أكّد بدر الطرابلسي رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة بسوسة ل"الصباح نيوز " انه في إطار تعديل احتياجات الاسواق من مادّة الطماطم انطلقت مصالح وزارة التجارة منذ الأسبوع الفارط في تزويد سوق الخضر والغلال بالجملة ببئر القصعة بكميات من مادة الطماطم المورّدة و استنكر الطرابلسي أن تقتصر عملية التزويد على سوق بئر القصعة في المقابل تحرم ولاية سوسة وبقية ولايات الجمهورية من هذا الإمتياز واستغرب تصريح الرئيس المدير العام لشركة أسواق الجملة بأنّ الكميات المستوردة من الطماطم يتمّ توزيعها على مختلف أسواق الجملة بمختلف جهات البلاد وهو ما فنّده بدر الطرابلسي مؤكّدا أنه وإلى إلى حدّ اليوم الإربعاء 2 نوفمبر لم يتم تزويد سوق الجملة بسوسة ولو بشاحنة أو حتى بصندوق واحد من الطماطم المورّدة ذلك أن إدارة شركة أسواق الجملة تقوم عند وقوع أي أزمة في أي منتوج بتوجيه شاحنات التزويد إلى العاصمة في حين يقع منع التوجه الى بقية الولايات بتعلة حسن التصرف وتنظيم التزوّد و أوضح رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة أن هذه السياسة القائمة على التمييز والكيل بمكيالين ينكرهها المسؤولون دائما لكنها حقيقة ثابتة للأسف، فمادة البطاطا مثلا التي هي على ذمة المجمع المهني للخضر يقع شحنها إلى سوق بئر القصعة في افضل الظروف في حين أن وكلاء بقية أسواق الجمهورية مدعوون إلى التحول إلى مخازن التبريد وكراء شاحنة وإحضار الصناديق والأكياس ورصفها وتحمّل أعباء الطريق ونقص الميزان والإنتظار المطوّل وغيرها من العراقيل و من الإشكاليات الأمر الذي يستوجب من سلطة الإشراف المراجعة والتعديل.
أنور قلالة
أكّد بدر الطرابلسي رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة بسوسة ل"الصباح نيوز " انه في إطار تعديل احتياجات الاسواق من مادّة الطماطم انطلقت مصالح وزارة التجارة منذ الأسبوع الفارط في تزويد سوق الخضر والغلال بالجملة ببئر القصعة بكميات من مادة الطماطم المورّدة و استنكر الطرابلسي أن تقتصر عملية التزويد على سوق بئر القصعة في المقابل تحرم ولاية سوسة وبقية ولايات الجمهورية من هذا الإمتياز واستغرب تصريح الرئيس المدير العام لشركة أسواق الجملة بأنّ الكميات المستوردة من الطماطم يتمّ توزيعها على مختلف أسواق الجملة بمختلف جهات البلاد وهو ما فنّده بدر الطرابلسي مؤكّدا أنه وإلى إلى حدّ اليوم الإربعاء 2 نوفمبر لم يتم تزويد سوق الجملة بسوسة ولو بشاحنة أو حتى بصندوق واحد من الطماطم المورّدة ذلك أن إدارة شركة أسواق الجملة تقوم عند وقوع أي أزمة في أي منتوج بتوجيه شاحنات التزويد إلى العاصمة في حين يقع منع التوجه الى بقية الولايات بتعلة حسن التصرف وتنظيم التزوّد و أوضح رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة أن هذه السياسة القائمة على التمييز والكيل بمكيالين ينكرهها المسؤولون دائما لكنها حقيقة ثابتة للأسف، فمادة البطاطا مثلا التي هي على ذمة المجمع المهني للخضر يقع شحنها إلى سوق بئر القصعة في افضل الظروف في حين أن وكلاء بقية أسواق الجمهورية مدعوون إلى التحول إلى مخازن التبريد وكراء شاحنة وإحضار الصناديق والأكياس ورصفها وتحمّل أعباء الطريق ونقص الميزان والإنتظار المطوّل وغيرها من العراقيل و من الإشكاليات الأمر الذي يستوجب من سلطة الإشراف المراجعة والتعديل.