أفاد فتحي الحكيمي المنسق العام لحراك 25 جويلية، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الذين قاطعوا الانتخابات التشريعية، أن المقاطعة قرار يأتي في اطار الحرية ولهم الحق في ذلك، غير أن الحراك لم يقاطع الانتخابات وشارك فيها وسيبقى يدافع عن الدولة التونسية ومسار 25 جويلية.
وقال الحكيمي "يجب أن نعي الواقع التونسي حاليا، فقرارات المقاطعة والدعوة إلى انتخابات مبكرة تدخل في باب العبث، فنحن أتممنا انتخابات تشريعية في دورها الأول ويجب أن نُنجح هذا المسار الانتخابي حتى لا تدخل البلاد التونسية في دوامة جديدة، ويجب أن ننكب على مشاغل المواطن اليومية".
واعتبر الحكيمي أنه لا يجب التشكيك في نزاهة الانتخابات أو في حقيقة نسبة المشاركة، مُشيرا إلى أن السلطة لم تتدخل في نسب المشاركة، لافتا إلى أنه لابد من الاطلاع على خصائص هذه المحطة الانتخابية لعدم وجود أحزاب وماكينات إعلامية تقف وراء المترشحين .
وأضاف الحكيمي بالقول "نحن نعمل من أجل الدولة التونسية وسنظل نعمل من أجل ذلك، وهذه مهمتنا الأساسية وليس أن نتصدر المشهد السياسي، بقدر ما سيكون هناك حملا ثقيلا علينا، من ناحية مجاراة هذه التراكمات الكبيرة وايجاد الحلول الكفيلة بهدف أن ينعم المواطن التونسي بالاستقرار السياسي والاجتماعي"
ومن جهة أخرى، أكد محدثنا أن حراك 25 جويلية يُثمّن كل نفس وطني، ولديه أفكار متقاربة مع كل الأحزاب التي تحترم الدولة التونسية والعلم التونسي وترفض التدخل الأجنبي، وهذه الأحزاب من الممكن من أن يلتقي معها الحراك.
كما أقرّ بأن هناك بعض الأحزاب التي يكنون لها كل الاحترام والتقدير على غرار التيار الشعبي وكذلك المنظمات الوطنية، مبينا أن تونس تحتاج إلى مثل هذه الكفاءات.
وتابع بالقول "على سبيل الذكر نحترم العميد السابق للمحامين ابراهيم بودربالة رغم أنه ترشّح كمنافس لمترشّح عن الحراك".
درصاف اللموشي
أفاد فتحي الحكيمي المنسق العام لحراك 25 جويلية، في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الذين قاطعوا الانتخابات التشريعية، أن المقاطعة قرار يأتي في اطار الحرية ولهم الحق في ذلك، غير أن الحراك لم يقاطع الانتخابات وشارك فيها وسيبقى يدافع عن الدولة التونسية ومسار 25 جويلية.
وقال الحكيمي "يجب أن نعي الواقع التونسي حاليا، فقرارات المقاطعة والدعوة إلى انتخابات مبكرة تدخل في باب العبث، فنحن أتممنا انتخابات تشريعية في دورها الأول ويجب أن نُنجح هذا المسار الانتخابي حتى لا تدخل البلاد التونسية في دوامة جديدة، ويجب أن ننكب على مشاغل المواطن اليومية".
واعتبر الحكيمي أنه لا يجب التشكيك في نزاهة الانتخابات أو في حقيقة نسبة المشاركة، مُشيرا إلى أن السلطة لم تتدخل في نسب المشاركة، لافتا إلى أنه لابد من الاطلاع على خصائص هذه المحطة الانتخابية لعدم وجود أحزاب وماكينات إعلامية تقف وراء المترشحين .
وأضاف الحكيمي بالقول "نحن نعمل من أجل الدولة التونسية وسنظل نعمل من أجل ذلك، وهذه مهمتنا الأساسية وليس أن نتصدر المشهد السياسي، بقدر ما سيكون هناك حملا ثقيلا علينا، من ناحية مجاراة هذه التراكمات الكبيرة وايجاد الحلول الكفيلة بهدف أن ينعم المواطن التونسي بالاستقرار السياسي والاجتماعي"
ومن جهة أخرى، أكد محدثنا أن حراك 25 جويلية يُثمّن كل نفس وطني، ولديه أفكار متقاربة مع كل الأحزاب التي تحترم الدولة التونسية والعلم التونسي وترفض التدخل الأجنبي، وهذه الأحزاب من الممكن من أن يلتقي معها الحراك.
كما أقرّ بأن هناك بعض الأحزاب التي يكنون لها كل الاحترام والتقدير على غرار التيار الشعبي وكذلك المنظمات الوطنية، مبينا أن تونس تحتاج إلى مثل هذه الكفاءات.
وتابع بالقول "على سبيل الذكر نحترم العميد السابق للمحامين ابراهيم بودربالة رغم أنه ترشّح كمنافس لمترشّح عن الحراك".