قدم القيادي بنداء تونس والمتابع للشأن العام منجي الحرباوي معطيات ،رغم أنها ذكرت في دراسات إلا أنها تبدو غريبة في بعض الأحيان ففي إطار الحديث عن وظائف عليا تمثل مواطن شغل مهدورة تبين أن الكرونيكورات ،في الإذاعات والقنوات التلفزية ،بين هؤلاء من أصحاب الوظائف العليا الذين لديهم شغل قار ولكمهم يعملون في قطاع الصحافة ويتسببون في بطالة أعداد هامة من أبناء قطاع الاعلام ..وهذا ما كتبه النائب السابق بمجلس النواب منجي الحرباوي :
ازدواجية العمل تحتكر لوحدها ازيد من 35000 موطن شغل و أغلبها بوظائف عليا و هامة وتوفر رواتب محترمة وهي جزء من عدد اكبر بكثير ،لو احتسبنا باقي الوظائف المتوسطة والدنيا ،والمعروفة بالعمل الثاني والخدمة الثانية لصغار الموظفين من العمال المرسمين بالوظيفة العمومية والقطاع العام .
وهذا ما أكدته عديد الدراسات ومنها وخاصة الدراسة التي قام بها الاتحاد العام التونسي للشغل والتي تحدثت وتؤكد على خطورة هذه الظاهرة والتي فسرت بانها ناتجة عن ضعف الاجور بتونس ...
لكنني أريد أن أتحدث عن صنف الوظائف العليا التي يمارس أصحابها وظائف أخرى بأجر والتي يمكن أن توفر لوحدها حسب بعض الدراسات الاف مواطن الشغل لحاملي الشهائد العليا الذين بلغ عددهم ربع مليون ... و اذكر من بين هذه الوظائف خاصة بالقطاع الصحي أطباء و اطارات طبية وشبه طبية تعمل بالقطاع العام و كذلك بالقطاع الخاص وكذلك قطاع التعليم بكل اصنافه الابتدائي والثانوي والعالي دكاترة و اساتذة جامعيين و باحثين وغيرهم ... وكذلك الخبراء والاستشاريين و المهندسين والفنيين بعديد المجالات الصناعية والقانونية وغيرها... وحتى الصحافة التي يعاني عديد الصحافيين المتخرجين من معهد الصحافة البطالة في حين نجد بعض الصحافيين المعروفين يعمل باكثر من مؤسسة واكثر من عمل وكذلك نجد عديد الدخلاء على قطاع الصحافة اصبحوا صحافيين و خاصة ما يسمى" بالكرونيكور" تجدهم من "برنامج " ومن اذاعة وتلفزة الى اخرى وهو بالأصل يعمل موظف او له عمل اصل مغاير مدرس أو محامي...
وغير ذلك من المجالات التي لو طبقنا عليهم القانون فسوف نحد ولو نسبيا من بطالة حاملي الشهادات العليا ... وكذلك الشأن بالوظائف الوسطى ان صحت العبارة .
منجي الحرباوي
قدم القيادي بنداء تونس والمتابع للشأن العام منجي الحرباوي معطيات ،رغم أنها ذكرت في دراسات إلا أنها تبدو غريبة في بعض الأحيان ففي إطار الحديث عن وظائف عليا تمثل مواطن شغل مهدورة تبين أن الكرونيكورات ،في الإذاعات والقنوات التلفزية ،بين هؤلاء من أصحاب الوظائف العليا الذين لديهم شغل قار ولكمهم يعملون في قطاع الصحافة ويتسببون في بطالة أعداد هامة من أبناء قطاع الاعلام ..وهذا ما كتبه النائب السابق بمجلس النواب منجي الحرباوي :
ازدواجية العمل تحتكر لوحدها ازيد من 35000 موطن شغل و أغلبها بوظائف عليا و هامة وتوفر رواتب محترمة وهي جزء من عدد اكبر بكثير ،لو احتسبنا باقي الوظائف المتوسطة والدنيا ،والمعروفة بالعمل الثاني والخدمة الثانية لصغار الموظفين من العمال المرسمين بالوظيفة العمومية والقطاع العام .
وهذا ما أكدته عديد الدراسات ومنها وخاصة الدراسة التي قام بها الاتحاد العام التونسي للشغل والتي تحدثت وتؤكد على خطورة هذه الظاهرة والتي فسرت بانها ناتجة عن ضعف الاجور بتونس ...
لكنني أريد أن أتحدث عن صنف الوظائف العليا التي يمارس أصحابها وظائف أخرى بأجر والتي يمكن أن توفر لوحدها حسب بعض الدراسات الاف مواطن الشغل لحاملي الشهائد العليا الذين بلغ عددهم ربع مليون ... و اذكر من بين هذه الوظائف خاصة بالقطاع الصحي أطباء و اطارات طبية وشبه طبية تعمل بالقطاع العام و كذلك بالقطاع الخاص وكذلك قطاع التعليم بكل اصنافه الابتدائي والثانوي والعالي دكاترة و اساتذة جامعيين و باحثين وغيرهم ... وكذلك الخبراء والاستشاريين و المهندسين والفنيين بعديد المجالات الصناعية والقانونية وغيرها... وحتى الصحافة التي يعاني عديد الصحافيين المتخرجين من معهد الصحافة البطالة في حين نجد بعض الصحافيين المعروفين يعمل باكثر من مؤسسة واكثر من عمل وكذلك نجد عديد الدخلاء على قطاع الصحافة اصبحوا صحافيين و خاصة ما يسمى" بالكرونيكور" تجدهم من "برنامج " ومن اذاعة وتلفزة الى اخرى وهو بالأصل يعمل موظف او له عمل اصل مغاير مدرس أو محامي...
وغير ذلك من المجالات التي لو طبقنا عليهم القانون فسوف نحد ولو نسبيا من بطالة حاملي الشهادات العليا ... وكذلك الشأن بالوظائف الوسطى ان صحت العبارة .