وأضافت لدى اجتماعها اليوم الاثنين 13 فيفري 2022 برؤساء الجمعيّات المشرفة على تسيير الفرق المتنقّلة بمختلف ولايات الجمهوريّة، أكدت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أن الهدف يتمثل في الترفيع في عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لكبار السن بالبيت من 25 حاليا إلى 40 قبل حلول شهر رمضان المعظم، انسجاما مع أهداف الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السنّ والتهرّم التدريجي للسكّان، وسيمكّن التّرفيع في عدد الفرق من تلبية حاجيات 5000 مسنّ خلال العام الجاري.
وأضافت خلال جلسة العمل التي جرت بحضور محمد الخويني، رئيس الاتحاد التونسي للتضامن ورؤساء مصالح كبار السنّ بالمندوبيات الجهويّة الراجعة بالنظر للوزارة، أنه سيتم العمل على الترفيع في التمويل العمومي المسند سنويّا للجمعيات المشرفة على تسيير الفرق المتنقلة لتمكينها من تعزيز عدد أعوان الإحاطة الحياتيّة لديها، مع الحرص على الترفيع في عدد الزيارات الشهريّة التي تؤمنها لكبار السنّ فاقدي السند وتدعيم وسائل النقل لفائدتها .
وأفادت بلحاج موسى أنّ هذا البرنامج يُنفّذ في إطار مقاربة تشاركية بين الوزارة والجمعيات الجهويّة والمحليّة العاملة في مجال كبار السنّ والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي واستهدف 3066 مسنّا ومسنّة خلال سنة 2022 موزّعين بين 1272 رجالا و1794 نساء حيث يستأثر العنصر النسائي بالنسبة الأكبر.
وبيّنت الوزيرة ضرورة إيجاد حلول كفيلة بتطوير أداء هذه الفرق بالشكل المطلوب واستهدافها للفئات المعنيّة على الوجه الأفضل باعتبار أنّ الإحصائيات الأخيرة تفيد أنّ العدد الجملي للفرق المتنقّلة يبلغ حاليّا 25 متنقلا ناشطا و6 فرق متوقفة عن النشاط و6 فرق أخرى تواجه صعوبة في الاستجابة و4 فرق بصدد الإحداث.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة ضرورة إعداد قاعدة بيانات حول كبار السن المنتفعين بخدمات الفرق المتنقلة على مستوى كل مندوبية جهوية لوجود تفاوت في التغطية في توزيع المنتفعين حسب الجهات، حيث تمّ تسجيل أكبر نسبة تغطية مسجّلة بولايات الجنوب تطاوين ومدنين وقابس وقبلي والمهدية باعتبارها من التجارب الناجحة بينما تسجل باقي الجهات أعدادا متقاربة للمنتفعين بخدمات الفرق بما يعكس وتيرة أنشطتها وتدخلاتها.
كما دعت إلى دعم الفرق المتنقلة لتأمين التّرفيه لكبار السن وذلك بعرض مقترحات برامج التّرفيه وإعداد برنامج في الغرض في مستهلّ شهر ماي من كلّ سنة، وتكثيف الرقابة والمتابعة الدورية والمشتركة بين الوزارة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والمندوبيات الجهوية لشؤون المرأة والأسرة لأنشطة هذه الفرق لتجويد خدماتها.
وتجدر الإشارة أنّ الفرق المتنقلة متعددة الاختصاصات تُسدي خدمات اجتماعية وصحية للمسنين في بيوتهم تؤمنها إطارات طبية وشبه طبية وأخصائيون اجتماعيون وأعوان إحاطة حياتية وغيرهم، وينتقلون بصفة دورية إلى مقر إقامة كبار السن لتمكينهم من خدمات اجتماعية وصحية ومساعدات عينية (أدوية، حشايا، مواد غذائية . . .)، وتُمنح الأولوية للتمتع بخدمات هذه الفرق لكبار السن المعوزين والفاقدين للسند العائلي وللاستقلالية البدنية ومحدودي الحركة، إلى جانب الحالات الاستعجالية لكبار السن في وضعيات التهديد.
وأضافت لدى اجتماعها اليوم الاثنين 13 فيفري 2022 برؤساء الجمعيّات المشرفة على تسيير الفرق المتنقّلة بمختلف ولايات الجمهوريّة، أكدت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أن الهدف يتمثل في الترفيع في عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لكبار السن بالبيت من 25 حاليا إلى 40 قبل حلول شهر رمضان المعظم، انسجاما مع أهداف الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السنّ والتهرّم التدريجي للسكّان، وسيمكّن التّرفيع في عدد الفرق من تلبية حاجيات 5000 مسنّ خلال العام الجاري.
وأضافت خلال جلسة العمل التي جرت بحضور محمد الخويني، رئيس الاتحاد التونسي للتضامن ورؤساء مصالح كبار السنّ بالمندوبيات الجهويّة الراجعة بالنظر للوزارة، أنه سيتم العمل على الترفيع في التمويل العمومي المسند سنويّا للجمعيات المشرفة على تسيير الفرق المتنقلة لتمكينها من تعزيز عدد أعوان الإحاطة الحياتيّة لديها، مع الحرص على الترفيع في عدد الزيارات الشهريّة التي تؤمنها لكبار السنّ فاقدي السند وتدعيم وسائل النقل لفائدتها .
وأفادت بلحاج موسى أنّ هذا البرنامج يُنفّذ في إطار مقاربة تشاركية بين الوزارة والجمعيات الجهويّة والمحليّة العاملة في مجال كبار السنّ والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي واستهدف 3066 مسنّا ومسنّة خلال سنة 2022 موزّعين بين 1272 رجالا و1794 نساء حيث يستأثر العنصر النسائي بالنسبة الأكبر.
وبيّنت الوزيرة ضرورة إيجاد حلول كفيلة بتطوير أداء هذه الفرق بالشكل المطلوب واستهدافها للفئات المعنيّة على الوجه الأفضل باعتبار أنّ الإحصائيات الأخيرة تفيد أنّ العدد الجملي للفرق المتنقّلة يبلغ حاليّا 25 متنقلا ناشطا و6 فرق متوقفة عن النشاط و6 فرق أخرى تواجه صعوبة في الاستجابة و4 فرق بصدد الإحداث.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة ضرورة إعداد قاعدة بيانات حول كبار السن المنتفعين بخدمات الفرق المتنقلة على مستوى كل مندوبية جهوية لوجود تفاوت في التغطية في توزيع المنتفعين حسب الجهات، حيث تمّ تسجيل أكبر نسبة تغطية مسجّلة بولايات الجنوب تطاوين ومدنين وقابس وقبلي والمهدية باعتبارها من التجارب الناجحة بينما تسجل باقي الجهات أعدادا متقاربة للمنتفعين بخدمات الفرق بما يعكس وتيرة أنشطتها وتدخلاتها.
كما دعت إلى دعم الفرق المتنقلة لتأمين التّرفيه لكبار السن وذلك بعرض مقترحات برامج التّرفيه وإعداد برنامج في الغرض في مستهلّ شهر ماي من كلّ سنة، وتكثيف الرقابة والمتابعة الدورية والمشتركة بين الوزارة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والمندوبيات الجهوية لشؤون المرأة والأسرة لأنشطة هذه الفرق لتجويد خدماتها.
وتجدر الإشارة أنّ الفرق المتنقلة متعددة الاختصاصات تُسدي خدمات اجتماعية وصحية للمسنين في بيوتهم تؤمنها إطارات طبية وشبه طبية وأخصائيون اجتماعيون وأعوان إحاطة حياتية وغيرهم، وينتقلون بصفة دورية إلى مقر إقامة كبار السن لتمكينهم من خدمات اجتماعية وصحية ومساعدات عينية (أدوية، حشايا، مواد غذائية . . .)، وتُمنح الأولوية للتمتع بخدمات هذه الفرق لكبار السن المعوزين والفاقدين للسند العائلي وللاستقلالية البدنية ومحدودي الحركة، إلى جانب الحالات الاستعجالية لكبار السن في وضعيات التهديد.