خلال اشرافه على فعاليات تظاهرة تحت عنوان "الإطار المرجعي للتعلم مدى الحياة... فلسفة مجتمعية ومشروع دولة " بولاية الكاف تندرج في إطار الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، اكد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، اليوم الاحد 8 جانفي الجاري وخلالها تقديم الوثيقة المرجعية للتعلّم مدى الحياة وتدشين المركز النموذجي لتعليم الكبار بالجهة ان عدد الأميين في تونس تجاوز المليونين، معتبرا هذا الرقم فضيحة، وفق توصيفه، حيث سيشكل عائقا كبيرا للتنمية، حيث كانت تونس منارة للتعليم وشهائدها كان معترفا بها في كل انحاء العالم كما كان لها اشعاع كبير في مجال التعليم، وفق تصريح اعلامي على هامش التظاهرة.
وأوضح الزاهي ان المركز الوطني لتعليم الكبار لم يعد قادرا على استيعاب هذا العدد الهائل بسبب النسبة الكبيرة للانقطاع المدرسي، مشيرا الى ان الوزارة قامت بالانتقال من تعليم الكبار الى التعليم مدى الحياة والذي سيشمل جميع الفئات العمرية من المنقطعين عن الدراسة وسيحظون بشهائد معترف بها لدى الدولة، وفق تعبيره.
خلال اشرافه على فعاليات تظاهرة تحت عنوان "الإطار المرجعي للتعلم مدى الحياة... فلسفة مجتمعية ومشروع دولة " بولاية الكاف تندرج في إطار الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، اكد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، اليوم الاحد 8 جانفي الجاري وخلالها تقديم الوثيقة المرجعية للتعلّم مدى الحياة وتدشين المركز النموذجي لتعليم الكبار بالجهة ان عدد الأميين في تونس تجاوز المليونين، معتبرا هذا الرقم فضيحة، وفق توصيفه، حيث سيشكل عائقا كبيرا للتنمية، حيث كانت تونس منارة للتعليم وشهائدها كان معترفا بها في كل انحاء العالم كما كان لها اشعاع كبير في مجال التعليم، وفق تصريح اعلامي على هامش التظاهرة.
وأوضح الزاهي ان المركز الوطني لتعليم الكبار لم يعد قادرا على استيعاب هذا العدد الهائل بسبب النسبة الكبيرة للانقطاع المدرسي، مشيرا الى ان الوزارة قامت بالانتقال من تعليم الكبار الى التعليم مدى الحياة والذي سيشمل جميع الفئات العمرية من المنقطعين عن الدراسة وسيحظون بشهائد معترف بها لدى الدولة، وفق تعبيره.