افادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنه حال إشعار مصالحها مساء اليوم بفاجعة وفاة ثلاثة أطفال قصّر بمنطقة المكارم ببلدية لسودة التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الشرقية إثر سقوطهم في حوض لتجميع المياه واستغلالها للريّ (جابية) على ملك العائلة ولا يبعد عن منزل جدّ الضحايا سوى 20 مترا، قد تبيّن أن الأطفال المتوفّين، رحمهم الله ورزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، هم الشقيقان ووحيدا أبويهما فراس (3 سنوات) وفرات (5 سنوات) وابن خالهم أنس (4 سنوات) والذي يقيم في القيروان وجاء مرافقا لوالديه في زيارة الى بيت جده.
وحسب المعطيات الأولية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة المرأة، كان الضحايا الثلاث بصدد اللعب وبادروا بمحاولة التقاط كرة سقطت في "الجابية" إلا أن ارتفاع مستوى الماء غمرهم في غفلة من أهاليهم وتسبّب في وفاتهم غرقا، خصوصا أن بقاءهم في "الجابية" دام قرابة الساعة. وقد تمّ نقل الأطفال إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد قصد العرض على الطبّ الشرعي.
وقد كلّفت الوزيرة مصالح المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة ومكتب مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد بالتنقل الفوري لتأمين الإحاطة النفسية والاجتماعيّة لعائلتي الضحايا والتعهّد النفسي بشقيق الطفل أنس.
وإذ جدّدت الوزارة التعبير عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا، فإنها دعت الأسر إلى حماية الأطفال، لا سيّما من هم في سنّ الطفولة المبكرة منهم، ومرافقتهم أثناء اللعب والحرص على تأمين مصادر المياه من أبار وفسقيات وجوابي حتى لا تشكل خطرا على حياة الأطفال وتهدد سلامتهم.
افادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنه حال إشعار مصالحها مساء اليوم بفاجعة وفاة ثلاثة أطفال قصّر بمنطقة المكارم ببلدية لسودة التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الشرقية إثر سقوطهم في حوض لتجميع المياه واستغلالها للريّ (جابية) على ملك العائلة ولا يبعد عن منزل جدّ الضحايا سوى 20 مترا، قد تبيّن أن الأطفال المتوفّين، رحمهم الله ورزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، هم الشقيقان ووحيدا أبويهما فراس (3 سنوات) وفرات (5 سنوات) وابن خالهم أنس (4 سنوات) والذي يقيم في القيروان وجاء مرافقا لوالديه في زيارة الى بيت جده.
وحسب المعطيات الأولية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة المرأة، كان الضحايا الثلاث بصدد اللعب وبادروا بمحاولة التقاط كرة سقطت في "الجابية" إلا أن ارتفاع مستوى الماء غمرهم في غفلة من أهاليهم وتسبّب في وفاتهم غرقا، خصوصا أن بقاءهم في "الجابية" دام قرابة الساعة. وقد تمّ نقل الأطفال إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد قصد العرض على الطبّ الشرعي.
وقد كلّفت الوزيرة مصالح المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة ومكتب مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد بالتنقل الفوري لتأمين الإحاطة النفسية والاجتماعيّة لعائلتي الضحايا والتعهّد النفسي بشقيق الطفل أنس.
وإذ جدّدت الوزارة التعبير عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا، فإنها دعت الأسر إلى حماية الأطفال، لا سيّما من هم في سنّ الطفولة المبكرة منهم، ومرافقتهم أثناء اللعب والحرص على تأمين مصادر المياه من أبار وفسقيات وجوابي حتى لا تشكل خطرا على حياة الأطفال وتهدد سلامتهم.