تعلم وزارة الدّاخليّة أن السلط الجهويّة وافقت على عدد من طلبات الترخيص في تنظيم تظاهرات سلميّة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم 14 جانفي 2023 وذلك وفق مسالك ومواقيت مُحدّدة حسب أسبقيّة الطلبات ووجاهتها بما يضمنُ ممارسة الحرّيات واحترام مقتضيات الأمن العام.
في هذا الإطار تدعو الوزارة مُختلف الجهات المُرخص لها إلى وُجوب احترام تلك المسالك والمواقيت وتحمّل مسؤوليّة تأطير أتباعها لمنع حصول المُشاحنات وأعمال الشغب وتبادل العنف بينها.
كما تُنبّهُ الوزارة إلى عدم الإنسياق وراء بعض الخطابات التحريضيّة العنيفة التي تمّ تداولها مؤخرا والدّاعية إلى عدم الإلتزام بمضامين التراخيص وتجاوزها إلى الإعتصام بالشارع والخروج عن المسالك المرخص فيها وافتعال المواجهات مع قوّات الأمن المُكلفة بتأمين التظاهرات السّلميّة والزجّ بكبار السن والأطفال فيها، إلى جانب تفادي كُلّ إحتكاك ميداني بين الأطراف المُتعارضة في التوجّهات، بالرّغم من إصرار بعض قياداتها على التواجد بنفس المسلك بدعوى وُجود إتفاقات مُسبقة بينها.
علما بأن المصالح الأمنيّة مُلتزمة بتطبيق القانون بالتنسيق المُباشر مع النيابة العموميّة
تعلم وزارة الدّاخليّة أن السلط الجهويّة وافقت على عدد من طلبات الترخيص في تنظيم تظاهرات سلميّة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم 14 جانفي 2023 وذلك وفق مسالك ومواقيت مُحدّدة حسب أسبقيّة الطلبات ووجاهتها بما يضمنُ ممارسة الحرّيات واحترام مقتضيات الأمن العام.
في هذا الإطار تدعو الوزارة مُختلف الجهات المُرخص لها إلى وُجوب احترام تلك المسالك والمواقيت وتحمّل مسؤوليّة تأطير أتباعها لمنع حصول المُشاحنات وأعمال الشغب وتبادل العنف بينها.
كما تُنبّهُ الوزارة إلى عدم الإنسياق وراء بعض الخطابات التحريضيّة العنيفة التي تمّ تداولها مؤخرا والدّاعية إلى عدم الإلتزام بمضامين التراخيص وتجاوزها إلى الإعتصام بالشارع والخروج عن المسالك المرخص فيها وافتعال المواجهات مع قوّات الأمن المُكلفة بتأمين التظاهرات السّلميّة والزجّ بكبار السن والأطفال فيها، إلى جانب تفادي كُلّ إحتكاك ميداني بين الأطراف المُتعارضة في التوجّهات، بالرّغم من إصرار بعض قياداتها على التواجد بنفس المسلك بدعوى وُجود إتفاقات مُسبقة بينها.
علما بأن المصالح الأمنيّة مُلتزمة بتطبيق القانون بالتنسيق المُباشر مع النيابة العموميّة