علق اليوم الناطق الرسمي باسم قلب تونس، الصادق جبنون، حول تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي أدلى بها على قناة فرانس 24.
وقال جبنون في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن رئيس الجمهورية شارك في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية مع مجموعة من الدول الإفريقية ومن بينها دول تعاني من عدة مشاكل منها ما هو أكبر من مشاكل تونس واكبر من فزّاعة الفساد التي بقيت عنوانا انتخابيا وسياسيا في فترة عقيمة من الانجازات.
وواصل جبنون القول بأنه من بين رؤساء الدول الإفريقية لم نسمع أي رئيس بما فيها رئيس السودان التي خرجت من حرب أهلية وتقسيم، يدعوا فيها إلى عدم الاستثمار في بلاده أو يدعو إلى الخلافات الداخلية ولكن رأينا مبادرة افريقية مشتركة تدفع نحو التمويل، أما بخصوص الحديث عن إعادة جدولة الديون فهذا أمر مستحيل وفق محدثنا لان ذلك سيحرم تونس آليا من الولوج إلى الأسواق المالية الدولية (ممولون خواص) قبل إنهاء خطة الإصلاحات التي سيتم إبرامها حينذاك مع نادي لندن ونادي باريس ثم تقع إجازتها في نهاية المطاف من صندوق النقد بشروط أصعب من التي تفاوض عليها تونس الان، بالتالي في هذا المناخ العالي من التنافسية يجب على الجميع أن يحرصوا على إبراز المكانة التنافسية في تونس خاصة مع ارتفاع نسبة البطالة ومحاولة أكثر من 3 آلاف تونس الهجرة السرية في المدة الأخيرة.
وختم الصادق جبنون تصريحه بالقول: "على السياسي مهما كان موقعه العمل على إيجاد طرق وأفق جديدة تساهم في تطور الاقتصادي التونسي .
يذكر أن قيس سعيد أدلى بحوار أمس لقناة فرانس 24 قال فيه إن "فشل الاستثمارات في عدد من المناطق يطرح السؤال حول ما إذا كانت الدولة فقيرة أم تعرضت للنهب من الداخل، وفق تعبيره.
وقال سعيد في هذا الصدد: "المليارات الوافدة والموجودة كثيرة لكننا في حالة فقر وإملاق وفساد نخر الدولة التونسية. فنحن اليوم في حاجة إلى الأموال ولكننا في أمس الحاجة إلى عدالة اجتماعية والقضاء على الفساد وتنقية المناخ السياسي غير السليم".
وأفاد سعيد قائلا: "تتوفر بتونس كل الثروات، وكلما زادت النصوص القانونية لتنظيمها والاستفادة منها زادت اللصوص فنص زائد يعني بالضرورة لص زائد".
أميرة الدريدي
علق اليوم الناطق الرسمي باسم قلب تونس، الصادق جبنون، حول تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي أدلى بها على قناة فرانس 24.
وقال جبنون في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن رئيس الجمهورية شارك في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية مع مجموعة من الدول الإفريقية ومن بينها دول تعاني من عدة مشاكل منها ما هو أكبر من مشاكل تونس واكبر من فزّاعة الفساد التي بقيت عنوانا انتخابيا وسياسيا في فترة عقيمة من الانجازات.
وواصل جبنون القول بأنه من بين رؤساء الدول الإفريقية لم نسمع أي رئيس بما فيها رئيس السودان التي خرجت من حرب أهلية وتقسيم، يدعوا فيها إلى عدم الاستثمار في بلاده أو يدعو إلى الخلافات الداخلية ولكن رأينا مبادرة افريقية مشتركة تدفع نحو التمويل، أما بخصوص الحديث عن إعادة جدولة الديون فهذا أمر مستحيل وفق محدثنا لان ذلك سيحرم تونس آليا من الولوج إلى الأسواق المالية الدولية (ممولون خواص) قبل إنهاء خطة الإصلاحات التي سيتم إبرامها حينذاك مع نادي لندن ونادي باريس ثم تقع إجازتها في نهاية المطاف من صندوق النقد بشروط أصعب من التي تفاوض عليها تونس الان، بالتالي في هذا المناخ العالي من التنافسية يجب على الجميع أن يحرصوا على إبراز المكانة التنافسية في تونس خاصة مع ارتفاع نسبة البطالة ومحاولة أكثر من 3 آلاف تونس الهجرة السرية في المدة الأخيرة.
وختم الصادق جبنون تصريحه بالقول: "على السياسي مهما كان موقعه العمل على إيجاد طرق وأفق جديدة تساهم في تطور الاقتصادي التونسي .
يذكر أن قيس سعيد أدلى بحوار أمس لقناة فرانس 24 قال فيه إن "فشل الاستثمارات في عدد من المناطق يطرح السؤال حول ما إذا كانت الدولة فقيرة أم تعرضت للنهب من الداخل، وفق تعبيره.
وقال سعيد في هذا الصدد: "المليارات الوافدة والموجودة كثيرة لكننا في حالة فقر وإملاق وفساد نخر الدولة التونسية. فنحن اليوم في حاجة إلى الأموال ولكننا في أمس الحاجة إلى عدالة اجتماعية والقضاء على الفساد وتنقية المناخ السياسي غير السليم".
وأفاد سعيد قائلا: "تتوفر بتونس كل الثروات، وكلما زادت النصوص القانونية لتنظيمها والاستفادة منها زادت اللصوص فنص زائد يعني بالضرورة لص زائد".