أفاد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أنه اطلع عن البيان الصادر عن على البيان الجامعة العامة للشؤون الدينية بتاريخ 17 جانفي ووصفه بالبيان "الاستنكاري" .
وذكر بيان المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن بيان جامعة الشؤون الدينية ادعى أن المرصد يتّهم الكتاتيب التي تُشرف عليها الدولة بالتشجيع على الإرهاب، وأشار المرصد أن هذه "قراءة خاطئة وغير صائبة تماما".
وذكر المرصد أنه دعا في بيانه إلى "غلق الجمعيات والكتاتيب والمدارس المُسمّاة ب"القرآنية" التي تقوم بأدلجة أطفالنا وشبابنا بأموال مشبوهة قصد تكوين إرهابيّي المستقبل."
وتساءل المرصد "هل أن الكتاتيب التي تُشرف عليها مؤسسات الدولة التونسية" تقوم بأدلجة أطفالنا وشبابنا بأموال مشبوهة قصد تكوين إرهابيّي المستقبل" حتى تعتبر نفسها معنيّة بهذا الموقف؟
واعتبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن الحكومة ووزارة الشؤون الدينية والجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل مدعوّة جميعها لمساندة موقف المرصد وللعمل على غلق هذه المؤسسات الخاصة والعشوائية التي تدّعي "أنها تربوية وقرآنية بينما هي مندسة في المجتمع وتعمل خدمة لأغراض خطيرة وبأموال مشبوهة".
أفاد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أنه اطلع عن البيان الصادر عن على البيان الجامعة العامة للشؤون الدينية بتاريخ 17 جانفي ووصفه بالبيان "الاستنكاري" .
وذكر بيان المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن بيان جامعة الشؤون الدينية ادعى أن المرصد يتّهم الكتاتيب التي تُشرف عليها الدولة بالتشجيع على الإرهاب، وأشار المرصد أن هذه "قراءة خاطئة وغير صائبة تماما".
وذكر المرصد أنه دعا في بيانه إلى "غلق الجمعيات والكتاتيب والمدارس المُسمّاة ب"القرآنية" التي تقوم بأدلجة أطفالنا وشبابنا بأموال مشبوهة قصد تكوين إرهابيّي المستقبل."
وتساءل المرصد "هل أن الكتاتيب التي تُشرف عليها مؤسسات الدولة التونسية" تقوم بأدلجة أطفالنا وشبابنا بأموال مشبوهة قصد تكوين إرهابيّي المستقبل" حتى تعتبر نفسها معنيّة بهذا الموقف؟
واعتبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن الحكومة ووزارة الشؤون الدينية والجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل مدعوّة جميعها لمساندة موقف المرصد وللعمل على غلق هذه المؤسسات الخاصة والعشوائية التي تدّعي "أنها تربوية وقرآنية بينما هي مندسة في المجتمع وتعمل خدمة لأغراض خطيرة وبأموال مشبوهة".