كشف مراد الجويني، رئيس مصلحة الاتصال المروري بالمرصد الوطني لسلامة المرور، أنّ حوادث الطّرقات في تونس تخلّف ما يعادل 4 قتلى كلّ يوم، قائلا إنه "رقم مفزع". وأوضح أنّ حوادث الطّرقات في تونس تحدث في أغلبها، بسبب العنصر البشري أساسا، بنسبة قد تصل إلى 90 بالمائة.
ولاحظ الجويني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، اليوم الإثنين، أنّ المواطن التّونسي "يفتقر كثيرا إلى ثقافة الوعي المروري"، حسب ما أبرزته نتائج "المسح الوطني حول سلوكيّات مستعملي الطّريق المحفوفة بالمخاطر" والذّي أنجزه المرصد الوطني لسلامة المرور، بالشراكة مع وزارة الصّحة، وتم نشره مؤخّرا.
وكشفت نتائج هذا المسح الذّي شمل 70 بلدية في مختلف ولايات الجمهورية (24 ولاية) وركّزعلى سلوكيات مستعملي الطّريق (الإفراط في السّرعة وعدم استعمال حزام الأمان وعدم استعمال الخوذة واستعمال الهاتف الجوّال أثناء السياقة)، أنّ نسبة السّواق الذين لا يحترمون السّرعة المحدّدة بلغت 40،16 بالمائة من مجموع السّواق، بالإضافة إلى أنّ 48،57 بالمائة لا يرتدون حزام الأمان أثناء السّياقة.
كما أفاد المسح الوطني حول سلوكيّات مستعملي الطّريق المحفوفة بالمخاطر، بأنّ 77 بالمائة من الشباب (الفئة العمرية بين 18 و24 سنة) لا يحترمون دائما السّرعة المحدّدة، إلى جانب أن 86،5 بالمائة من هذه الفئة العمريّة يستعملون الهاتف الجوّال أثناء السّياقة.
وذكر مراد الجويني أنّ هذا المسح الذّي أنجز بالشراكة مع وزارة الصّحة وبمساهمة "جمعيّة تونس للسلامة المروريّة" وبتمويل من مكتب تونس لمنظّمة الصحة العالمية، منشور على صفحة "واب" المرصد الوطني للسلامة المروريّة ومتوفّر للجميع للاطلاع عليه، إذ أنه يوفّر معطيات في غاية الأهمية لكلّ آخذي القرار، "من أجل تفادي حوادث المرور بكلّ مخلّفاتها الكارثيّة على الأفراد وعلى المجتمع". وات
كشف مراد الجويني، رئيس مصلحة الاتصال المروري بالمرصد الوطني لسلامة المرور، أنّ حوادث الطّرقات في تونس تخلّف ما يعادل 4 قتلى كلّ يوم، قائلا إنه "رقم مفزع". وأوضح أنّ حوادث الطّرقات في تونس تحدث في أغلبها، بسبب العنصر البشري أساسا، بنسبة قد تصل إلى 90 بالمائة.
ولاحظ الجويني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، اليوم الإثنين، أنّ المواطن التّونسي "يفتقر كثيرا إلى ثقافة الوعي المروري"، حسب ما أبرزته نتائج "المسح الوطني حول سلوكيّات مستعملي الطّريق المحفوفة بالمخاطر" والذّي أنجزه المرصد الوطني لسلامة المرور، بالشراكة مع وزارة الصّحة، وتم نشره مؤخّرا.
وكشفت نتائج هذا المسح الذّي شمل 70 بلدية في مختلف ولايات الجمهورية (24 ولاية) وركّزعلى سلوكيات مستعملي الطّريق (الإفراط في السّرعة وعدم استعمال حزام الأمان وعدم استعمال الخوذة واستعمال الهاتف الجوّال أثناء السياقة)، أنّ نسبة السّواق الذين لا يحترمون السّرعة المحدّدة بلغت 40،16 بالمائة من مجموع السّواق، بالإضافة إلى أنّ 48،57 بالمائة لا يرتدون حزام الأمان أثناء السّياقة.
كما أفاد المسح الوطني حول سلوكيّات مستعملي الطّريق المحفوفة بالمخاطر، بأنّ 77 بالمائة من الشباب (الفئة العمرية بين 18 و24 سنة) لا يحترمون دائما السّرعة المحدّدة، إلى جانب أن 86،5 بالمائة من هذه الفئة العمريّة يستعملون الهاتف الجوّال أثناء السّياقة.
وذكر مراد الجويني أنّ هذا المسح الذّي أنجز بالشراكة مع وزارة الصّحة وبمساهمة "جمعيّة تونس للسلامة المروريّة" وبتمويل من مكتب تونس لمنظّمة الصحة العالمية، منشور على صفحة "واب" المرصد الوطني للسلامة المروريّة ومتوفّر للجميع للاطلاع عليه، إذ أنه يوفّر معطيات في غاية الأهمية لكلّ آخذي القرار، "من أجل تفادي حوادث المرور بكلّ مخلّفاتها الكارثيّة على الأفراد وعلى المجتمع". وات