طرحت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل، اليوم السبت 11 فيفري 2023، تفاصيل حول مبادرة ستطلقها.
وحول هذه المبادرة قال الحبيب قيزة أمين عام الكنفدرالية العامة التونسية للشغلأنها مبادرة مواطنية من أجل تونس أفضل، بالتعاون مع شركاء الكنفدرالية في اطار فضاء محمد علي العام، لافتا أنها مبادرة مفتوحة للجميع وليسوا أوصياء، معتبرا أنها ليست مبادرة لرئيس الجمهورية أو لرئيسة الحكومة بل هي مبادرة للمجتمع التونسي، داعيا إلى الكف عن تقسيم الشعب التونسي.
وفي سياق متصل، اعتبر قيزة أن الكنفدرالية قوة خير واقترحات، ذلك أنها ستطرح مبادرة في اطار فضاء محمد علي الحامي تتكون من 4 نقاط، أولى هذه النقاط احترام الحريات الفرية بالنظر إلى أنها أكبر مكسب للثورة، مبينا أن العشرية السابقة عرف فيها الشعب التونسي عديدة الصعوبات لكن يجب التعلم منها.
وتوجه بالقول إلى رئيس الجمهورية "الحريات خط أحمر".
وتتمثل النقطة الثانية من هذه المبادرة، في اعادة الاعتبار إلى الدولة على اعتبار أنها أكبر قوة في البلاد، مشيرا إلى أن الدولة الضعيفة لا يمكنها أن تقدم شيئا، داعيا إلى ضرورة تطبيق القانون دون خوف.
وبالنسبة إلى النقطة الثالثة، هي ارساء منوال تنموي مستدام، وفق رؤية ومخطط واضح، ليكون الاقتصاد منتجا وليس ريعي، ويكرس التعدد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية وتشارك فيه جميع الأطراف، مع اعطاء أولوية الفلاحة والرقمنة.
أما النقطة الرابعة فهي الدفاع عن السيادة الوطنية، معتبرا أن هناك مزايدات في هذا المجال.
وتابع بالقول لا ثقة لنا في الغرب ويكفينا من الانغلاق، لكن السيادة الوطنية لا تعني عدم التعاون".
ودعا إلى ارساء نظام عالمي متعدد الأقطاب، معتبرا أن أكبر متضرر من القطب الواحد هم العرب.
كيف يكون اتحاد الشغل رافضا للحوار النقابي والاجتماعي وفي نفس الوقت يدعو إلى حوار وطني
وأبرز أنه لا وصاية على الشعب التونسي، متطرقا إلى أن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل وشركائه من المنظمات الوطنية قد فشلت مبررا موقفه بأن اتحاد الشغل يرفض الحوار النقابي وحرية التعدد النقابي، مشيرا إلى أنه قد كون لوبي ضغط على الحكومات السابقة لرفضه التعدد النقابي، وفق قوله.
وشدد على أنه لا يمكن أن تكون هناك اليوم نقابة واحدة، وأنه سبق وأن كان مناضلا داخل هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل.
وتساءل "كيف يكون اتحاد الشغل رافضا للحوار النقابي والاجتماعي وفي نفس الوقت يدعو إلى حوار وطني؟، ومن يطرح مبادرة فهي للشعب التونسي".
درصاف اللموشي
طرحت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل، اليوم السبت 11 فيفري 2023، تفاصيل حول مبادرة ستطلقها.
وحول هذه المبادرة قال الحبيب قيزة أمين عام الكنفدرالية العامة التونسية للشغلأنها مبادرة مواطنية من أجل تونس أفضل، بالتعاون مع شركاء الكنفدرالية في اطار فضاء محمد علي العام، لافتا أنها مبادرة مفتوحة للجميع وليسوا أوصياء، معتبرا أنها ليست مبادرة لرئيس الجمهورية أو لرئيسة الحكومة بل هي مبادرة للمجتمع التونسي، داعيا إلى الكف عن تقسيم الشعب التونسي.
وفي سياق متصل، اعتبر قيزة أن الكنفدرالية قوة خير واقترحات، ذلك أنها ستطرح مبادرة في اطار فضاء محمد علي الحامي تتكون من 4 نقاط، أولى هذه النقاط احترام الحريات الفرية بالنظر إلى أنها أكبر مكسب للثورة، مبينا أن العشرية السابقة عرف فيها الشعب التونسي عديدة الصعوبات لكن يجب التعلم منها.
وتوجه بالقول إلى رئيس الجمهورية "الحريات خط أحمر".
وتتمثل النقطة الثانية من هذه المبادرة، في اعادة الاعتبار إلى الدولة على اعتبار أنها أكبر قوة في البلاد، مشيرا إلى أن الدولة الضعيفة لا يمكنها أن تقدم شيئا، داعيا إلى ضرورة تطبيق القانون دون خوف.
وبالنسبة إلى النقطة الثالثة، هي ارساء منوال تنموي مستدام، وفق رؤية ومخطط واضح، ليكون الاقتصاد منتجا وليس ريعي، ويكرس التعدد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية وتشارك فيه جميع الأطراف، مع اعطاء أولوية الفلاحة والرقمنة.
أما النقطة الرابعة فهي الدفاع عن السيادة الوطنية، معتبرا أن هناك مزايدات في هذا المجال.
وتابع بالقول لا ثقة لنا في الغرب ويكفينا من الانغلاق، لكن السيادة الوطنية لا تعني عدم التعاون".
ودعا إلى ارساء نظام عالمي متعدد الأقطاب، معتبرا أن أكبر متضرر من القطب الواحد هم العرب.
كيف يكون اتحاد الشغل رافضا للحوار النقابي والاجتماعي وفي نفس الوقت يدعو إلى حوار وطني
وأبرز أنه لا وصاية على الشعب التونسي، متطرقا إلى أن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل وشركائه من المنظمات الوطنية قد فشلت مبررا موقفه بأن اتحاد الشغل يرفض الحوار النقابي وحرية التعدد النقابي، مشيرا إلى أنه قد كون لوبي ضغط على الحكومات السابقة لرفضه التعدد النقابي، وفق قوله.
وشدد على أنه لا يمكن أن تكون هناك اليوم نقابة واحدة، وأنه سبق وأن كان مناضلا داخل هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل.
وتساءل "كيف يكون اتحاد الشغل رافضا للحوار النقابي والاجتماعي وفي نفس الوقت يدعو إلى حوار وطني؟، ومن يطرح مبادرة فهي للشعب التونسي".