قال رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي إن الاتحاد العام للشغل أيّد “الانقلاب” الذي قاده الرئيس قيس سعيّد وهو جزء من “المعادلة الانقلابية” في تونس، ولذلك لا يمكنه أن يؤدي أي دور لحل الأزمة في البلاد، على حد قوله.
وأضاف المرزوقي في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أنه لا يمكن لأي جهة سياسية أو نقابية أن تفرض بديلا على الشعب التونسي، في إشارة إلى “الخيار الثالث” الذي طرحه الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي يقوم على موقف مستقل يأخذ مسافة من إجراءات قيس سعيّد ومطالب المعارضة ممثلة في الأحزاب المُشكّلة لجبهة الخلاص.
وتابع المرزوقي قائلا "هناك إجماع في الشارع التونسي اليوم حول ثلاثة مبادئ رئيسية" هي:
• بناء نظام ديمقراطي يرفض جميع أشكال الحكم الاستبدادي السائدة في مرحلة ما قبل الثورة.
• رفض مضامين الانقلاب العسكري على دستور الثورة.
• العودة إلى مفهوم سيادة الشعب وفق آلية الانتخابات كأداة وحيدة لتحديد من يحكم تونس مستقبلا.
وشدد الرئيس الأسبق على أن معركة تونس اليوم هي “القيام بحملات شعبية متواصلة إلى حين إسقاط النظام”، مضيفا أن التونسيين “لا يريدون نظاما عسكريا بل مرحلة انتقالية سريعة”.
وطالب المرزوقي قوات الجيش والأمن في تونس بـ”إزاحة قيس سعيّد وإعادة السلطة للشعب”، مشددا على أن مسؤولية الجيش اليوم تُحدَّد في”المحافظة على الوطن وليس على شخص قيس سعيّد”.
وقال “إنني أرفض حكم الجيش، وأرى أنه من واجب قادة هذه المؤسسة الإطاحة بهذا الرئيس غير الشرعي وتسليم السلطة للمدنيين”، مضيفا أنه “ليس من واجبهم أن يقيموا نظاما عسكريا في تونس”.
وأضاف “أنا أعرف مواقف المؤسسة العسكرية عندما كنت رئيسا للبلاد وقائدا أعلى للجيش، ولا أعتقد بأنهم سينهجون هذا النهج”.
وخلص المرزوقي إلى القول بأن استمرارية حياد الجيش حيال ما يقع في البلاد من شأنه أن يؤدي إلى تفكيك الدولة وإفلاس النظام، مشددا على أن جميع التونسيين مدعوون للاستفادة مما وقع في كل من سوريا ولبنان، على حد وصفه.
الجزيرة
قال رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي إن الاتحاد العام للشغل أيّد “الانقلاب” الذي قاده الرئيس قيس سعيّد وهو جزء من “المعادلة الانقلابية” في تونس، ولذلك لا يمكنه أن يؤدي أي دور لحل الأزمة في البلاد، على حد قوله.
وأضاف المرزوقي في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أنه لا يمكن لأي جهة سياسية أو نقابية أن تفرض بديلا على الشعب التونسي، في إشارة إلى “الخيار الثالث” الذي طرحه الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي يقوم على موقف مستقل يأخذ مسافة من إجراءات قيس سعيّد ومطالب المعارضة ممثلة في الأحزاب المُشكّلة لجبهة الخلاص.
وتابع المرزوقي قائلا "هناك إجماع في الشارع التونسي اليوم حول ثلاثة مبادئ رئيسية" هي:
• بناء نظام ديمقراطي يرفض جميع أشكال الحكم الاستبدادي السائدة في مرحلة ما قبل الثورة.
• رفض مضامين الانقلاب العسكري على دستور الثورة.
• العودة إلى مفهوم سيادة الشعب وفق آلية الانتخابات كأداة وحيدة لتحديد من يحكم تونس مستقبلا.
وشدد الرئيس الأسبق على أن معركة تونس اليوم هي “القيام بحملات شعبية متواصلة إلى حين إسقاط النظام”، مضيفا أن التونسيين “لا يريدون نظاما عسكريا بل مرحلة انتقالية سريعة”.
وطالب المرزوقي قوات الجيش والأمن في تونس بـ”إزاحة قيس سعيّد وإعادة السلطة للشعب”، مشددا على أن مسؤولية الجيش اليوم تُحدَّد في”المحافظة على الوطن وليس على شخص قيس سعيّد”.
وقال “إنني أرفض حكم الجيش، وأرى أنه من واجب قادة هذه المؤسسة الإطاحة بهذا الرئيس غير الشرعي وتسليم السلطة للمدنيين”، مضيفا أنه “ليس من واجبهم أن يقيموا نظاما عسكريا في تونس”.
وأضاف “أنا أعرف مواقف المؤسسة العسكرية عندما كنت رئيسا للبلاد وقائدا أعلى للجيش، ولا أعتقد بأنهم سينهجون هذا النهج”.
وخلص المرزوقي إلى القول بأن استمرارية حياد الجيش حيال ما يقع في البلاد من شأنه أن يؤدي إلى تفكيك الدولة وإفلاس النظام، مشددا على أن جميع التونسيين مدعوون للاستفادة مما وقع في كل من سوريا ولبنان، على حد وصفه.