قال زعيم جبهة الخلاص جيب الشابي، إن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يتهيّأ لانتخاب مجلس نيابي ليست له أدنى رقابة على السلطة التنفيذية.
وأكد الشابي -في حوار مع "الجزيرة نت"- أن "الرئيس أخفق في إدارة شأن البلاد وخرج عن دستور البلاد، واغتصب السلطة كاملة، وانفرد بالقرار وأقام حكما فرديا، وصاغ دستورا بصفة فردية"، مما جعل مؤيديه ينفضّون من حوله في ظل أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية محتدّة، حسب قوله.
وفي سياق آخر، أكد الشابي انه لا يعتقد أنه سيكون للدول الخارجية سواء إقليمية أو دولية دور حاسم في تطور الوضع في تونس.
وبخصوص البرلمان القادم، فاعتبر أنه "سيكون برلمانا مسخا ومبتورا بلا صلاحيات، إذ ليست له أدنى سلطة رقابية على السلطة التنفيذية".
من جهة أخرى، قال الشابي إن جبهة الخلاص ستواصل التعبئة ورصّ صفوفها عن طريق الاجتماعات والمظاهرات، لتهيئة الرأي العام لاستعادة الديمقراطية، مضيفا: "ما يجري في تونس لا علاقة له من قريب أو بعيد بالديمقراطية أو الشرعية".
تونس تتجه إلى أزمة محتدّة
وقال الشابي: "اعتقد أن تونس تتجه إلى أزمة محتدّة ستضعها أمام مفترق طرق إما الانهيار أو الإنقاذ. ولكن لدينا ما يكفي من قوى سياسية ومدنية أو من أجهزة صلبة للدولة، قادرة على إنقاذ البلاد من الفوضى، معتبرا أن هذه القوى لن تترك تونس تذهب للفوضى، وبالتالي سيأتي الوقت الذي تجتمع فيه حول طاولة الحوار للحديث حول ما تستحقه البلاد. واضاف، في ذات الحوار: "وهذا الرئيس الذي انتخب وأقسم على احترام دستور 2014 الذي صاغه ممثلو الشعب التونسي المنتخبون في انتخابات حرة بشهادة العالم، عوضا عن أن يحترمه ويصونه، مزّقه وداسه وخطّ لنفسه بنفسه دستورا جعل اللجنة الاستشارية التي كونها لصياغته تنفضّ من حوله وتبرأت من دستوره".
واعتبر الشابي ان "الرئيس في حالة عجز تام وفشل مطلق في إدارة شأن البلاد وهذا جعل الرأي العام يسحب ثقته من قيس سعيد لكنه لم يتحول بعد في هذه المرحلة للمطالبة بإزاحته. لكن احتدام الأزمة الاجتماعية يغذي الأزمة السياسية وينذر بتحول في الرأي العام".
وردا على سؤال "الجزيرة.نت" حول الرسالة التي يمكن توجيهها لسعيد، قال الشابي: "لو كان لدى الإنسان أدنى اعتقاد أن هذا الرجل له قدرة على الاستماع لتوجهنا له برسائل عدة، لكنه لا يستمع لأحد، وبالتالي لا أشعر أن هناك أي جدوى من توجيه رسالة لقيس سعيد".
قال زعيم جبهة الخلاص جيب الشابي، إن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يتهيّأ لانتخاب مجلس نيابي ليست له أدنى رقابة على السلطة التنفيذية.
وأكد الشابي -في حوار مع "الجزيرة نت"- أن "الرئيس أخفق في إدارة شأن البلاد وخرج عن دستور البلاد، واغتصب السلطة كاملة، وانفرد بالقرار وأقام حكما فرديا، وصاغ دستورا بصفة فردية"، مما جعل مؤيديه ينفضّون من حوله في ظل أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية محتدّة، حسب قوله.
وفي سياق آخر، أكد الشابي انه لا يعتقد أنه سيكون للدول الخارجية سواء إقليمية أو دولية دور حاسم في تطور الوضع في تونس.
وبخصوص البرلمان القادم، فاعتبر أنه "سيكون برلمانا مسخا ومبتورا بلا صلاحيات، إذ ليست له أدنى سلطة رقابية على السلطة التنفيذية".
من جهة أخرى، قال الشابي إن جبهة الخلاص ستواصل التعبئة ورصّ صفوفها عن طريق الاجتماعات والمظاهرات، لتهيئة الرأي العام لاستعادة الديمقراطية، مضيفا: "ما يجري في تونس لا علاقة له من قريب أو بعيد بالديمقراطية أو الشرعية".
تونس تتجه إلى أزمة محتدّة
وقال الشابي: "اعتقد أن تونس تتجه إلى أزمة محتدّة ستضعها أمام مفترق طرق إما الانهيار أو الإنقاذ. ولكن لدينا ما يكفي من قوى سياسية ومدنية أو من أجهزة صلبة للدولة، قادرة على إنقاذ البلاد من الفوضى، معتبرا أن هذه القوى لن تترك تونس تذهب للفوضى، وبالتالي سيأتي الوقت الذي تجتمع فيه حول طاولة الحوار للحديث حول ما تستحقه البلاد. واضاف، في ذات الحوار: "وهذا الرئيس الذي انتخب وأقسم على احترام دستور 2014 الذي صاغه ممثلو الشعب التونسي المنتخبون في انتخابات حرة بشهادة العالم، عوضا عن أن يحترمه ويصونه، مزّقه وداسه وخطّ لنفسه بنفسه دستورا جعل اللجنة الاستشارية التي كونها لصياغته تنفضّ من حوله وتبرأت من دستوره".
واعتبر الشابي ان "الرئيس في حالة عجز تام وفشل مطلق في إدارة شأن البلاد وهذا جعل الرأي العام يسحب ثقته من قيس سعيد لكنه لم يتحول بعد في هذه المرحلة للمطالبة بإزاحته. لكن احتدام الأزمة الاجتماعية يغذي الأزمة السياسية وينذر بتحول في الرأي العام".
وردا على سؤال "الجزيرة.نت" حول الرسالة التي يمكن توجيهها لسعيد، قال الشابي: "لو كان لدى الإنسان أدنى اعتقاد أن هذا الرجل له قدرة على الاستماع لتوجهنا له برسائل عدة، لكنه لا يستمع لأحد، وبالتالي لا أشعر أن هناك أي جدوى من توجيه رسالة لقيس سعيد".