أدى أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة إلى مصنع الحليب بالمنطقة الصناعية بسليمان بولاية نابل.
وقال سعيد لن نتمكن من مقاومة الاحتكار الا بالإنتاج مؤكدا أن هناك بعض الأطراف التي تحتكر الحليب نصف الدسم وتقوم ببيع نوع الكامل الدسم والخالي من الدسم.
وأضاف سعيد ان انتاج الحليب نصف الدسم يكفي جميع التونسيين واليوم يتم العمل من أجل القضاء على الاحتكار وتلبية حاجة المواطنين.
واوضح سعيد ان الأمر لا يتعلق يما ينتجه مصنع واحد فقط بل بجميع المنتجين وكان من المفروض ان تقوم تونس في وقت من الأوقات بتصدير الحليب فقد وصلنا في فترة نرى الحليب يتم سكبه على قارعة الطريق.
وقال سعيد اليوم نحن في حالة حرب ضد الاحتكار وفي حالة حرب ضد الأشخاص الذين يحاولون خلق الازمة.
وأفاد سعيد بأن الحليب متواجد بالمقاهي والمطاعم وغير موجود لدى الباعة اصحاب محلات العطرية في الأحياء كما تحدث عن البيع المشروط.
كما أكد بالتوازي، أحد المسؤولين بالمصنع ان الحليب نصف الدسم يمثل 80 بالمائة من المنتوج ولكن الاشكال يكمن في مسالك التوزيع.
وقال سعيد أنه عند جولته التي قام بها في شارع بورقيبة أمس كانت هناك امرأة تصرخ وتبكي " نريد الحليب" مؤكدا ان المسؤولية اليوم كبيرة من أجل توفير المواد الأساسية بالرغم من الصعوبات.
وأضاف سعيد اننا اليوم في مواجهة وضع استثنائي ولابد من إجراءات استثنائية ولابد من العمل أكثر ومن الإنتاج أكثر وأن لزم الأمر يتم التخفيض في هامش الربح .
وأعلن رئيس الجمهورية أنه يوجه آخر تنبيه للمحتكرين الذين يمسكون بزمام الأمور في مسالك التوزيع أو التجويع مثلما وصفها.
المدب: الأزمة ستنفرج في أواخر جانفي
كما التقى سعيد بحمدي المدب رئيس مدير عانم مجمع تصنيع الحليب بسليمان واكبر منتج في تونس والذي اكد ان الظاهرة ليست جديدة وحصلت في فترات سابقة داعيا إلى ضرورة مساعدة الفلاح مضيفا بالتوازي ان اعوان المصنع لا يدخرون جهدا في توفير المنتوج موضحا أن الأزمة ستفرج في أواخر شهر جانفي المقبل.
أدى أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة إلى مصنع الحليب بالمنطقة الصناعية بسليمان بولاية نابل.
وقال سعيد لن نتمكن من مقاومة الاحتكار الا بالإنتاج مؤكدا أن هناك بعض الأطراف التي تحتكر الحليب نصف الدسم وتقوم ببيع نوع الكامل الدسم والخالي من الدسم.
وأضاف سعيد ان انتاج الحليب نصف الدسم يكفي جميع التونسيين واليوم يتم العمل من أجل القضاء على الاحتكار وتلبية حاجة المواطنين.
واوضح سعيد ان الأمر لا يتعلق يما ينتجه مصنع واحد فقط بل بجميع المنتجين وكان من المفروض ان تقوم تونس في وقت من الأوقات بتصدير الحليب فقد وصلنا في فترة نرى الحليب يتم سكبه على قارعة الطريق.
وقال سعيد اليوم نحن في حالة حرب ضد الاحتكار وفي حالة حرب ضد الأشخاص الذين يحاولون خلق الازمة.
وأفاد سعيد بأن الحليب متواجد بالمقاهي والمطاعم وغير موجود لدى الباعة اصحاب محلات العطرية في الأحياء كما تحدث عن البيع المشروط.
كما أكد بالتوازي، أحد المسؤولين بالمصنع ان الحليب نصف الدسم يمثل 80 بالمائة من المنتوج ولكن الاشكال يكمن في مسالك التوزيع.
وقال سعيد أنه عند جولته التي قام بها في شارع بورقيبة أمس كانت هناك امرأة تصرخ وتبكي " نريد الحليب" مؤكدا ان المسؤولية اليوم كبيرة من أجل توفير المواد الأساسية بالرغم من الصعوبات.
وأضاف سعيد اننا اليوم في مواجهة وضع استثنائي ولابد من إجراءات استثنائية ولابد من العمل أكثر ومن الإنتاج أكثر وأن لزم الأمر يتم التخفيض في هامش الربح .
وأعلن رئيس الجمهورية أنه يوجه آخر تنبيه للمحتكرين الذين يمسكون بزمام الأمور في مسالك التوزيع أو التجويع مثلما وصفها.
المدب: الأزمة ستنفرج في أواخر جانفي
كما التقى سعيد بحمدي المدب رئيس مدير عانم مجمع تصنيع الحليب بسليمان واكبر منتج في تونس والذي اكد ان الظاهرة ليست جديدة وحصلت في فترات سابقة داعيا إلى ضرورة مساعدة الفلاح مضيفا بالتوازي ان اعوان المصنع لا يدخرون جهدا في توفير المنتوج موضحا أن الأزمة ستفرج في أواخر شهر جانفي المقبل.