قال العياشي الزمال رئيس حركة عازمون ان الوضع العام الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد صعب جدا.
وأضاف الزمال في تصريح لـ"الصباح نيوز": "مبادرتنا تؤكد أن الحل اليوم في البلاد لا يمكن أن يكون الاّ عبر الحوار باعتبار أن الأزمة مُعقدة ومُركبة".
كما اعتبر أن "الطرف الوحيد القادر على التجميع اليوم هو الاتحاد العام التونسي للشغل والرباعي الراعي للحوار بصفة عامة"، مُشيرا إلى أن "هنالك أحزاب سياسية بصدد التقارب من بعضها البعض والجميع مُطالب بالحوار وبانتخابات رئاسية مُبكرة وإلغاء الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية لعدم خسارة الوقت، وفق قوله.
وفي نفس السياق، افاد الزمال: "نحن نقول ان اتحاد الشغل والمنظمات الوطنية لديها واجب وطني ويجب التحرك خاصة وأن البلاد في وضع صعب جدا.. ولا أعتقد أنه يمكن أن نجد حلا للوضع الراهن بالبلاد دون تشريك الأحزاب السياسية.. واليوم يجب أن نتوجه نحو الديمقراطية الحقيقية اي التداول السلمي على السلطة واحزاب قوية.. والعمل السياسي الديمقراطي لا يكون الا بالاحزاب".
وأكد أن المعارضة اليوم مُشتتة وبرهنت على ضعفها ما يجعلها مطالبة باقرار فشلها وتشتغل بشكل جدي أكثر للانطلاق نحو مرحلة جديدة.
وافاد الزمال ان مسار 25 جويلية كان ليكون فرصة لو أحاط رئيس الجمهورية نفسه بكفاءات ولو لم يذهب في مسار انفرادي ولو لم يخرج عن الدستور .. لكنه اختار مسار توج بفشل يوم 17 ديسمبر الماضي، حسب تعبيره.
وختم بالقول: "اليوم طبّعنا مع "الميزيريا" في كل شيء.. ولهذا يجب أن نتجاوز المرحلة الحالية وأن نعيد للسياسة المعنى النبيل لها".
عبير الطرابلسي
قال العياشي الزمال رئيس حركة عازمون ان الوضع العام الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد صعب جدا.
وأضاف الزمال في تصريح لـ"الصباح نيوز": "مبادرتنا تؤكد أن الحل اليوم في البلاد لا يمكن أن يكون الاّ عبر الحوار باعتبار أن الأزمة مُعقدة ومُركبة".
كما اعتبر أن "الطرف الوحيد القادر على التجميع اليوم هو الاتحاد العام التونسي للشغل والرباعي الراعي للحوار بصفة عامة"، مُشيرا إلى أن "هنالك أحزاب سياسية بصدد التقارب من بعضها البعض والجميع مُطالب بالحوار وبانتخابات رئاسية مُبكرة وإلغاء الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية لعدم خسارة الوقت، وفق قوله.
وفي نفس السياق، افاد الزمال: "نحن نقول ان اتحاد الشغل والمنظمات الوطنية لديها واجب وطني ويجب التحرك خاصة وأن البلاد في وضع صعب جدا.. ولا أعتقد أنه يمكن أن نجد حلا للوضع الراهن بالبلاد دون تشريك الأحزاب السياسية.. واليوم يجب أن نتوجه نحو الديمقراطية الحقيقية اي التداول السلمي على السلطة واحزاب قوية.. والعمل السياسي الديمقراطي لا يكون الا بالاحزاب".
وأكد أن المعارضة اليوم مُشتتة وبرهنت على ضعفها ما يجعلها مطالبة باقرار فشلها وتشتغل بشكل جدي أكثر للانطلاق نحو مرحلة جديدة.
وافاد الزمال ان مسار 25 جويلية كان ليكون فرصة لو أحاط رئيس الجمهورية نفسه بكفاءات ولو لم يذهب في مسار انفرادي ولو لم يخرج عن الدستور .. لكنه اختار مسار توج بفشل يوم 17 ديسمبر الماضي، حسب تعبيره.
وختم بالقول: "اليوم طبّعنا مع "الميزيريا" في كل شيء.. ولهذا يجب أن نتجاوز المرحلة الحالية وأن نعيد للسياسة المعنى النبيل لها".