يجب سد الشغور في السفارات والقنصليات بالرتبة الضرورية
قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الثلاثاء 7 فيفري 2023، إنهاء مهام عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين وتعيين نبيل عمّار في هذا المنصب.
وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن من المهم أن تكون لدى رئيس الجمهورية قيس سعيد ثقة في الوزير الجديد، حتى يتمكن من العمل والتقدم في خطته بثبات، مشيرا إلى أنه دون ثقة رئيس الجمهورية لا يستطيع الوزير التصرف والقيام بواجبه على أكمل وجه.
وذكر أن عثمان الجرندي كان أيضا يحظى بثقة رئيس الجمهورية.
مطلوب العناية بالأسرة الدبلوماسية في تونس وخارجها
وأفاد ونيس أن المطلوب من وزير الخارجية الجديد الاعتناء بصفة سريعة بالأسرة
الدبلوماسية داخل الوزارة وفي وفي السفارات والقنصليات في الخارج، مع تعمير المناصب الشاغرة في عدد من السفارات والتي قال إنها تتجاوز الـ20 من بينها في الصين.
لابد من تولي وزير الخارجية ملف الأومة الاقتصادية والمالية التونسية
وشدّد على ضرورة عدم ترك مثل هذه المناصب شاغرة، وتعيين سفير بالرتبة الضرورية، كما يجب أن يتولى نبيل عمار ملف الأزمة الاقتصادية والمالية التونسية، من خلال الحديث الصريح مع الشركاء الرئيسيين لتونس وهم الاتحاد الأوروبي والمجموعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن هؤلاء الشركاء مهمين على اعتبار أنهم سبق وأن قدموا نصائح وتوجيهات وشروط لبلادنا، لاستعادة المساعدات الضرورية.
وتابع بالقول "لكن هناك آسيا على غرار الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ولابد من زيارات وجلسات مع ممثليهم، ولابد أيضا أن ترسل المعلومات بالتفصيل إلى سفرائنا في تونس حول ما يحدث في تونس، وهي المعطيات، التي قد يزودنا بها أحيانا السفراء الأجانب".
وأفاد أن أولى زيارات وزير الخارجية الجديدة يجب أن تكون إلى بروكسل بما أنه كان يشغل منصب سفير فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى مملكة بلجيكا، وبما أنها من العواصم الهامة ضمن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ومن الزيارات الأخرى التي يجب أن يقوم بها وزير الخارجية الجديد هي إلى دمشق وواشنطن.
يجب التأكيد على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية بالنسبة لتونس
وعبّر محدثنا عن ارتياحه لما ورد في بيان وزارة الخارجية حول استعداد تونس لتعزيز تمثيلها الدبلوماسي بدمشق، مبينا أنه يجب تعيين سفير قريبا في سوريا، مع ضرورة اتخاذ موقف إيجابي حول ما يحدث في فلسطين، إذ أنه اليوم الواقع الدولي مهتم بالحرب في أوكرانيا التي بدأت منذ أشهر، بينما الشعب الفلسطيني يعاني منذ أكثر من نصف قرن، موضّحا أنه يجب التأكيد على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية بالنسبة لتونس، وهي مفتاح السلام في الشرق الأوسط.
درصاف اللموشي
يجب سد الشغور في السفارات والقنصليات بالرتبة الضرورية
قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الثلاثاء 7 فيفري 2023، إنهاء مهام عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين وتعيين نبيل عمّار في هذا المنصب.
وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن من المهم أن تكون لدى رئيس الجمهورية قيس سعيد ثقة في الوزير الجديد، حتى يتمكن من العمل والتقدم في خطته بثبات، مشيرا إلى أنه دون ثقة رئيس الجمهورية لا يستطيع الوزير التصرف والقيام بواجبه على أكمل وجه.
وذكر أن عثمان الجرندي كان أيضا يحظى بثقة رئيس الجمهورية.
مطلوب العناية بالأسرة الدبلوماسية في تونس وخارجها
وأفاد ونيس أن المطلوب من وزير الخارجية الجديد الاعتناء بصفة سريعة بالأسرة
الدبلوماسية داخل الوزارة وفي وفي السفارات والقنصليات في الخارج، مع تعمير المناصب الشاغرة في عدد من السفارات والتي قال إنها تتجاوز الـ20 من بينها في الصين.
لابد من تولي وزير الخارجية ملف الأومة الاقتصادية والمالية التونسية
وشدّد على ضرورة عدم ترك مثل هذه المناصب شاغرة، وتعيين سفير بالرتبة الضرورية، كما يجب أن يتولى نبيل عمار ملف الأزمة الاقتصادية والمالية التونسية، من خلال الحديث الصريح مع الشركاء الرئيسيين لتونس وهم الاتحاد الأوروبي والمجموعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن هؤلاء الشركاء مهمين على اعتبار أنهم سبق وأن قدموا نصائح وتوجيهات وشروط لبلادنا، لاستعادة المساعدات الضرورية.
وتابع بالقول "لكن هناك آسيا على غرار الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ولابد من زيارات وجلسات مع ممثليهم، ولابد أيضا أن ترسل المعلومات بالتفصيل إلى سفرائنا في تونس حول ما يحدث في تونس، وهي المعطيات، التي قد يزودنا بها أحيانا السفراء الأجانب".
وأفاد أن أولى زيارات وزير الخارجية الجديدة يجب أن تكون إلى بروكسل بما أنه كان يشغل منصب سفير فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى مملكة بلجيكا، وبما أنها من العواصم الهامة ضمن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ومن الزيارات الأخرى التي يجب أن يقوم بها وزير الخارجية الجديد هي إلى دمشق وواشنطن.
يجب التأكيد على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية بالنسبة لتونس
وعبّر محدثنا عن ارتياحه لما ورد في بيان وزارة الخارجية حول استعداد تونس لتعزيز تمثيلها الدبلوماسي بدمشق، مبينا أنه يجب تعيين سفير قريبا في سوريا، مع ضرورة اتخاذ موقف إيجابي حول ما يحدث في فلسطين، إذ أنه اليوم الواقع الدولي مهتم بالحرب في أوكرانيا التي بدأت منذ أشهر، بينما الشعب الفلسطيني يعاني منذ أكثر من نصف قرن، موضّحا أنه يجب التأكيد على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية بالنسبة لتونس، وهي مفتاح السلام في الشرق الأوسط.