قال نورالدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل في تجمع لعمال الفلاحة
أنه قبل الحديث عن المطالب الاجتماعية والمفاوضات والحوار أصبح اتحاد الشغل مطالبا بالدفاع عن البلاد قائلا "المنظمة الشغيلة لن تتخلى عن دورها في الوقوف الى جانب البلاد والدفاع عن الوطن .. شأنها شأن باقي المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني ..
و يعقد المكتب التنفيذي الأربعاء اجتماع المكتب التنفيذي ليتم بعدها عقد مجلس القطاعات ومجالس جهوية حتى نتخذ القرارات المناسبة فلن نترك البلاد في مهب الريح أحب من أحب وكره من كره..قبل المرور الى هيئة إدارية وطنية لاتخاذ القرارات المناسبة " ..
..وهناك حديث عن أن الاتحاد قد حسم الامر فأمام "تعفن الوضع "، على حد تعبير رئيس المنظمة الشغيلة تحرك اتحاد الشغل باتجاه انقاذ الموقف باعتبار أن الحكومة تسير في النهج الخاطىء وتشرذم الساحة السياسية مع الصراعات الحزبية انحاز الاتحاد الى الشعب وبدأ يسير في نهج حوار وطني يتسع للجميع ويضم الرباعي الراعي للحوار وعدة أطراف ومكونات مجتمع مدني أخرى للخروج من أجل التعافي والخروج من عنق الزجاجة..
وبهذا تكون المنظمة الشغيلة قد حددت موقفها وانحازت كعادتها للشعب وستدخل في مسار البحث عن حلول من خلال "حوار وطني بناء لإنقاذ الوضع «حيث قال الطبوبي تعليقا على المواقف من ضعف نسبة الاقبال في الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 (وهي الانتخابات التي قال عنها الطبوبي منذ فترة ليست بالبعيدة بانها بلا طعم ولا رائحة) بأن المعارضة تتحدث بأنها وراء العزوف وأن الناخب استجاب لطلبها ولم يشارك في الانتخابات متوجها اليها بالقول ردا على هذا الكلام"لم تستوعبوا الدرس ..الشعب كره الجميع .."..والثابت أن الهيئة الإدارية الوطنية ،إحدى أكبر المؤسسات الديمقراطية في الإتحاد،ستخرج بقرارات كبيرة خاصة أنها تتكون من الإطارات النقابية العليا بمختلف مستوياتها وأطيافها السياسية وحتى المستقلة منها ..منظمة فيها خبراء وعقلاء أيضا ..
كما قال الطبوبي في توصيفه للمشهد السياسي أن المعارضة متخاصمة في ما بينها وأن من يريد أن "يزين ويريد المرور الى الامام بقوة من أجل أن يزين المسار أقول لهم تعقلوا.." .. مضيفا ان هناك صراعا بين المعارضة والأحزاب التي تعتبر "المسار " في بدايته والحال أن الشعب "كره الجميع ..وأحبط الجميع" ،على حد تعبيره.
الطبوبي تحدث عن الانعكاسات السياسية السلبية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ..وعلى عموم حياة التونسيين وقال بصريح العبارة أن الاتحاد منذ 2020 اعتبر أن الأوضاع سائرة نحو التدهور والتعكر ورغم تقديم الاتحاد لمبادرة من أجل الممارسة الديمقراطية الا أنه لم يجد آذانا صاغية الا أن االشعب التونسي هذه المرة وبالتالي ستكون الهيئة الإدارية الوطنية حاسمة في قراراتها التي تصب في اطار انقاذ البلاد وتعديل أوتار "المسار" من أجل اعادته الى المدار بعيدا عن الشعبوية ،على حد تعبير الطبوبي
ولم يخف نورالدين الطبوبي تدهور الأوضاع المعيشية للتونسيين في ظل تصارع الأحزاب وغياب إرادة الإصلاح والإنقاذ حيث قال الطبوبي "نحن أمام دولة بكوشة ..لا تسمع ولا تتكلم" ودعا في الآن ذاته الى الجلوس على طاولة الحوار ..حوار جدي وليس حوار المخاتلة ..حوار مسؤول " ،معتبرا أن الاحزاب السياسية فشلت والمسالة أصبحت "انقاذ وطن" (حسب قوله)..وفي ظل صراع الأحزاب دعا الطبوبي المنظمات الوطنية والمجتمع المدني إلى لعب دورها الرئيسي، قائلا: "لن نترك لكم تونس".. وقد أصبح الحديث جديا عن توسيع دائرة الرباعي الراعي للحوار بإضافة منظمات أخرى لتنظيم حوار وطني للخروج بحلول عملية قابلة للتطبيق وكذلك ملزمة لكل الأطراف وذات محامل ومضامين تجنبا لأي شكل من أشكال الانهيار .
عبدالوهاب الحاج علي
قال نورالدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل في تجمع لعمال الفلاحة
أنه قبل الحديث عن المطالب الاجتماعية والمفاوضات والحوار أصبح اتحاد الشغل مطالبا بالدفاع عن البلاد قائلا "المنظمة الشغيلة لن تتخلى عن دورها في الوقوف الى جانب البلاد والدفاع عن الوطن .. شأنها شأن باقي المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني ..
و يعقد المكتب التنفيذي الأربعاء اجتماع المكتب التنفيذي ليتم بعدها عقد مجلس القطاعات ومجالس جهوية حتى نتخذ القرارات المناسبة فلن نترك البلاد في مهب الريح أحب من أحب وكره من كره..قبل المرور الى هيئة إدارية وطنية لاتخاذ القرارات المناسبة " ..
..وهناك حديث عن أن الاتحاد قد حسم الامر فأمام "تعفن الوضع "، على حد تعبير رئيس المنظمة الشغيلة تحرك اتحاد الشغل باتجاه انقاذ الموقف باعتبار أن الحكومة تسير في النهج الخاطىء وتشرذم الساحة السياسية مع الصراعات الحزبية انحاز الاتحاد الى الشعب وبدأ يسير في نهج حوار وطني يتسع للجميع ويضم الرباعي الراعي للحوار وعدة أطراف ومكونات مجتمع مدني أخرى للخروج من أجل التعافي والخروج من عنق الزجاجة..
وبهذا تكون المنظمة الشغيلة قد حددت موقفها وانحازت كعادتها للشعب وستدخل في مسار البحث عن حلول من خلال "حوار وطني بناء لإنقاذ الوضع «حيث قال الطبوبي تعليقا على المواقف من ضعف نسبة الاقبال في الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 (وهي الانتخابات التي قال عنها الطبوبي منذ فترة ليست بالبعيدة بانها بلا طعم ولا رائحة) بأن المعارضة تتحدث بأنها وراء العزوف وأن الناخب استجاب لطلبها ولم يشارك في الانتخابات متوجها اليها بالقول ردا على هذا الكلام"لم تستوعبوا الدرس ..الشعب كره الجميع .."..والثابت أن الهيئة الإدارية الوطنية ،إحدى أكبر المؤسسات الديمقراطية في الإتحاد،ستخرج بقرارات كبيرة خاصة أنها تتكون من الإطارات النقابية العليا بمختلف مستوياتها وأطيافها السياسية وحتى المستقلة منها ..منظمة فيها خبراء وعقلاء أيضا ..
كما قال الطبوبي في توصيفه للمشهد السياسي أن المعارضة متخاصمة في ما بينها وأن من يريد أن "يزين ويريد المرور الى الامام بقوة من أجل أن يزين المسار أقول لهم تعقلوا.." .. مضيفا ان هناك صراعا بين المعارضة والأحزاب التي تعتبر "المسار " في بدايته والحال أن الشعب "كره الجميع ..وأحبط الجميع" ،على حد تعبيره.
الطبوبي تحدث عن الانعكاسات السياسية السلبية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ..وعلى عموم حياة التونسيين وقال بصريح العبارة أن الاتحاد منذ 2020 اعتبر أن الأوضاع سائرة نحو التدهور والتعكر ورغم تقديم الاتحاد لمبادرة من أجل الممارسة الديمقراطية الا أنه لم يجد آذانا صاغية الا أن االشعب التونسي هذه المرة وبالتالي ستكون الهيئة الإدارية الوطنية حاسمة في قراراتها التي تصب في اطار انقاذ البلاد وتعديل أوتار "المسار" من أجل اعادته الى المدار بعيدا عن الشعبوية ،على حد تعبير الطبوبي
ولم يخف نورالدين الطبوبي تدهور الأوضاع المعيشية للتونسيين في ظل تصارع الأحزاب وغياب إرادة الإصلاح والإنقاذ حيث قال الطبوبي "نحن أمام دولة بكوشة ..لا تسمع ولا تتكلم" ودعا في الآن ذاته الى الجلوس على طاولة الحوار ..حوار جدي وليس حوار المخاتلة ..حوار مسؤول " ،معتبرا أن الاحزاب السياسية فشلت والمسالة أصبحت "انقاذ وطن" (حسب قوله)..وفي ظل صراع الأحزاب دعا الطبوبي المنظمات الوطنية والمجتمع المدني إلى لعب دورها الرئيسي، قائلا: "لن نترك لكم تونس".. وقد أصبح الحديث جديا عن توسيع دائرة الرباعي الراعي للحوار بإضافة منظمات أخرى لتنظيم حوار وطني للخروج بحلول عملية قابلة للتطبيق وكذلك ملزمة لكل الأطراف وذات محامل ومضامين تجنبا لأي شكل من أشكال الانهيار .