اكد رئيس الائتلاف التربوي التونسي كمال الميساوي على مخرجات التقرير التأليفي للمنتدى التربوي التونسي الأول، الذي شمل 17 ورشة بحث ونقاش بهدف تطوير التربية والتعليم في تونس قد خلصت الى الاتفاق على جملة من المقترحات أهمها تخصيص ضريبة توظف على جزء من أموال الاقتطاعات من معلوم الاذاعة والتلفزة، يتم توجيه قسط منها الى دعم القطاع التربوي.
كما تم اقتراح توظيف ضريبة على الشركات الكبرى الرابحة وخاصة البنوك تُخصص لدعم وزارة التربية، واقتراح خطة بهدف جعل المدرسة العمومية جاذبة أكثر للتلميذ عوضا عن شكلها الحالي المنفر وذلك من خلال جملة من الأنشطة الثقافية والعلمية التي يتم ادراجها في النظام التربوي.
وبخصوص المناهج والبرامج التربوية، اقترحت اللجان والورشات خطة بهدف تخفيف عبئها على التلميذ، وأن تكون هذه البرامج مواكبة للعصر على اعتبار وجود فارق زمني كبير بين البرامج التعليمية الحالية وعقلية التلميذ على حد تعبير الميساوي.
وشدد الميساوي على العمل من اجل تفعيل المقترحات بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة، مؤكدا على اتفاق الجميع بان تضل المدرسة التونسية عمومية وضامنة لحق التعليم ومجانيته.
اكد رئيس الائتلاف التربوي التونسي كمال الميساوي على مخرجات التقرير التأليفي للمنتدى التربوي التونسي الأول، الذي شمل 17 ورشة بحث ونقاش بهدف تطوير التربية والتعليم في تونس قد خلصت الى الاتفاق على جملة من المقترحات أهمها تخصيص ضريبة توظف على جزء من أموال الاقتطاعات من معلوم الاذاعة والتلفزة، يتم توجيه قسط منها الى دعم القطاع التربوي.
كما تم اقتراح توظيف ضريبة على الشركات الكبرى الرابحة وخاصة البنوك تُخصص لدعم وزارة التربية، واقتراح خطة بهدف جعل المدرسة العمومية جاذبة أكثر للتلميذ عوضا عن شكلها الحالي المنفر وذلك من خلال جملة من الأنشطة الثقافية والعلمية التي يتم ادراجها في النظام التربوي.
وبخصوص المناهج والبرامج التربوية، اقترحت اللجان والورشات خطة بهدف تخفيف عبئها على التلميذ، وأن تكون هذه البرامج مواكبة للعصر على اعتبار وجود فارق زمني كبير بين البرامج التعليمية الحالية وعقلية التلميذ على حد تعبير الميساوي.
وشدد الميساوي على العمل من اجل تفعيل المقترحات بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة، مؤكدا على اتفاق الجميع بان تضل المدرسة التونسية عمومية وضامنة لحق التعليم ومجانيته.