دعا حزب "العمل والإنجاز" كل القوى السياسية والمدنية إلى وحدة الصّف، والاتجاه إلى استعادة الديمقراطية وتصويب مسارها، وفق بيان صادر عنه في ذكرى استشهاد الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد.
وفي التالي فحوى البيان:
تُحي البلاد التونسية اليوم الذكرى السبعين لاستشهاد الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد، الذي اغتالته يد الاستعمار الغادرة في فترة حرجة من تاريخ بلادنا وهو في أوج العطاء. وحزب "العمل والإنجاز"، إذ يترحم على الزعيم الوطني فرحات حشاد و يدعو إلى ضرورة إيلاء هذه الذكرى ما تستحقه من الاهتمام، فإنه:
1. يؤكّد على أن تونس، وهي تسعى إلى تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها، في أمسّ الحاجة إلى استحضار سيرة هذا الزعيم وأمثاله من عظمائها.
2. يؤكد على أن النضال الاجتماعي يمثل رافدا هامّا من روافد النّضال الوطني في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
3. يذكر بأن من أهداف الحزب الاستراتيجية، تحقيق العدالة الاجتماعية القائمة على إنتاج الثروة وتنويع مصادرها وحسن توزيعها بين الافراد والفئات والجهات وذلك باعتبارها شرطا ضروريا واساسيا للوحدة الوطنية والادماج الاجتماعي وضمانة لاستدامة العملية الديمقراطية .
4. ينبّه إلى خطورة تردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، خاصة وأن الدولة تخلت عن واجبها الاجتماعي في تعديل الأسعار وتوفير المواد، حيث أصبحت كل الأُسر التّونسية مهدّدة في قوت أبنائها وصحتهم وتعليمهم.
5. يدعو كل القوى السياسية والمدنية إلى وحدة الصّف، والاتجاه إلى استعادة الديمقراطية وتصويب مسارها، وإلى الاهتمام بقضايا الفئات الاجتماعية الضعيفة والمفقّرة وبقضايا الصحة والتعليم، حتى تتحقق أهداف الثورة التونسية في الكرامة والحرية والعدالة.