إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الطبوبي.. المعركة ستكون لافتكاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ولتحديد الخيارات السياسية

أوضح الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم على هامش ندوة عقدت بالعاصمة إحياءا للذكرى 77 لتأسيس المنظمة الشغيلة  أن الاتحاد انطلق فعليا في القيام بالخطوات الأولى من أجل بلورة مبادرة متوازنة لإنقاذ البلاد تأخذ بعين الاعتبار كل الاشكاليات، التي تعاني منها تونس على جميع المستويات وتعمل على بناء تصورات علمية قادرة على تحديد سبل الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها بكل حنكة ورصانة.

واشار الطبوبي الى ان الاتحاد سخر فرقا من الخبراء المختصين في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية وغيرها ، من أجل حلحلة جميع الملفات التي تسببت في تعميق أزمة البلاد، معتبرا ان تونس تعاني من تعقيدات عميقة وكبيرة تمس جميع المجالات وهو ما يتطلب ضبط برنامج مشترك سريع ولكن غير متسرع لحلها، وداعيا الى ضرورة التحلي بالهدوء والحكمة وبعد النظر عند إعداده.

وذكر الامين العام للاتحاد بأن المنظمة ستبقى دائما، قاطرة وقوة خير واقتراح ولا مجال لحصر تدخلاتها في مجالات معينة وخاصة منها السياسة، قائلا "لن نقبل حصرنا في مربع شاء من شاء وأبى من أبى".

وأعلن الطبوبي أنه سيتم خلال الأسبوع القادم عقد مكتب تنفيذي موسع وهيئة وطنية ادارية وطنية من أجل تقييم ما تمخض عن انعقاد المجالس الجهوية للاتحاد بـ 24 ولاية وعن الاجتماعات مع هياكله القاعدية، وسيكون هذا اللقاء فرصة للتخطيط للنضال المؤطر والمنظم الهادف الى الضغط الايجابي من أجل تحديد البوصلة للخيارات الوطنية.

وبين أن "المعركة هي معركة افتكاك حقوق اقتصادية واجتماعية وتحديد خيارات وتوجهات سياسية مبنية على حرية التعبير والتعدد في اللآراء".

الطبوبي.. المعركة ستكون لافتكاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ولتحديد الخيارات السياسية

أوضح الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم على هامش ندوة عقدت بالعاصمة إحياءا للذكرى 77 لتأسيس المنظمة الشغيلة  أن الاتحاد انطلق فعليا في القيام بالخطوات الأولى من أجل بلورة مبادرة متوازنة لإنقاذ البلاد تأخذ بعين الاعتبار كل الاشكاليات، التي تعاني منها تونس على جميع المستويات وتعمل على بناء تصورات علمية قادرة على تحديد سبل الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها بكل حنكة ورصانة.

واشار الطبوبي الى ان الاتحاد سخر فرقا من الخبراء المختصين في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية وغيرها ، من أجل حلحلة جميع الملفات التي تسببت في تعميق أزمة البلاد، معتبرا ان تونس تعاني من تعقيدات عميقة وكبيرة تمس جميع المجالات وهو ما يتطلب ضبط برنامج مشترك سريع ولكن غير متسرع لحلها، وداعيا الى ضرورة التحلي بالهدوء والحكمة وبعد النظر عند إعداده.

وذكر الامين العام للاتحاد بأن المنظمة ستبقى دائما، قاطرة وقوة خير واقتراح ولا مجال لحصر تدخلاتها في مجالات معينة وخاصة منها السياسة، قائلا "لن نقبل حصرنا في مربع شاء من شاء وأبى من أبى".

وأعلن الطبوبي أنه سيتم خلال الأسبوع القادم عقد مكتب تنفيذي موسع وهيئة وطنية ادارية وطنية من أجل تقييم ما تمخض عن انعقاد المجالس الجهوية للاتحاد بـ 24 ولاية وعن الاجتماعات مع هياكله القاعدية، وسيكون هذا اللقاء فرصة للتخطيط للنضال المؤطر والمنظم الهادف الى الضغط الايجابي من أجل تحديد البوصلة للخيارات الوطنية.

وبين أن "المعركة هي معركة افتكاك حقوق اقتصادية واجتماعية وتحديد خيارات وتوجهات سياسية مبنية على حرية التعبير والتعدد في اللآراء".

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews