انتظم اليوم الثلاثاء 31 جانفي 2023 بمقر وزارة التربية موكب استلام مهام وزير التّربية الجديد السّيد محمد علي البوغديري خلفا للسّيد فتحي سلّاوتي بحضور اطارات الوزارة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أعرب السّيد محمد علي البوغديري عن اعتزازه بالثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصه، وعن عزمه العمل في كنف الجدية والاحترام لما فيه خير المنظومة التّربويّة والوطن،
وشكر العمل الجاد للسيد فتحي سلّاوتي معتبرا إياه قامة علمية في الدولة وثمّن مجهودات كافة العاملين في القطاع التربوي لإنجاح المسار التربوي رغم كل الصعوبات التي يمر بها القطاع، وشدد على أن صمود الدولة والمحافظة عليها كان بفضل الإدارة التونسية، وأن تونس تحتاج الى كل أبنائها في فترة الانتقال الديمقراطي التي نمر بها، وأن تونس ستتجه الى مرحلة الاستقرار التام بعد تجاوز كل الصعوبات.
وأكّد أنّه سيواصل العمل في إطار تكريس مبدأ استمرارية الدولة وأنّ قيادته للوزارة في الفترة القادمة ستكون بالتّشاور مع مختلف الفاعلين في القطاع التربوي لإنجاح الاستحقاقات التربوية القادمة،
وأضاف أنه سيعمل مع جميع الأطراف لإدارة الملفات معتبرا أن كل الإشكاليات تفض بالحوار.
وأكد الوزير أنه سيدعو جميع الفاعلين التربويين والأطراف الاجتماعية الى الشروع في تحقيق الاصلاحات المنشودة للمدرسة التونسية، مؤكدا أنه سيعوّل على جميع الخبرات التي تزخر بها الوزارة والتي اعتبرها الضامن الأساسي لبناء مستقبل تونس ولتجاوز الاشكالات والصعوبات المطروحة.
ومن جهته أفاد وزير التّربية السابق السّيد فتحي سلّاوتي أنه على ثقة بأن الوزارة ستواصل تنفيذ مشاريعها بقيادة السّيد محمد علي البوغديري لإنجاح الاستحقاقات القادمة، كما أثنى على مختلف إطارات الوزارة والعاملين فيها وثمّن فيهم روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية وتفانيهم في العمل التي لمسها فيهم خلال الفترة التي قضاها على رأس الوزارة وتمنى في الأخير النجاح والتوفيق لخلفه.
انتظم اليوم الثلاثاء 31 جانفي 2023 بمقر وزارة التربية موكب استلام مهام وزير التّربية الجديد السّيد محمد علي البوغديري خلفا للسّيد فتحي سلّاوتي بحضور اطارات الوزارة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أعرب السّيد محمد علي البوغديري عن اعتزازه بالثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصه، وعن عزمه العمل في كنف الجدية والاحترام لما فيه خير المنظومة التّربويّة والوطن،
وشكر العمل الجاد للسيد فتحي سلّاوتي معتبرا إياه قامة علمية في الدولة وثمّن مجهودات كافة العاملين في القطاع التربوي لإنجاح المسار التربوي رغم كل الصعوبات التي يمر بها القطاع، وشدد على أن صمود الدولة والمحافظة عليها كان بفضل الإدارة التونسية، وأن تونس تحتاج الى كل أبنائها في فترة الانتقال الديمقراطي التي نمر بها، وأن تونس ستتجه الى مرحلة الاستقرار التام بعد تجاوز كل الصعوبات.
وأكّد أنّه سيواصل العمل في إطار تكريس مبدأ استمرارية الدولة وأنّ قيادته للوزارة في الفترة القادمة ستكون بالتّشاور مع مختلف الفاعلين في القطاع التربوي لإنجاح الاستحقاقات التربوية القادمة،
وأضاف أنه سيعمل مع جميع الأطراف لإدارة الملفات معتبرا أن كل الإشكاليات تفض بالحوار.
وأكد الوزير أنه سيدعو جميع الفاعلين التربويين والأطراف الاجتماعية الى الشروع في تحقيق الاصلاحات المنشودة للمدرسة التونسية، مؤكدا أنه سيعوّل على جميع الخبرات التي تزخر بها الوزارة والتي اعتبرها الضامن الأساسي لبناء مستقبل تونس ولتجاوز الاشكالات والصعوبات المطروحة.
ومن جهته أفاد وزير التّربية السابق السّيد فتحي سلّاوتي أنه على ثقة بأن الوزارة ستواصل تنفيذ مشاريعها بقيادة السّيد محمد علي البوغديري لإنجاح الاستحقاقات القادمة، كما أثنى على مختلف إطارات الوزارة والعاملين فيها وثمّن فيهم روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية وتفانيهم في العمل التي لمسها فيهم خلال الفترة التي قضاها على رأس الوزارة وتمنى في الأخير النجاح والتوفيق لخلفه.