-فزنا بالمركز الأول لصدقنا وصدمنا بنسبة الإقتراع ولكن...
أرجع عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية في تصريح لـ"الصباح نيوز" حصولهم على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية بـ 10 مقاعد منذ الدور الأول ومرور 65 عن الحراك إلى الدور الثاني إلى صدقهم.
وذكر أيضا أن نتائج الانتخابات التشريعية الأولية، أتت على خلفية انتشارهم في كامل تراب الجمهورية وفي جميع الولايات والقرى والمدن وحتى القرى، معتبرا أن ما يطرحه حراك 25 جويلية كان بطريقة عفوية وتلقائية وكان لهم من الجرأة والشجاعة لمقاومة منظومة قديمة وصفها بـ"الفاسدة"، مُشيرا إلى أن الناخبين الذين صوّتوا لهم يعرفون أن مرشّحي الحراك يريدون العمل على الإصلاح.
وبخصوص مآخذاتهم على رئيس الجمهورية قيس سعيد قال الخلولي "رئيس الجمهورية اهتم فقط بالمسار السياسي وبالاصلاحات السياسية، غير أننا لطالما نادينا وطالبنا بضرورة أن يشعر المواطن بتغيير ملموس في حياته اليومية من حيث وضعيته الإقتصادية والإجتماعية، لا سيما أنه لا تزال لدى المواطن مشاكل من ناحية مقدرته الشرائية، وخاصة أزمة العاطلين عن العمل والفقر".
وذكر أن حكومة نجلاء بودن لم ترغب في العمل على اجراء تحسينات في هذا الإتجاه في علاقة بالوضع الإقتصادي والإجتماعي، مشيرا إلى أن ملفات إقتصادية هامة قدّمتها الحكومة إلى صندوق النقد الدولي لمناقشتها بين أخذ ورد بين سحب ملف أو إعادة مناقشته وتابع بالقول "نحن لا نعلم ماذا تريد الحكومة القيام به في هذا الصدد".
وحول سعيهم لتكوين كتلة برلمانية بعد تنصيب البرلمان الجديد لاسيما أنهم احتلوا المرتبة الأولى من حيث عدد الفائزين في الانتخابات التشريعية في دورها الأول، أوضح أنه يطمحون إلى الحصول على أكثر من 40 مقعد في الدور الثاني، وأنهم سيعملون على تشكيل كتلة وازنة ويأملون تعزيز كتلتهم بنواب مستقلّين، مُرحّبا بكل من يريد الانتماء مستقبلا لكتلتهم معتبرا أن هذا يعد إضافة لحراك 25 جويلية، واضافة أيضا للمسار، معتبرا أنهم لن يرفضوا أي شخصية وسيعترضون فقط على المنتمين لحركة النهضة وبعض الأحزاب الأخرى.
وفيما يتعلّق بنسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي بلغت 11.22 بالمائة، اعتبر الخلولي أنها نسبة ضعيفة، وصدموا بها، إلا أنه بعد التأمل وجدوا أن هناك أسبابا موضوعية جعلت الحراك يقتنع بهذه النسبة، على اعتبار أن مسار 25 جويلية قد أنجز أول انتخابات في ظروف ومناخ اجتماعي و اقتصادي متدهور، وفي ظل وجود منظومة سابقة "لا تزال تجلس على الربوة، ولا تزال تضع العصا في العجلة وتقوم بشيطنة كل ما يقوم به مسار 25 جويلية، وتعتبره من العبث وقاطعت الانتخابات"، مشيرا على أن كل هذه الأسباب أدت إلى اعتبارهم نسبة الإقبال مرضية.
درصاف اللموشي
-فزنا بالمركز الأول لصدقنا وصدمنا بنسبة الإقتراع ولكن...
أرجع عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية في تصريح لـ"الصباح نيوز" حصولهم على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية بـ 10 مقاعد منذ الدور الأول ومرور 65 عن الحراك إلى الدور الثاني إلى صدقهم.
وذكر أيضا أن نتائج الانتخابات التشريعية الأولية، أتت على خلفية انتشارهم في كامل تراب الجمهورية وفي جميع الولايات والقرى والمدن وحتى القرى، معتبرا أن ما يطرحه حراك 25 جويلية كان بطريقة عفوية وتلقائية وكان لهم من الجرأة والشجاعة لمقاومة منظومة قديمة وصفها بـ"الفاسدة"، مُشيرا إلى أن الناخبين الذين صوّتوا لهم يعرفون أن مرشّحي الحراك يريدون العمل على الإصلاح.
وبخصوص مآخذاتهم على رئيس الجمهورية قيس سعيد قال الخلولي "رئيس الجمهورية اهتم فقط بالمسار السياسي وبالاصلاحات السياسية، غير أننا لطالما نادينا وطالبنا بضرورة أن يشعر المواطن بتغيير ملموس في حياته اليومية من حيث وضعيته الإقتصادية والإجتماعية، لا سيما أنه لا تزال لدى المواطن مشاكل من ناحية مقدرته الشرائية، وخاصة أزمة العاطلين عن العمل والفقر".
وذكر أن حكومة نجلاء بودن لم ترغب في العمل على اجراء تحسينات في هذا الإتجاه في علاقة بالوضع الإقتصادي والإجتماعي، مشيرا إلى أن ملفات إقتصادية هامة قدّمتها الحكومة إلى صندوق النقد الدولي لمناقشتها بين أخذ ورد بين سحب ملف أو إعادة مناقشته وتابع بالقول "نحن لا نعلم ماذا تريد الحكومة القيام به في هذا الصدد".
وحول سعيهم لتكوين كتلة برلمانية بعد تنصيب البرلمان الجديد لاسيما أنهم احتلوا المرتبة الأولى من حيث عدد الفائزين في الانتخابات التشريعية في دورها الأول، أوضح أنه يطمحون إلى الحصول على أكثر من 40 مقعد في الدور الثاني، وأنهم سيعملون على تشكيل كتلة وازنة ويأملون تعزيز كتلتهم بنواب مستقلّين، مُرحّبا بكل من يريد الانتماء مستقبلا لكتلتهم معتبرا أن هذا يعد إضافة لحراك 25 جويلية، واضافة أيضا للمسار، معتبرا أنهم لن يرفضوا أي شخصية وسيعترضون فقط على المنتمين لحركة النهضة وبعض الأحزاب الأخرى.
وفيما يتعلّق بنسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي بلغت 11.22 بالمائة، اعتبر الخلولي أنها نسبة ضعيفة، وصدموا بها، إلا أنه بعد التأمل وجدوا أن هناك أسبابا موضوعية جعلت الحراك يقتنع بهذه النسبة، على اعتبار أن مسار 25 جويلية قد أنجز أول انتخابات في ظروف ومناخ اجتماعي و اقتصادي متدهور، وفي ظل وجود منظومة سابقة "لا تزال تجلس على الربوة، ولا تزال تضع العصا في العجلة وتقوم بشيطنة كل ما يقوم به مسار 25 جويلية، وتعتبره من العبث وقاطعت الانتخابات"، مشيرا على أن كل هذه الأسباب أدت إلى اعتبارهم نسبة الإقبال مرضية.