مدير معهد باستور لـ«الصباح»: تصنيع تونس للقاحات كورونا إمكانية واردة
وطنية
«الصباح» تحدّثت أيضا حول إمكانية تصنيع تونس لتلاقيح ضدّ كورونا مع طرف من القطاع العام، بما أن معهد باستور تونس مؤسسة عمومية للصحة والبحث العلمي، يخضع لإشراف وزارة الصحة العمومية. يتمثل دور المعهد في القيام بالبحوث الميدانية، التشخيصات البيولوجية و ببحوث ذات صلة بالصحة البشرية والحيوانية. وتأسس منذ سنة 1893.
وقال مدير معهد باستور ورئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلاقيح ضد فيروس كورونا الهاشمي الوزير أن هناك امكانية لذلك «وهي فرضية يُمكن تحقيقها على أرض الواقع ونحن بصدد دراستها».
وذكر أن تونس يمكنها أن تكون شريكا في ذلك مع مصنّعي اللقاحات، وأن الموضوع غير مرتبط بموعد مُحدّد بقدر ما هو مرتبط بالاتفاق مع الشريك حول تفاصيل الاتفاق وطريقة وخارطة تطبيقه.
تونس رائدة في مجال صنع اللقاحات
واعتبر الوزير أن معهد باستور ليس أول مرّة يقوم فيها بتصنيع تلاقيح اذ أنه منذ سنوات بل منذ عقود يقوم بتصنيع لقاح PCG ضدّ مرض السلّ أي أن له الخبرة الكافية في مجال التلاقيح بصفة عامة، مشيرا أن الكفاءات العلمية البشرية موجودة في تونس في معهد باستور وأيضا خارجه في ما يخصّ البيولوجيون والتقنيين والمهندسين والباحثين لكن يتطلّب الأمر صياغة برنامج وفق خطة مدروسة ليكون مشروعا واضحا. تصريحات الوزير لـ»الصباح» مؤشر على أن المعهد قد تخلّى عن فكرة الاستعانة بلقاح ضدّ السل لمكافحة كورونا، رغم أنه وفي شهر أفريل 2020 سبق وأن صرّح الوزير أن المعهد قادر على توفير الكميات اللازمة من اللقاح ضد السل «بي سي جي» اذا أثبتت التجارب السريرية نجاعته في مقاومة فيروس كورونا، حتى أنه لم يستبعد حينها امكانية الشروع في تجربة هذا اللقاح على أعوان الصحة في مرحلة أولى، وشرح أن أهمية هذا اللقاح تكمن في قدرته على تقوية مناعة جسم الانسان كما يمكن أن تكون له نتائج ايجابية جانبية على أمراض أخرى اذ يتم استخدامه في علاج سرطان المثانة، مشددا على انه لا يمكن استخدامه كتلقيح ضد وباء كورونا. وتبقى تصريحات سواء وزير الصحة أو أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مختلف وسائل الاعلام خجولة بخصوص تصنيع اللقاحات وأغلبها تصبّ في تسريع نسق التلاقيح.
◗ اللموشي
جريدة الصباح
«الصباح» تحدّثت أيضا حول إمكانية تصنيع تونس لتلاقيح ضدّ كورونا مع طرف من القطاع العام، بما أن معهد باستور تونس مؤسسة عمومية للصحة والبحث العلمي، يخضع لإشراف وزارة الصحة العمومية. يتمثل دور المعهد في القيام بالبحوث الميدانية، التشخيصات البيولوجية و ببحوث ذات صلة بالصحة البشرية والحيوانية. وتأسس منذ سنة 1893.
وقال مدير معهد باستور ورئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلاقيح ضد فيروس كورونا الهاشمي الوزير أن هناك امكانية لذلك «وهي فرضية يُمكن تحقيقها على أرض الواقع ونحن بصدد دراستها».
وذكر أن تونس يمكنها أن تكون شريكا في ذلك مع مصنّعي اللقاحات، وأن الموضوع غير مرتبط بموعد مُحدّد بقدر ما هو مرتبط بالاتفاق مع الشريك حول تفاصيل الاتفاق وطريقة وخارطة تطبيقه.
تونس رائدة في مجال صنع اللقاحات
واعتبر الوزير أن معهد باستور ليس أول مرّة يقوم فيها بتصنيع تلاقيح اذ أنه منذ سنوات بل منذ عقود يقوم بتصنيع لقاح PCG ضدّ مرض السلّ أي أن له الخبرة الكافية في مجال التلاقيح بصفة عامة، مشيرا أن الكفاءات العلمية البشرية موجودة في تونس في معهد باستور وأيضا خارجه في ما يخصّ البيولوجيون والتقنيين والمهندسين والباحثين لكن يتطلّب الأمر صياغة برنامج وفق خطة مدروسة ليكون مشروعا واضحا. تصريحات الوزير لـ»الصباح» مؤشر على أن المعهد قد تخلّى عن فكرة الاستعانة بلقاح ضدّ السل لمكافحة كورونا، رغم أنه وفي شهر أفريل 2020 سبق وأن صرّح الوزير أن المعهد قادر على توفير الكميات اللازمة من اللقاح ضد السل «بي سي جي» اذا أثبتت التجارب السريرية نجاعته في مقاومة فيروس كورونا، حتى أنه لم يستبعد حينها امكانية الشروع في تجربة هذا اللقاح على أعوان الصحة في مرحلة أولى، وشرح أن أهمية هذا اللقاح تكمن في قدرته على تقوية مناعة جسم الانسان كما يمكن أن تكون له نتائج ايجابية جانبية على أمراض أخرى اذ يتم استخدامه في علاج سرطان المثانة، مشددا على انه لا يمكن استخدامه كتلقيح ضد وباء كورونا. وتبقى تصريحات سواء وزير الصحة أو أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مختلف وسائل الاعلام خجولة بخصوص تصنيع اللقاحات وأغلبها تصبّ في تسريع نسق التلاقيح.
◗ اللموشي
جريدة الصباح