يعتصم أعضاء نقابات شركة نقل تونس مرفوقين بكاتب عام الجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي وكاتب عام الفرع الجامعي للنقل بجهة تونس محمد الناجي حمدي الى مقر وزارة النقل تحديدا الطابق الخامس اين يوجد مكتب الوزير ورئيس ديوانه وذلك احتجاجا على عدم صرف مستحقات اعوان واطارات الشركة.
ودار اجتماع صباح اليوم بمقر الجامعة، والذي سبق الاعتصام بالوزارة، ضم ممثلي النقابات الأساسية بالشركة لجهات تونس، بن عروس ومنوبة حيث تناول الحضور قرار الهيئة الإدارية القطاعية للنقل التي إتخذت قرار الإضراب العام القطاعي ليومي 25 و 26 جانفي 2023 ، معبرين عن اتم إستعدادهم لإنجاح هذه الخطوة .
كما ناقش المجتمعون الوضع الذي وصفوه بـ"المتردي"لهذه المؤسسة الهامة ناهيك عن الأوضاع الإجتماعية داخلها خاصة عدم صرف مستحقات العاملين بها إلى حدود هذا اليوم .
وعملت "الصباح نيوز" في هذا الصدد ان الاعتصام لا يزال متواصلا مع امكانية التحاق عدد هام من اعوان الشركة واطاراتها عشية اليوم خاصة في ظل عدم عقد اي جلسة بين الطرف النقابي وممثلي سلطة الاشراف في الغرض الى الان.
وفي نفس السياق، وبالتوازي مع التأخر في صرف جرايات العاملين بالشركة ومستحقاتهم المالية (منح راس السنة الادارية)، فان اشكالا اخر سيكون امام ادارة المؤسسة والوزارة على حد السواء يتمثل اساسا في انتهاء ضمان الحافلات (assurance) منذ ما يقرب ستة اشهر وعدم الوصول الى اتفاق مع شركتي التامين ليتسنى لهذه الحافلات انطلاقا من يوم الاثنين 2 جانفي 2023 الجولان مع استيفاء كل اجراءات التامين وهو ما لم يتم الى اليوم وبالتالي سيكون عمل الحافلات بداية الاسبوع القادم مخالف للقانون دون تامين، وفق عديد المصادر.
وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان الحافلات التي تفوق اعمارها 15 سنة مجبرة على القيام بالتامين كل ثلاثة أشهر.
-ابتداء من يوم الاثنين ..هذه الحافلات بلا تأمين
يعتصم أعضاء نقابات شركة نقل تونس مرفوقين بكاتب عام الجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي وكاتب عام الفرع الجامعي للنقل بجهة تونس محمد الناجي حمدي الى مقر وزارة النقل تحديدا الطابق الخامس اين يوجد مكتب الوزير ورئيس ديوانه وذلك احتجاجا على عدم صرف مستحقات اعوان واطارات الشركة.
ودار اجتماع صباح اليوم بمقر الجامعة، والذي سبق الاعتصام بالوزارة، ضم ممثلي النقابات الأساسية بالشركة لجهات تونس، بن عروس ومنوبة حيث تناول الحضور قرار الهيئة الإدارية القطاعية للنقل التي إتخذت قرار الإضراب العام القطاعي ليومي 25 و 26 جانفي 2023 ، معبرين عن اتم إستعدادهم لإنجاح هذه الخطوة .
كما ناقش المجتمعون الوضع الذي وصفوه بـ"المتردي"لهذه المؤسسة الهامة ناهيك عن الأوضاع الإجتماعية داخلها خاصة عدم صرف مستحقات العاملين بها إلى حدود هذا اليوم .
وعملت "الصباح نيوز" في هذا الصدد ان الاعتصام لا يزال متواصلا مع امكانية التحاق عدد هام من اعوان الشركة واطاراتها عشية اليوم خاصة في ظل عدم عقد اي جلسة بين الطرف النقابي وممثلي سلطة الاشراف في الغرض الى الان.
وفي نفس السياق، وبالتوازي مع التأخر في صرف جرايات العاملين بالشركة ومستحقاتهم المالية (منح راس السنة الادارية)، فان اشكالا اخر سيكون امام ادارة المؤسسة والوزارة على حد السواء يتمثل اساسا في انتهاء ضمان الحافلات (assurance) منذ ما يقرب ستة اشهر وعدم الوصول الى اتفاق مع شركتي التامين ليتسنى لهذه الحافلات انطلاقا من يوم الاثنين 2 جانفي 2023 الجولان مع استيفاء كل اجراءات التامين وهو ما لم يتم الى اليوم وبالتالي سيكون عمل الحافلات بداية الاسبوع القادم مخالف للقانون دون تامين، وفق عديد المصادر.
وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان الحافلات التي تفوق اعمارها 15 سنة مجبرة على القيام بالتامين كل ثلاثة أشهر.