فند وزير النقل، ربيع المجيدي، ما قدمته الجامعة العامة للنقل من تبريرات حول التوقف الفجئي عن العمل الذي نفذه أعوان الشركة التونسية للنقل، اليوم الإثنين، مؤكدا أنه تم منذ يوم الخميس 29 ديسمبر 2022، صرف أجورهم ومستحقاتهم من وصولات الأكل ( المقدرة بــ 8،4 مليون دينار).
وأوضح الوزير في تصريح مساء اليوم الاثنين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن الوزارة تعهدت يوم 29 ديسمبر 2022 بصرف المنحة خلال الأيام الأولى من شهر جانفي 2023 دون ضبط يوم محدد لافتا إلى أن صرف هذه المنحة شهد بعض التأخير نظرا لارتباطها بالمالية العمومية وبصرف اعتمادات السنة الجديدة 2023.
ووصف المجيدي، إضراب أعوان النقل الذي نفذ اليوم بالتوقف العشوائي عن العمل دون سابق إعلام ودون تأمين الحد الأدنى من سير المرافق العمومية وفق ما يفترض القيام به. وأشار إلى أن الشركة التونسية للنقل ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء ما صدر اليوم.
وذكر الوزير، بما نتج عن التوقف التام لوسائل النقل العمومي من عدم تمكن الطلبة والتلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة مما أدى إلى تأجيل اجراء الامتحانات في بعض الجامعات.
وقال الوزير، في تصريحه لوكالة تونس افريقيا للانباء "إن الجامعة العامة للنقل بمعية عدد من النقابات المهتمة بمجال النقل، اقتحمت الطابق الخامس من مقر الوزارة يوم 29 ديسمبر 2022، مما اضطرني إلى مغادرة اجتماع مجلس الوزراء والجلوس معهم في اجتماع دام من الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا إلى ما بعد الساعة السادسة مساء وقد اكدت لهم بالمناسبة انه سيتم صرف منحة نهاية السنة".
ولفت وزير النقل ، إلى أن كلفة منحة نهاية السنة الخاصة بشركة نقل تونس تقدر بـ 16 مليون دينار وان الاعباء والضغط على المالية العمومية جعل عملية الصرف تشهد بعض التأخير، علما وان المنحة تقدر بضعف الأجر والنصف / 2،5 مرة وذلك لفائدة ما بفوق 7 آلاف عون) .
يذكر أن شوارع تونس العاصمة شهدت شللا تاما لحركة النقل العمومي، بسبب تحرك احتجاجي لأعوان شركة نقل تونس، اليوم الاثنين، الذي تزامن مع العودة الجامعية والمدرسية بعد انتهاء عطلة الشتاء وراس السنة الادارية.
وقد احتشد صباح الاثنين أعوان النقل بساحة الحكومة بالقصبة، في تجمع عمالي رفعوا خلاله عديد الشعارات للمطالبة بحقوقهم ازاء ما وصفه محتجون، بالتجاهل الكلي للحكومة لمشاكل القطاع، ومن بينها خاصة التأخير في صرف الاجور والامعان في انتهاج سياسة التسويف وعدم الالتزام بتعهداتها.
وصرح الكاتب العام للجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وجيه الزيدي ل(وات) أن أعوان شركة نقل تونس قرروا الدخول في إضراب مفتوح بداية من اليوم الاثنين إلى حين إستجابة وزارة النقل لجملة من المطالب المتمثلة في تمتيع الاعوان بأجورهم ومستحقاتهم ووصولات الأكل ومنحة اخر السنة المتخلدة بذمة الوزارة والتي لم يتم صرفها الى اليوم. وات
فند وزير النقل، ربيع المجيدي، ما قدمته الجامعة العامة للنقل من تبريرات حول التوقف الفجئي عن العمل الذي نفذه أعوان الشركة التونسية للنقل، اليوم الإثنين، مؤكدا أنه تم منذ يوم الخميس 29 ديسمبر 2022، صرف أجورهم ومستحقاتهم من وصولات الأكل ( المقدرة بــ 8،4 مليون دينار).
وأوضح الوزير في تصريح مساء اليوم الاثنين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن الوزارة تعهدت يوم 29 ديسمبر 2022 بصرف المنحة خلال الأيام الأولى من شهر جانفي 2023 دون ضبط يوم محدد لافتا إلى أن صرف هذه المنحة شهد بعض التأخير نظرا لارتباطها بالمالية العمومية وبصرف اعتمادات السنة الجديدة 2023.
ووصف المجيدي، إضراب أعوان النقل الذي نفذ اليوم بالتوقف العشوائي عن العمل دون سابق إعلام ودون تأمين الحد الأدنى من سير المرافق العمومية وفق ما يفترض القيام به. وأشار إلى أن الشركة التونسية للنقل ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء ما صدر اليوم.
وذكر الوزير، بما نتج عن التوقف التام لوسائل النقل العمومي من عدم تمكن الطلبة والتلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة مما أدى إلى تأجيل اجراء الامتحانات في بعض الجامعات.
وقال الوزير، في تصريحه لوكالة تونس افريقيا للانباء "إن الجامعة العامة للنقل بمعية عدد من النقابات المهتمة بمجال النقل، اقتحمت الطابق الخامس من مقر الوزارة يوم 29 ديسمبر 2022، مما اضطرني إلى مغادرة اجتماع مجلس الوزراء والجلوس معهم في اجتماع دام من الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا إلى ما بعد الساعة السادسة مساء وقد اكدت لهم بالمناسبة انه سيتم صرف منحة نهاية السنة".
ولفت وزير النقل ، إلى أن كلفة منحة نهاية السنة الخاصة بشركة نقل تونس تقدر بـ 16 مليون دينار وان الاعباء والضغط على المالية العمومية جعل عملية الصرف تشهد بعض التأخير، علما وان المنحة تقدر بضعف الأجر والنصف / 2،5 مرة وذلك لفائدة ما بفوق 7 آلاف عون) .
يذكر أن شوارع تونس العاصمة شهدت شللا تاما لحركة النقل العمومي، بسبب تحرك احتجاجي لأعوان شركة نقل تونس، اليوم الاثنين، الذي تزامن مع العودة الجامعية والمدرسية بعد انتهاء عطلة الشتاء وراس السنة الادارية.
وقد احتشد صباح الاثنين أعوان النقل بساحة الحكومة بالقصبة، في تجمع عمالي رفعوا خلاله عديد الشعارات للمطالبة بحقوقهم ازاء ما وصفه محتجون، بالتجاهل الكلي للحكومة لمشاكل القطاع، ومن بينها خاصة التأخير في صرف الاجور والامعان في انتهاج سياسة التسويف وعدم الالتزام بتعهداتها.
وصرح الكاتب العام للجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وجيه الزيدي ل(وات) أن أعوان شركة نقل تونس قرروا الدخول في إضراب مفتوح بداية من اليوم الاثنين إلى حين إستجابة وزارة النقل لجملة من المطالب المتمثلة في تمتيع الاعوان بأجورهم ومستحقاتهم ووصولات الأكل ومنحة اخر السنة المتخلدة بذمة الوزارة والتي لم يتم صرفها الى اليوم. وات
