إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

10 سنوات مرت على اغتيال الشهيد بلعيد.. زهير حمدي لـ "الصباح" نيوز": آن الأوان لكشف الحقيقة كاملة


تمر اليوم عشر سنوات على اغتيال الشهيد الرمز المعارض الشرس شكري بلعيد بطلقات نارية صادرة من مسدس نوع  "بيريتا" عيار 9 مليمتر على يد الإرهابي كمال القضقاضي أمام منزل الشهيد بالمنزه. عشر سنوات مرت والعائلة وحزب الوطد والعديد من أحباء وأنصار الشهيد ينتظرون كشف الحقيقة، حقيقة من دبر وخطط وصولا الى التنفيذ.

في مثل هذا اليوم 6 فيفري من سنة 2013  استفاق الشعب التونسي على خبر مدو، خبر  نزل كالصاعقة على كافة التونسيين كيف لا وهي أول عملية اغتيال سياسي في بلادنا، عشر سنوات ولم يتم كشف الحقيقة.

 واعتبر زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي أن إحياء الذكرى العاشرة لإغتيال الشهيد بلعيد مرتبط بإحداث نقلة نوعية في مسار كشف الحقيقة كاملة والقطع مع سياسة الإفلات من العقاب.

وأضاف  في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الملف شهد العديد من الملابسات والحقائق وانه آن الأوان لكشف كل الأبعاد التي حفت بعملية الإغتيال والتلاعب  بالمسار القضائي للملف معتبرا أن طول نشر الملف طيلة هذه المدة  يكشف ان هناك ارادة حقيقية لطمس الحقيقة والتلاعب بالملف وآن الآوان حسب رأيه  لكي تنتهي هذه "المأساة"  وتكشف الحقيقة كاملة وتتم عملية المحاسبة لأنها الممر الإجباري لأي إصلاح سياسي أو بناء أو إقامة حياة سياسية سليمة.

في سياق متصل يرى الأمين العام للتيار الشعبي أنه رغم  وجود تقدم نسبي لمسار القضية مقارنة بمرحلة ما قبل  25 جويلية فقد  تقدمت هيئة الدفاع عن الشهيدين في الملفين وذلك عن طريق استجابة القضاء لبعض الطلبات التي كانت مرفوضة من قبل كذلك بتوجيه الإتهام لبعض الأطراف أيضا في نفض الغبار على ملفات ووثائق اثبات تم اخفائها في فترات سابقة ولكن رغم ذلك يعتقد  أنه تقدم محدود لأن التقدم الحقيقي يكون بكشف الحقيقة كاملة بكافة أبعادها، كشف  من تورطوا  في الإغتيال ومغالطة القضاء وإخفاء الأدلة والتلاعب بالملف من سياسيين وقضاء وأجهزة أمنية في فترة معينة.

 وفي تعليقه على اللجنة التي أعلنت وزارة العدل عن  تشكيلها   لمتابعة ملفي الشهيدين، اعتبر أنه لو يتم عن طريقها   إزالة  كل اللبس ومحاولات إخفاء الحقائق و اتلاف وسائل الإثبات والتلاعب بمسار كشف الحقيقة ستكون  خطوة مهمة يأمل أن تؤدي الى نتائج في محاسبة الذين أجرموا  وكل من  عطل مسار كشف الحقيقة وطمسها وساهم في تكريس  الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين وأنه اذا تحقق هذا كله بموجب اللجنة فنحن على الطريق الصحيح والحقيقة ستصبح واضحة للعيان.
صباح الشابّي

 10 سنوات مرت على اغتيال الشهيد بلعيد.. زهير حمدي لـ  "الصباح" نيوز": آن الأوان لكشف الحقيقة كاملة


تمر اليوم عشر سنوات على اغتيال الشهيد الرمز المعارض الشرس شكري بلعيد بطلقات نارية صادرة من مسدس نوع  "بيريتا" عيار 9 مليمتر على يد الإرهابي كمال القضقاضي أمام منزل الشهيد بالمنزه. عشر سنوات مرت والعائلة وحزب الوطد والعديد من أحباء وأنصار الشهيد ينتظرون كشف الحقيقة، حقيقة من دبر وخطط وصولا الى التنفيذ.

في مثل هذا اليوم 6 فيفري من سنة 2013  استفاق الشعب التونسي على خبر مدو، خبر  نزل كالصاعقة على كافة التونسيين كيف لا وهي أول عملية اغتيال سياسي في بلادنا، عشر سنوات ولم يتم كشف الحقيقة.

 واعتبر زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي أن إحياء الذكرى العاشرة لإغتيال الشهيد بلعيد مرتبط بإحداث نقلة نوعية في مسار كشف الحقيقة كاملة والقطع مع سياسة الإفلات من العقاب.

وأضاف  في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الملف شهد العديد من الملابسات والحقائق وانه آن الأوان لكشف كل الأبعاد التي حفت بعملية الإغتيال والتلاعب  بالمسار القضائي للملف معتبرا أن طول نشر الملف طيلة هذه المدة  يكشف ان هناك ارادة حقيقية لطمس الحقيقة والتلاعب بالملف وآن الآوان حسب رأيه  لكي تنتهي هذه "المأساة"  وتكشف الحقيقة كاملة وتتم عملية المحاسبة لأنها الممر الإجباري لأي إصلاح سياسي أو بناء أو إقامة حياة سياسية سليمة.

في سياق متصل يرى الأمين العام للتيار الشعبي أنه رغم  وجود تقدم نسبي لمسار القضية مقارنة بمرحلة ما قبل  25 جويلية فقد  تقدمت هيئة الدفاع عن الشهيدين في الملفين وذلك عن طريق استجابة القضاء لبعض الطلبات التي كانت مرفوضة من قبل كذلك بتوجيه الإتهام لبعض الأطراف أيضا في نفض الغبار على ملفات ووثائق اثبات تم اخفائها في فترات سابقة ولكن رغم ذلك يعتقد  أنه تقدم محدود لأن التقدم الحقيقي يكون بكشف الحقيقة كاملة بكافة أبعادها، كشف  من تورطوا  في الإغتيال ومغالطة القضاء وإخفاء الأدلة والتلاعب بالملف من سياسيين وقضاء وأجهزة أمنية في فترة معينة.

 وفي تعليقه على اللجنة التي أعلنت وزارة العدل عن  تشكيلها   لمتابعة ملفي الشهيدين، اعتبر أنه لو يتم عن طريقها   إزالة  كل اللبس ومحاولات إخفاء الحقائق و اتلاف وسائل الإثبات والتلاعب بمسار كشف الحقيقة ستكون  خطوة مهمة يأمل أن تؤدي الى نتائج في محاسبة الذين أجرموا  وكل من  عطل مسار كشف الحقيقة وطمسها وساهم في تكريس  الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين وأنه اذا تحقق هذا كله بموجب اللجنة فنحن على الطريق الصحيح والحقيقة ستصبح واضحة للعيان.
صباح الشابّي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews