في إطار زيارة العمل إلى العاصمة النرويجية أوسلو، التقى الوفد التونسي المتكون من وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول صباح اليوم الإثنين 16 جانفي بمقر وزارة الشؤون الخارجية النرويجية، وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية Anniken Huitfeldt وذلك بحضور سفيرة تونس بأوسلو أمال بن يونس.
وثمن الزاهي بالمناسبة دور الحكومة النرويجية في تمويل مشروع "دعم إدارة العمل والحوار الاجتماعي وتعزيز الحماية الاجتماعية في تونس"، وبين أن التّحولات جعلت تونس تبتكر مقاربات ومنوالا تنمويا بديلا ينبني على رؤية جديدة للتحول الاقتصادي والاجتماعي الهيكلي، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات الوطنية ويحتكم الى قواعد الحوكمة الرشيدة والتوزيع العادل للثروة فـي إطار تمشٍ تشاركي يضمن مساهمة كل الأطراف ويكرس اللامركزية والحكم المحلي بتفعيل دور الجهات في دفع الحركية الاقتصادية والإسراع في وضع الإصلاحات ذات الطابع الاجتماعي الضرورية التي جاء بها المخطّط التنموي 2023-2025 المعتمد مؤخرا من طرف الحكومة التونسية.
وأشار الوزير إلى أن تونس تعمل حاليّا على وضع استراتيجية متطورة لقطاع الشؤون الاجتماعية في إطار مقاربة تشاركيّة بين كافّة الأطراف تنسجم مع متطلبات المرحلة الراهنة وتكرّس مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وبين الجهات وبين الفئات بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما شدّد الوزير أن هذه الزيارة ستفتح الآفاق لخلق ديناميكية جديدة في العلاقات التونسية النرويجية واستكشاف إمكانيات تعزيز التعاون والشراكة في المجال الاجتماعي لا سيّما في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية والحوار الاجتماعي والعمل والعلاقات المهنية وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في المجالات المذكورة.
ومن جهتها أكدت وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية Anniken Huitfeldt على التعاون الوثيق بين مملكة النرويج وتونس، مثمنة ما حققته تونس في مجال الحوار الاجتماعي، مبيّنة أن الحوار الاجتماعي يمثل أساس العمل بالنرويج.
وبيّنت الوزيرة النرويجية أنّ الثّقة والتّعاون بين حكومة النرويج والمنظمات المهنية لأصحاب العمل والعمال بتونس هي مفاتيح النجاح لمواصلة العمل المشترك، مشيدة بتركيز المجلس الوطني للحوار الاجتماعي بتونس الذي يمثل أرضية للحوار بين الحكومة التونسية وأطراف الإنتاج.
وأبرز وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس والنرويج وضرورة فتح أبواب جديدة للاستثمار أمام المستثمرين من البلدين.
ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أنّ المرحلة الّتي تمر بها تونس هي مرحلة تاريخية يرافقها وعي وإرادة جماعية بضرورة إصلاح المؤسسات العمومية والقطاع العام، مبينا أهمية الاستئناس بالتجربة النرويجية في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
وأكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول أهمية التعاون والاستثمار المشترك بين تونس والنرويج في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثمنا الدعم التقني من حكومة النرويج لتونس.
وتمّ بالمناسبة عقد جلسة عمل مع الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي حول الحوار الاجتماعي والتعاون بين الشركاء الاجتماعيين في تونس والنرويج.
في إطار زيارة العمل إلى العاصمة النرويجية أوسلو، التقى الوفد التونسي المتكون من وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول صباح اليوم الإثنين 16 جانفي بمقر وزارة الشؤون الخارجية النرويجية، وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية Anniken Huitfeldt وذلك بحضور سفيرة تونس بأوسلو أمال بن يونس.
وثمن الزاهي بالمناسبة دور الحكومة النرويجية في تمويل مشروع "دعم إدارة العمل والحوار الاجتماعي وتعزيز الحماية الاجتماعية في تونس"، وبين أن التّحولات جعلت تونس تبتكر مقاربات ومنوالا تنمويا بديلا ينبني على رؤية جديدة للتحول الاقتصادي والاجتماعي الهيكلي، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات الوطنية ويحتكم الى قواعد الحوكمة الرشيدة والتوزيع العادل للثروة فـي إطار تمشٍ تشاركي يضمن مساهمة كل الأطراف ويكرس اللامركزية والحكم المحلي بتفعيل دور الجهات في دفع الحركية الاقتصادية والإسراع في وضع الإصلاحات ذات الطابع الاجتماعي الضرورية التي جاء بها المخطّط التنموي 2023-2025 المعتمد مؤخرا من طرف الحكومة التونسية.
وأشار الوزير إلى أن تونس تعمل حاليّا على وضع استراتيجية متطورة لقطاع الشؤون الاجتماعية في إطار مقاربة تشاركيّة بين كافّة الأطراف تنسجم مع متطلبات المرحلة الراهنة وتكرّس مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وبين الجهات وبين الفئات بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما شدّد الوزير أن هذه الزيارة ستفتح الآفاق لخلق ديناميكية جديدة في العلاقات التونسية النرويجية واستكشاف إمكانيات تعزيز التعاون والشراكة في المجال الاجتماعي لا سيّما في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية والحوار الاجتماعي والعمل والعلاقات المهنية وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في المجالات المذكورة.
ومن جهتها أكدت وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية Anniken Huitfeldt على التعاون الوثيق بين مملكة النرويج وتونس، مثمنة ما حققته تونس في مجال الحوار الاجتماعي، مبيّنة أن الحوار الاجتماعي يمثل أساس العمل بالنرويج.
وبيّنت الوزيرة النرويجية أنّ الثّقة والتّعاون بين حكومة النرويج والمنظمات المهنية لأصحاب العمل والعمال بتونس هي مفاتيح النجاح لمواصلة العمل المشترك، مشيدة بتركيز المجلس الوطني للحوار الاجتماعي بتونس الذي يمثل أرضية للحوار بين الحكومة التونسية وأطراف الإنتاج.
وأبرز وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس والنرويج وضرورة فتح أبواب جديدة للاستثمار أمام المستثمرين من البلدين.
ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أنّ المرحلة الّتي تمر بها تونس هي مرحلة تاريخية يرافقها وعي وإرادة جماعية بضرورة إصلاح المؤسسات العمومية والقطاع العام، مبينا أهمية الاستئناس بالتجربة النرويجية في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
وأكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول أهمية التعاون والاستثمار المشترك بين تونس والنرويج في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثمنا الدعم التقني من حكومة النرويج لتونس.
وتمّ بالمناسبة عقد جلسة عمل مع الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي حول الحوار الاجتماعي والتعاون بين الشركاء الاجتماعيين في تونس والنرويج.
