إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رياض جعيدان: النظام الداخلي للبرلمان الجديد يجب ان يكون من أولوية الأولويات

 

 

اكد رياض جعيدان، الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة بصفته مستقل عن دائرة فرنسا 3، ان البرلمان الجديد سيكون امام عديد التحديات تفرض عليه تحديد أولوياته .

وأضاف رياض جعيدان في حوار ادلى به لـ"الصباح" ينشر غدا الخميس أن المؤسسة التشريعية في نسختها الجديدة ستكون بغرفتين، تتمثل الأولى في مجلس نواب الشعب والثانية في مجلس الأقاليم والجهات، متابعا: "أعتقد أن من أولوية الأولويات اليوم النظام الداخلي للبرلمان الذي يجب أن ينظم الحياة السياسية بما يعني "أخلقتها"، لأنه لو يواصل البرلمان بنفس التراكمات والشوائب التي رذلت الحياة السياسية، سوف تكون الوضعية مؤلمة وصعبة على الجميع. لأن الجميع يجب أن يعي أننا أمام مرحلة تحديات داخلية وخارجية."

وحول ما اذا كان البرلمان الجديد سيقطع مع ما وصفها بـ"التراكمات" ، قال جعيدان: "أعتقد أن هناك "كلاسيكيات" في النظام الداخلي لا يمكن القطع معها ولكن وجب الاشتغال بدرجة أولى على مدونة السلوك وليكون هذا النظام نابعا من روح الدستور الجديد بما يساهم في القطع مع الصورة القديمة القاتمة للبرلمان. وقد لمست ذلك في إرادة ورغبة أغلب النواب الجدد إثر اللقاءات جمعتنا والنقاشات الأولوية التي دارت بيننا. لأني أعتبر أن الجميع واع اليوم أكثر من أي وقت مضى بضرورة مراعاة الوضع العام في الدولة، لذا وجب علينا وضع المصلحة الوطنية ومصلحة المواطن نصب أعيينا. لأن المرحلة والوضع والظرفية لم تعد تتطلب مواصلة "العبث" وإضاعة المزيد من الوقت وإهدار الطاقات خاصة أن بلادنا تفقد بشكل متواتر في شبابها وكفاءاتها بطرق قانونية أو غير نظامية. فالمجلس اليوم في تقديري يضم طاقات وطنية مسيسة وناشطة في المجتمع المدني والجمعيات ولكنها بعيدة عن الأحزاب والكلمة المفتاح بين النواب ستكون "عدم الانسياق وراء شوائب البرلمانات السابقة لأن "الزلقة بلفقة"."

 

نزيهة الغضباني

 

 

 رياض جعيدان: النظام الداخلي للبرلمان الجديد يجب ان يكون من أولوية الأولويات

 

 

اكد رياض جعيدان، الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة بصفته مستقل عن دائرة فرنسا 3، ان البرلمان الجديد سيكون امام عديد التحديات تفرض عليه تحديد أولوياته .

وأضاف رياض جعيدان في حوار ادلى به لـ"الصباح" ينشر غدا الخميس أن المؤسسة التشريعية في نسختها الجديدة ستكون بغرفتين، تتمثل الأولى في مجلس نواب الشعب والثانية في مجلس الأقاليم والجهات، متابعا: "أعتقد أن من أولوية الأولويات اليوم النظام الداخلي للبرلمان الذي يجب أن ينظم الحياة السياسية بما يعني "أخلقتها"، لأنه لو يواصل البرلمان بنفس التراكمات والشوائب التي رذلت الحياة السياسية، سوف تكون الوضعية مؤلمة وصعبة على الجميع. لأن الجميع يجب أن يعي أننا أمام مرحلة تحديات داخلية وخارجية."

وحول ما اذا كان البرلمان الجديد سيقطع مع ما وصفها بـ"التراكمات" ، قال جعيدان: "أعتقد أن هناك "كلاسيكيات" في النظام الداخلي لا يمكن القطع معها ولكن وجب الاشتغال بدرجة أولى على مدونة السلوك وليكون هذا النظام نابعا من روح الدستور الجديد بما يساهم في القطع مع الصورة القديمة القاتمة للبرلمان. وقد لمست ذلك في إرادة ورغبة أغلب النواب الجدد إثر اللقاءات جمعتنا والنقاشات الأولوية التي دارت بيننا. لأني أعتبر أن الجميع واع اليوم أكثر من أي وقت مضى بضرورة مراعاة الوضع العام في الدولة، لذا وجب علينا وضع المصلحة الوطنية ومصلحة المواطن نصب أعيينا. لأن المرحلة والوضع والظرفية لم تعد تتطلب مواصلة "العبث" وإضاعة المزيد من الوقت وإهدار الطاقات خاصة أن بلادنا تفقد بشكل متواتر في شبابها وكفاءاتها بطرق قانونية أو غير نظامية. فالمجلس اليوم في تقديري يضم طاقات وطنية مسيسة وناشطة في المجتمع المدني والجمعيات ولكنها بعيدة عن الأحزاب والكلمة المفتاح بين النواب ستكون "عدم الانسياق وراء شوائب البرلمانات السابقة لأن "الزلقة بلفقة"."

 

نزيهة الغضباني

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews