اشار احمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقرها الى ان موقف الجبهة واضح بخصوص مقاطعة الانتخابات التي تندرج، وفق تعبره، في مسار انقلابي، حيث قال في هذا الصدد:"ستعقد الجبهة يوم الاحد صباحا ندوة صحفية لالقاء الضوء على نتائج التشريعية وموقفنا منها لكن عموما نحن دعونا ولا زلنا الى مقاطعة هذا الموعد الذي في اعتقادنا سيغلق مرحلة اجندة قيس سعيد ليعطي ضارة انطلاق مرحلة جديدة ستضع سلطة 25 جويلية في مواجهة مباشرة مع متطلبات وحاجيات الشعب التونسي اليومية من مقدرة شرائية في تدهور ومقاومة فقر رقعته في اتساع وغياب خلق لمواطن الشغل وغيرها من الملفات التي تهم التونسيين".
وتابع الشابي قوله:"دعونا الاطراف السياسية والقوى المدنية التي تشاركنا نفس الرؤية تقريبا الى تحمل مسؤولياتها واكدنا لهم على ضرورة الالتقاء من اجل البت في برنامج اصلاح شامل ينقذ البلاد وتخرج منه قيادات متمثلة في حكومة انقاذ وطني لها مواصفات القيادة لاخراج تونس من ازمتها الحالية والعودة بها الى الشرعية الدستورية من خلال تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية".
واكد رئيس جبهة الخلاص الوطني عدم اعتراف الجبهة بنتائج الانتخابات ولا بالمجلس القادم مشددا على مواصلة ما وصفه بـ"النضال المدني" لاسقاط المسار الحالي من خلال تعبئة الشارع.
اشار احمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقرها الى ان موقف الجبهة واضح بخصوص مقاطعة الانتخابات التي تندرج، وفق تعبره، في مسار انقلابي، حيث قال في هذا الصدد:"ستعقد الجبهة يوم الاحد صباحا ندوة صحفية لالقاء الضوء على نتائج التشريعية وموقفنا منها لكن عموما نحن دعونا ولا زلنا الى مقاطعة هذا الموعد الذي في اعتقادنا سيغلق مرحلة اجندة قيس سعيد ليعطي ضارة انطلاق مرحلة جديدة ستضع سلطة 25 جويلية في مواجهة مباشرة مع متطلبات وحاجيات الشعب التونسي اليومية من مقدرة شرائية في تدهور ومقاومة فقر رقعته في اتساع وغياب خلق لمواطن الشغل وغيرها من الملفات التي تهم التونسيين".
وتابع الشابي قوله:"دعونا الاطراف السياسية والقوى المدنية التي تشاركنا نفس الرؤية تقريبا الى تحمل مسؤولياتها واكدنا لهم على ضرورة الالتقاء من اجل البت في برنامج اصلاح شامل ينقذ البلاد وتخرج منه قيادات متمثلة في حكومة انقاذ وطني لها مواصفات القيادة لاخراج تونس من ازمتها الحالية والعودة بها الى الشرعية الدستورية من خلال تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية".
واكد رئيس جبهة الخلاص الوطني عدم اعتراف الجبهة بنتائج الانتخابات ولا بالمجلس القادم مشددا على مواصلة ما وصفه بـ"النضال المدني" لاسقاط المسار الحالي من خلال تعبئة الشارع.
