في ظل تواصل ازمة الحليب أفاد المكلف بالإنتاج الحيواني في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الإمام البرقوقي، في تصريح لـ"الصباح"، أن أسباب الأزمة الحالية في مادة الحليب تعود بالأساس إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وهي أكثر من تكلفة البيع، والتي تصل إلى 1600 مليم وقد تم اقتراح هذا السعر لكي يغطي مصاريف الإنتاج.
وأضاف البرقوقي، أن آخر زيادة استثنائية بـ200 مليم على مستوى الإنتاج التي تكفل الصناعيون بإسنادها إلى المربين، قابلتها زيادة في أسعار الأعلاف مباشرة وهو ما يعني أن التكلفة ظلت على حالتها، كما أن الأعلاف بدورها تمثل أحد أسباب الأزمة الحالية وذلك من خلال ارتفاع التكلفة من جهة مقابل تراجع جودة الأعلاف، مما أدى إلى ضعف إنتاجية الأبقار وتراجع مردودية القطيع من الأبقار الحلوب ...
ومن بين الحلول الضرورية والعاجلة التي اقترحها المكلف بالإنتاج الحيواني في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، مزيد دعم الفلاحين والحد من الترفيع المتتالي في أسعار الأعلاف مع تشجيع الفلاحين على غراسة الأعلاف مما من شأنه أن يساهم في الحد من توريد الأعلاف، بالإضافة إلى التشجيع على اقتناء الأبقار الحلوب خاصة في ظل تراجع القطيع وذلك لعدة أسباب...
صلاح الدين الكريمي