بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد بتاريخ 6 فيفري 2013 بطلق ناري أمام منزله التي تصادف يوم أمس الاثنين، أكد شقيقه عبد المجيد بلعيد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه رغم مرور هذه السنوات وتتالي عديد الجلسات التي فاقت العشرات فانه لم تكشف لحد اليوم حقيقة الاطراف التي تورطت في مقتل شقيقه.
وأوضح شقيق شكري بلعيد أنه بالنسبة للموقوفين والذين كان عددهم يفوق 20 متهما بات الان اقل بكثير (بين 12 و13 متهما) منهم من صار يرفض الحضور جلسة على غرار ما وقع في آخر جلسة والتي كانت بتاريخ 31 جانفي الفارط ، مشيرا الى أن هؤلاء المتهمين لا يعنوا لهم شيئا وإنما يراد تقديمهم ك"أكباش فداء"على اساس انهم قاموا بالعملية ووجب محاسبتهم.
وشدد عبد المجيد بلعيد بالقول "نحن نعرف من وراءهم وهم الرؤوس الكبيرة اللي يحبوا يمنعوهم" مضيفا نحن مصرين على محاسبة هؤلاء "الرؤوس الكبيرة".
وبخصوص ما أعلنت عنه وزيرة العدل من قرار يوم أمس والمتمثل في بعث لجنة لمتابعة ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد، علق محدثنا قائلا أن ما حصل أمر رائع جدا، معرجا على أنه في عديد مداخلاته الاخيرة أكد أنه لديه أمل كبير رغم عدم ثقته الكبرى في القضاء الذي يعتبره مازال عليلا الا أنه بفضل السلطة الحالية فانه باتت لديه ثقة وقناعة أنه سيصل لكشف الحقيقة وتصديقا لذلك القرار الذي اتخذته أمس وزيرة العدل.
وشدد على أن القرار المتخذ إيجابي في سبيل كشف الحقيقة، مشيرا في المقابل الى اختفاء بعض الوثائق والأقراص المضغوطة التي تتعلق بملف القضية، متسائلا عن الاطراف التي تقف وراء ذلك خاصة أمام تغلغل حركة النهضة داخل وزارة العدل، مقرا بضرورة ترك الوزيرة تقوم بعملها وسيتم الكشف عن من تورط في هذا الملف ومن أراد تعويمه كي لا تظهر الحقيقة.
وانتهى بلعيد الى أن هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي ستكشف عديد الحقائق خلال الندوة الصحفية التي ستعقدها يوم غد الأربعاء .
سعيدة الميساوي
بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد بتاريخ 6 فيفري 2013 بطلق ناري أمام منزله التي تصادف يوم أمس الاثنين، أكد شقيقه عبد المجيد بلعيد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه رغم مرور هذه السنوات وتتالي عديد الجلسات التي فاقت العشرات فانه لم تكشف لحد اليوم حقيقة الاطراف التي تورطت في مقتل شقيقه.
وأوضح شقيق شكري بلعيد أنه بالنسبة للموقوفين والذين كان عددهم يفوق 20 متهما بات الان اقل بكثير (بين 12 و13 متهما) منهم من صار يرفض الحضور جلسة على غرار ما وقع في آخر جلسة والتي كانت بتاريخ 31 جانفي الفارط ، مشيرا الى أن هؤلاء المتهمين لا يعنوا لهم شيئا وإنما يراد تقديمهم ك"أكباش فداء"على اساس انهم قاموا بالعملية ووجب محاسبتهم.
وشدد عبد المجيد بلعيد بالقول "نحن نعرف من وراءهم وهم الرؤوس الكبيرة اللي يحبوا يمنعوهم" مضيفا نحن مصرين على محاسبة هؤلاء "الرؤوس الكبيرة".
وبخصوص ما أعلنت عنه وزيرة العدل من قرار يوم أمس والمتمثل في بعث لجنة لمتابعة ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد، علق محدثنا قائلا أن ما حصل أمر رائع جدا، معرجا على أنه في عديد مداخلاته الاخيرة أكد أنه لديه أمل كبير رغم عدم ثقته الكبرى في القضاء الذي يعتبره مازال عليلا الا أنه بفضل السلطة الحالية فانه باتت لديه ثقة وقناعة أنه سيصل لكشف الحقيقة وتصديقا لذلك القرار الذي اتخذته أمس وزيرة العدل.
وشدد على أن القرار المتخذ إيجابي في سبيل كشف الحقيقة، مشيرا في المقابل الى اختفاء بعض الوثائق والأقراص المضغوطة التي تتعلق بملف القضية، متسائلا عن الاطراف التي تقف وراء ذلك خاصة أمام تغلغل حركة النهضة داخل وزارة العدل، مقرا بضرورة ترك الوزيرة تقوم بعملها وسيتم الكشف عن من تورط في هذا الملف ومن أراد تعويمه كي لا تظهر الحقيقة.
وانتهى بلعيد الى أن هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي ستكشف عديد الحقائق خلال الندوة الصحفية التي ستعقدها يوم غد الأربعاء .