انطلق الاتحاد العام التونسي للشغل بصفة فعلية في إجراء مشاورات معمقة من أجل اطلاق مبادرة حوار وطني من أجل خارطة طريق تخرج البلاد من أزمتها، سيكون موعد الإعلان عن ملامحها الكبرى قريبا.
ومن المنظمات الوطنية التي التحقت إلى الآن بالمبادرة المذكورة عمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في انتظار انضمام منظمات أخرى في الأيام القليلة القادمة.
وفي هذا الإطار، أكد أنيس خرباش مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري المكلف بالاعلام والاتصال في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه إذا كانت هذه المبادرة تحت رعاية رئيس الجمهورية قيس سعيد، وفي صالح الخروج من الوضعية الحالية التي تعيشها تونس فإنهم سيُرحّبون بها.
وتابع بالقول: "نريدها صلب مؤسسات الدولة، وأن تضم جميع الأحزاب السياسية دون إقصاء، وأن تضم أيضا كل الفاعلين والمنظمات الوطنية".
وأوضح أنه يجب تشريك عدد من المنظمات الوطنية والشخصيات على الأقل التي عبّرت على حسن نيتها للنهوض بالبلاد، وباستطاعتها تقديم حلول ومقترحات للأزمة.
وفي سياق متصل، أكد أن اتحاد الفلاحين لم يتلق إلى الآن أي دعوة للإلتحاق بمبادرة اتحاد الشغل والتي تضم عددا من المنظمات الوطنية، وفي صورة عرضها عليهم في وقت لاحق، فإن المكتب التنفيذي سيعقد اجتماعا لمناقشة تفاصيل ذلك.
وتابع بالقول "لا يمكن إقصاء اتحاد الفلاحين، فالمنظمة تضم 400 ألف منخرط فعلي، وعدد الفلاحين والبحارة في تونس حوالي 600 ألف، أما بإعتبار عائلاتهم فالعدد يصل إلى 3 ملايين، ولهذا فإن لهم وزن وثقل في البلاد، ومن حقهم المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وابداء رأيهم".
درصاف اللموشي
انطلق الاتحاد العام التونسي للشغل بصفة فعلية في إجراء مشاورات معمقة من أجل اطلاق مبادرة حوار وطني من أجل خارطة طريق تخرج البلاد من أزمتها، سيكون موعد الإعلان عن ملامحها الكبرى قريبا.
ومن المنظمات الوطنية التي التحقت إلى الآن بالمبادرة المذكورة عمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في انتظار انضمام منظمات أخرى في الأيام القليلة القادمة.
وفي هذا الإطار، أكد أنيس خرباش مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري المكلف بالاعلام والاتصال في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه إذا كانت هذه المبادرة تحت رعاية رئيس الجمهورية قيس سعيد، وفي صالح الخروج من الوضعية الحالية التي تعيشها تونس فإنهم سيُرحّبون بها.
وتابع بالقول: "نريدها صلب مؤسسات الدولة، وأن تضم جميع الأحزاب السياسية دون إقصاء، وأن تضم أيضا كل الفاعلين والمنظمات الوطنية".
وأوضح أنه يجب تشريك عدد من المنظمات الوطنية والشخصيات على الأقل التي عبّرت على حسن نيتها للنهوض بالبلاد، وباستطاعتها تقديم حلول ومقترحات للأزمة.
وفي سياق متصل، أكد أن اتحاد الفلاحين لم يتلق إلى الآن أي دعوة للإلتحاق بمبادرة اتحاد الشغل والتي تضم عددا من المنظمات الوطنية، وفي صورة عرضها عليهم في وقت لاحق، فإن المكتب التنفيذي سيعقد اجتماعا لمناقشة تفاصيل ذلك.
وتابع بالقول "لا يمكن إقصاء اتحاد الفلاحين، فالمنظمة تضم 400 ألف منخرط فعلي، وعدد الفلاحين والبحارة في تونس حوالي 600 ألف، أما بإعتبار عائلاتهم فالعدد يصل إلى 3 ملايين، ولهذا فإن لهم وزن وثقل في البلاد، ومن حقهم المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وابداء رأيهم".