-انتهاء المخزون الاستراتيجي من الحليب عمّق الإشكال ونقص بـ 30 بالمائة في المنتوج
قال نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة معز بن زغدان، إن رئيسة الحكومة نجلاء بودن تعهدت بعقد جلسة 5+5 تضم المنظمة الفلاحية والوزارات المعنية حول أزمة الحليب وذلك في القريب العاجل.
وفي هذا الصدد، أوضح نائب رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الحليب، علي الكلابي أن هذا المقترح تم تقديمه وطلبه وأيضا وقع التطرق إليه منذ 9 أشهر كاملة أي منذ بداية فقدان الحليب في الأسواق، وفي كل مرّة يقع التعهد بأن يكون قريبا.
وقال "لم يبق لنا غير أن نتمنى تطبيق ما تم وعدنا به".
وشدّد الكلابي على ضرورة الرفع في أسعار الحليب عند الانتاج، حيث أن قيمتها حاليا في حدود 1750 مليم للتر الواحد ولا يتحصل الفلاح إلا على 1340 مليم كمداخيل أي بخسارة 400 مليم، وهو ما لا يمكن من تغطية تكلفة الانتاج المرتفعة لا سيما من ناحية غلاء أسعار الأعلاف، داعيا إلى أن تكون على الأقل الأسعار عند الإنتاج مربحة ولو قليلا للمنتجين والفلاحين.
وبخصوص النقص في مادة الحليب، قال إنه بين 20 و30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
وتابع بالقول "لابد من ارجاع الثقة للفلاح عبر دعم الأسعار عند الإنتاج حتى لا يضطر الفلاح للتفريط في قطيع الابقار بالبيع، فهو يعمل منذ أشهر طويلة دون أي مرابيح تذكر، كما أن انتهاء المخزون الاستراتيجي من الحليب قد عمق الازمة، وأصبح الانتاج يقتصر يوميا على نفس اليوم، لا غير، رغم أن الأنتاج اليومي في حد ذاته يشهد نقصا واضحا" .
درصاف اللموشي
-انتهاء المخزون الاستراتيجي من الحليب عمّق الإشكال ونقص بـ 30 بالمائة في المنتوج
قال نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة معز بن زغدان، إن رئيسة الحكومة نجلاء بودن تعهدت بعقد جلسة 5+5 تضم المنظمة الفلاحية والوزارات المعنية حول أزمة الحليب وذلك في القريب العاجل.
وفي هذا الصدد، أوضح نائب رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الحليب، علي الكلابي أن هذا المقترح تم تقديمه وطلبه وأيضا وقع التطرق إليه منذ 9 أشهر كاملة أي منذ بداية فقدان الحليب في الأسواق، وفي كل مرّة يقع التعهد بأن يكون قريبا.
وقال "لم يبق لنا غير أن نتمنى تطبيق ما تم وعدنا به".
وشدّد الكلابي على ضرورة الرفع في أسعار الحليب عند الانتاج، حيث أن قيمتها حاليا في حدود 1750 مليم للتر الواحد ولا يتحصل الفلاح إلا على 1340 مليم كمداخيل أي بخسارة 400 مليم، وهو ما لا يمكن من تغطية تكلفة الانتاج المرتفعة لا سيما من ناحية غلاء أسعار الأعلاف، داعيا إلى أن تكون على الأقل الأسعار عند الإنتاج مربحة ولو قليلا للمنتجين والفلاحين.
وبخصوص النقص في مادة الحليب، قال إنه بين 20 و30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
وتابع بالقول "لابد من ارجاع الثقة للفلاح عبر دعم الأسعار عند الإنتاج حتى لا يضطر الفلاح للتفريط في قطيع الابقار بالبيع، فهو يعمل منذ أشهر طويلة دون أي مرابيح تذكر، كما أن انتهاء المخزون الاستراتيجي من الحليب قد عمق الازمة، وأصبح الانتاج يقتصر يوميا على نفس اليوم، لا غير، رغم أن الأنتاج اليومي في حد ذاته يشهد نقصا واضحا" .