصدر للطاقة السلبية والذي ينجر عنه كثير من الانعكاسات الأخرى وأكدت أن الاشكال اليوم أن هذا الخوف أصبح جماعيا.
وأشارت الخبيرة الى أن الحل يتطلب مجهودا كبيرا خاصة وأن الخوف والشك أصبحا يشكلان ثقافة عامة تسود المجتمع التونسي، وأن أولى مراحل علاجهما هو بث الأخبار الإيجابية أكثر من السلبية مشيرة في هذا الصدد إلى أن ألمانيا تعتمد سياسة بث الأخبار الإيجابية أكثر من السلبية لتحسيس الناس أن هناك أمل وأمان وبالتالي نسبة الخوف تضمحل وظاهرة غير معممة اجتماعيا.
وفي ردها على سؤال "الصباح نيوز" حول أسباب الشماتة لدى شريحة كبيرة من المجتمع التونسي تجاه حملة الاعتقالات التي طالت كثيرا من الشخصيات السياسية مؤخرا.. قالت خبيرة الطاقة الحيوية أن كثيرا من الأشخاص الذين يستبطنون الفشل يشعرون بتوازن نفسي عند تعبيرهم عن هذا الإحساس عندما ما يرون أن هناك أشخاص آخرين "ناجحين" تم ايداعهم السجن.
وأشارت الخبيرة إلى أن هناك "ثقافة نفسية منتشرة في شريحة كبيرة في المجتمع التونسي تقر بأن الناس الأغنياء مجرمون بطبعهم وقاموا بالاستيلاء على حقوق المواطنين العاديين وهو أمر غير صحيح لأنه يوجد من الأغنياء من جمع ثروة بطرق قانونية كما يوجد آخرون جمعوا ثرواتهم بطرق ملتوية".
وأكدت محدثتنا أن من يحس بالشماتة هم أشخاص يبحثون عن راحة نفسية بعد معرفتهم بأن من تم استهدافهم بالايقافات مكانهم الطبيعي هو السجن.
وأقرت الخبيرة أن عديد التونسيين يسعون لتحقيق توازن نفسي من خلال افراز هذا الإحساس الشامت في من شملتهم الايقافات الأخيرة.. مضيفة أن هذا الإحساس يعتبر طاقة سلبية ومضرة بالمجتمع ككل.
وأكدت الخبيرة أن الفيصل الأخير في كل الإيقافات الأخيرة هو القضاء وهي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تفصل فيما إذا كان المشتبه بهم مورطون أم لا.
نزار مقني
قالت خبيرة الطاقة الحيوية حليمة الورفلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أول الأسباب التي تبعث الطاقة السلبية في المجتمع التونسي هو "الخوف"، معددة الأسباب الكامنة وراء الشماتة التي انتشرت هذه الأيام في وسائل التواصل الاجتماعي إزاء الشخصيات التي تم ايقافها مؤخرا.
وأضافت أن الحالة العامة للمجتمع التونسي تعكسها غلاء المعيشة الذي تعيش فيه وعدم استقرار الوضع السياسي والحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي تؤثر على الحالة الاقتصادية اليومية وكذلك مؤخرا الزلزال في تركيا وسوريا..
كل هذه العوامل الاقتصادية والطبيعية والسياسية تشكل مصادر للخوف والذي بدوره يشكل أكبر مصدر للطاقة السلبية والذي ينجر عنه كثير من الانعكاسات الأخرى وأكدت أن الاشكال اليوم أن هذا الخوف أصبح جماعيا.
وأشارت الخبيرة الى أن الحل يتطلب مجهودا كبيرا خاصة وأن الخوف والشك أصبحا يشكلان ثقافة عامة تسود المجتمع التونسي، وأن أولى مراحل علاجهما هو بث الأخبار الإيجابية أكثر من السلبية مشيرة في هذا الصدد إلى أن ألمانيا تعتمد سياسة بث الأخبار الإيجابية أكثر من السلبية لتحسيس الناس أن هناك أمل وأمان وبالتالي نسبة الخوف تضمحل وظاهرة غير معممة اجتماعيا.
وفي ردها على سؤال "الصباح نيوز" حول أسباب الشماتة لدى شريحة كبيرة من المجتمع التونسي تجاه حملة الاعتقالات التي طالت كثيرا من الشخصيات السياسية مؤخرا.. قالت خبيرة الطاقة الحيوية أن كثيرا من الأشخاص الذين يستبطنون الفشل يشعرون بتوازن نفسي عند تعبيرهم عن هذا الإحساس عندما ما يرون أن هناك أشخاص آخرين "ناجحين" تم ايداعهم السجن.
وأشارت الخبيرة إلى أن هناك "ثقافة نفسية منتشرة في شريحة كبيرة في المجتمع التونسي تقر بأن الناس الأغنياء مجرمون بطبعهم وقاموا بالاستيلاء على حقوق المواطنين العاديين وهو أمر غير صحيح لأنه يوجد من الأغنياء من جمع ثروة بطرق قانونية كما يوجد آخرون جمعوا ثرواتهم بطرق ملتوية".
وأكدت محدثتنا أن من يحس بالشماتة هم أشخاص يبحثون عن راحة نفسية بعد معرفتهم بأن من تم استهدافهم بالايقافات مكانهم الطبيعي هو السجن.
وأقرت الخبيرة أن عديد التونسيين يسعون لتحقيق توازن نفسي من خلال افراز هذا الإحساس الشامت في من شملتهم الايقافات الأخيرة.. مضيفة أن هذا الإحساس يعتبر طاقة سلبية ومضرة بالمجتمع ككل.
وأكدت الخبيرة أن الفيصل الأخير في كل الإيقافات الأخيرة هو القضاء وهي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تفصل فيما إذا كان المشتبه بهم مورطون أم لا.