شارك اليوم 28 ماي 2021 مدير برنامج الشراكة البحرية الأميرال جيفري س. سبيفي من القوّات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا (NAVAF) وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي والسفير الأمريكي لدى تونس دونالد بلوم في الاحتفال بنجاح الدورة السادسة عشرة من التمرين البحري السنوي متعدّد الأطراف فينيكس إكسبريس 2021 . شاركت في التمرين قوّات بحرية من أوروبا وشمال إفريقيا والولايات المتّحدة. عملت هذا العام إحدى عشرة دولة، ضمّت الجزائر ومصر واليونان وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب وإسبانيا وتونس والولايات المتّحدة، معًا طوال التمرين لزيادة التعاون الإقليمي والإحاطة بالمجال البحري وتبادل المعلومات والقدرات العملياتية دفعا لجهود تعزيز السلامة والأمن في البحر الأبيض المتوسّط والمياه الإقليمية لدول شمال أفريقيا المشاركة.
وقد أفاد الأميرال جيفري س. سبيفي، مدير برنامج الشراكة البحرية في القوّات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا: "تعدّ هذه التمرينات خطوات ضرورية لبناء الثقة بيننا وتظهر التزامنا الموحّد للتغلّب على التحدّيات التي تهدّد حرّية وأمن محيطات العالم". "ولهذا السبب أنا مبتهج لرؤية تمرين فينيكس إكسبريس يتوسّع ليشمل كلّ دول شمال إفريقيا، والعديد من قوّات حرس سواحلها، بالإضافة إلى وكالات خفر السواحل الوظيفية التابعة للاتّحاد الأوروبي.
ووفق بلاغ صادر عن سفارة أمريكا بتونس، فقد صرّح دونالد بلوم سفير الولايات المتّحدة لدى تونس: "أنّ التمرينات العسكرية المشتركة مثل فينيكس إكسبريس تؤكّد وتعمّق تعاوننا الثنائي الاستثنائي مع تونس وتضمن أنّنا نحقّق أهدافنا المشتركة المتمثّلة في بيئة بحرية سالمة وآمنة عبر التعاون الإقليمي وتوافق التشغيل البيني".
ويقول الأميرال كيفن جونز، مدير إدارة النقل والإمداد، J-4، بالقيادة الأمريكية في إفريقيا: "إنّ قيادة الولايات المتّحدة في إفريقيا تثمّن استضافة تونس لتمرين فينيكس إكسبريس 2021. تونس حليف رئيسي من خارج الناتو وشريك أمني مستعدّ ومقتدر. ترحّب القيادة الأمريكية في إفريقيا بفرصة التدريب المشترك لتعزيز قدراتنا وتوافقية التشغيل البيني مع العديد من الشركاء والحلفاء الأفارقة والأوروبيين لتحقيق أهداف التعاون الأمني المشترك بشكل أفضل".
تتيح التمارين من هذا القبيل للدول الشريكة فرصة للعمل جنبًا إلى جنب من أجل تحسين التزامن والتدرّب على سيناريوهات واقعية محتملة.
يقول أمير اللواء بالبحرية ورئيس أركان جيش البحر عادل جهان: "بالعزم والمثابرة والالتزام، تمكّنا من التغلّب على مصاعب جمّة جرّاء جائحة كوفيد 19. لقد طوّرنا من شراكتنا، وما هذا النجاح إلّا مثال جليّ على أنّ في التعاون قوّة".
تمرين فينيكس إكسبريس واحد من تمرينات بحرية إقليمية ثلاثة تنفّذها القوّات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا كجزء من إستراتيجية شاملة لتوفير فرص للتعاون بين قوّات شمال إفريقيا وشركاء دوليين في إطار التصدّي لمشاغل الأمن البحري.
شارك اليوم 28 ماي 2021 مدير برنامج الشراكة البحرية الأميرال جيفري س. سبيفي من القوّات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا (NAVAF) وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي والسفير الأمريكي لدى تونس دونالد بلوم في الاحتفال بنجاح الدورة السادسة عشرة من التمرين البحري السنوي متعدّد الأطراف فينيكس إكسبريس 2021 . شاركت في التمرين قوّات بحرية من أوروبا وشمال إفريقيا والولايات المتّحدة. عملت هذا العام إحدى عشرة دولة، ضمّت الجزائر ومصر واليونان وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب وإسبانيا وتونس والولايات المتّحدة، معًا طوال التمرين لزيادة التعاون الإقليمي والإحاطة بالمجال البحري وتبادل المعلومات والقدرات العملياتية دفعا لجهود تعزيز السلامة والأمن في البحر الأبيض المتوسّط والمياه الإقليمية لدول شمال أفريقيا المشاركة.
وقد أفاد الأميرال جيفري س. سبيفي، مدير برنامج الشراكة البحرية في القوّات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا: "تعدّ هذه التمرينات خطوات ضرورية لبناء الثقة بيننا وتظهر التزامنا الموحّد للتغلّب على التحدّيات التي تهدّد حرّية وأمن محيطات العالم". "ولهذا السبب أنا مبتهج لرؤية تمرين فينيكس إكسبريس يتوسّع ليشمل كلّ دول شمال إفريقيا، والعديد من قوّات حرس سواحلها، بالإضافة إلى وكالات خفر السواحل الوظيفية التابعة للاتّحاد الأوروبي.
ووفق بلاغ صادر عن سفارة أمريكا بتونس، فقد صرّح دونالد بلوم سفير الولايات المتّحدة لدى تونس: "أنّ التمرينات العسكرية المشتركة مثل فينيكس إكسبريس تؤكّد وتعمّق تعاوننا الثنائي الاستثنائي مع تونس وتضمن أنّنا نحقّق أهدافنا المشتركة المتمثّلة في بيئة بحرية سالمة وآمنة عبر التعاون الإقليمي وتوافق التشغيل البيني".
ويقول الأميرال كيفن جونز، مدير إدارة النقل والإمداد، J-4، بالقيادة الأمريكية في إفريقيا: "إنّ قيادة الولايات المتّحدة في إفريقيا تثمّن استضافة تونس لتمرين فينيكس إكسبريس 2021. تونس حليف رئيسي من خارج الناتو وشريك أمني مستعدّ ومقتدر. ترحّب القيادة الأمريكية في إفريقيا بفرصة التدريب المشترك لتعزيز قدراتنا وتوافقية التشغيل البيني مع العديد من الشركاء والحلفاء الأفارقة والأوروبيين لتحقيق أهداف التعاون الأمني المشترك بشكل أفضل".
تتيح التمارين من هذا القبيل للدول الشريكة فرصة للعمل جنبًا إلى جنب من أجل تحسين التزامن والتدرّب على سيناريوهات واقعية محتملة.
يقول أمير اللواء بالبحرية ورئيس أركان جيش البحر عادل جهان: "بالعزم والمثابرة والالتزام، تمكّنا من التغلّب على مصاعب جمّة جرّاء جائحة كوفيد 19. لقد طوّرنا من شراكتنا، وما هذا النجاح إلّا مثال جليّ على أنّ في التعاون قوّة".
تمرين فينيكس إكسبريس واحد من تمرينات بحرية إقليمية ثلاثة تنفّذها القوّات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا كجزء من إستراتيجية شاملة لتوفير فرص للتعاون بين قوّات شمال إفريقيا وشركاء دوليين في إطار التصدّي لمشاغل الأمن البحري.
