ينتظمصالون الهدايا والابتكارات اليدويّة في نسخته الأولى أيّام 27 و28 و29 أكتوبر الجاري بمقر إتحاد الأعراف بحي الخضراء بالعاصمة، بتنظيم من شركة معارض وتظاهرات دوليّة تونس، التي تشجع على استهلاك المنتوج التونسي وعلى الارتقاء بمكانة الحرفيين والفاعلين في قطاع الصناعات التقليديّة واليدويّة.
ويسعى القائمين على المعرض إلى تثمين المنتوج الحرفي التقليدي مع دفع مسار الإبداع والتجديد في القطاع.إذ يفتح الصالون أبوابه أمام جميع الكفاءات الحرفيّة الوطنيّة وصاحبات المؤسّسات من كافّة الولايات التونسيّة قصد إبراز ثراء المخرون التراثي الذي تزخر به البلاد إلى جانب التنوّع الثقافي والفنّي لكلّ جهة من الشمال إلى الجنوب مع إيلاء الأهميّة القصوى للمبتكرين الشباب، حيث برهنت هذه الشريحة على مهارات إبداعيّة خارقة، مُواكبة لتطوّرات العصر والمتطلّبات الجديدة والمتسارعة للسوق المحليّة، مما أدى إلى إحداث مهن حديثة في عالم "العتيق" والتقليدي بما يساهم في إنقاذ بعض الحرف والصناعات التقليدية من خطر الاندثار الذي كان يهددها.
وسيسجل هذا المعرض عرض أجود وأجمل المنتوجات التقليديّة لأكثر من 60 عارضا من مختلف الاختصاصات الحرفية على غرار صناعة الزربيّة والنسيج والموضة والتصميم والنحاس والمجوهرات وصناعة الجلود ومستحضرات التجميل والخزف والفخّار والسيراميك إضافة إلى الموزاييك والبلور والإضاءة والخشب والديكور الداخلّي والخارجي إضافة إلى المنتوجات الفلاحيّة المحليّة.
أمّا من الناحية الاقتصاديّة، يشغّل قطاع الصناعات التقليديّة والحرفيّة 11 %من قوّة العمل الإجمالية في البلاد منها 80% من النساء التي تنتمي إلى الأرياف والأحياء الشعبيّة والتي تعمل في القطاع غير الرسمي.
كما تسجل الدورة الولى من هذا المعرض النوعيمشاركة الغرفة النقابية الوطنية للنساء صاحبات الأعمال التي ستضع جناح عرض لفائدة منخرطات من صاحبات مؤسسات ورياديات شابات وحرفيات من أجل تحفيزهنّ على إبراز طاقاتهن الإبداعيّة وتطوير أنشطتهم التجاريّة والنموّ بالقطاع.وسيمثّل الصالون فرصة مميّزة للزوار للتعرف على جديد المنتوج الحرفي والتقليدي التونسي وللقاء أهل الإختصاص وإكتشاف أبرز الخصائص الجهويّة والمحليّة في علاقة بتراثنا المادي ومنسيات الفنون اليدويّة.
ينتظمصالون الهدايا والابتكارات اليدويّة في نسخته الأولى أيّام 27 و28 و29 أكتوبر الجاري بمقر إتحاد الأعراف بحي الخضراء بالعاصمة، بتنظيم من شركة معارض وتظاهرات دوليّة تونس، التي تشجع على استهلاك المنتوج التونسي وعلى الارتقاء بمكانة الحرفيين والفاعلين في قطاع الصناعات التقليديّة واليدويّة.
ويسعى القائمين على المعرض إلى تثمين المنتوج الحرفي التقليدي مع دفع مسار الإبداع والتجديد في القطاع.إذ يفتح الصالون أبوابه أمام جميع الكفاءات الحرفيّة الوطنيّة وصاحبات المؤسّسات من كافّة الولايات التونسيّة قصد إبراز ثراء المخرون التراثي الذي تزخر به البلاد إلى جانب التنوّع الثقافي والفنّي لكلّ جهة من الشمال إلى الجنوب مع إيلاء الأهميّة القصوى للمبتكرين الشباب، حيث برهنت هذه الشريحة على مهارات إبداعيّة خارقة، مُواكبة لتطوّرات العصر والمتطلّبات الجديدة والمتسارعة للسوق المحليّة، مما أدى إلى إحداث مهن حديثة في عالم "العتيق" والتقليدي بما يساهم في إنقاذ بعض الحرف والصناعات التقليدية من خطر الاندثار الذي كان يهددها.
وسيسجل هذا المعرض عرض أجود وأجمل المنتوجات التقليديّة لأكثر من 60 عارضا من مختلف الاختصاصات الحرفية على غرار صناعة الزربيّة والنسيج والموضة والتصميم والنحاس والمجوهرات وصناعة الجلود ومستحضرات التجميل والخزف والفخّار والسيراميك إضافة إلى الموزاييك والبلور والإضاءة والخشب والديكور الداخلّي والخارجي إضافة إلى المنتوجات الفلاحيّة المحليّة.
أمّا من الناحية الاقتصاديّة، يشغّل قطاع الصناعات التقليديّة والحرفيّة 11 %من قوّة العمل الإجمالية في البلاد منها 80% من النساء التي تنتمي إلى الأرياف والأحياء الشعبيّة والتي تعمل في القطاع غير الرسمي.
كما تسجل الدورة الولى من هذا المعرض النوعيمشاركة الغرفة النقابية الوطنية للنساء صاحبات الأعمال التي ستضع جناح عرض لفائدة منخرطات من صاحبات مؤسسات ورياديات شابات وحرفيات من أجل تحفيزهنّ على إبراز طاقاتهن الإبداعيّة وتطوير أنشطتهم التجاريّة والنموّ بالقطاع.وسيمثّل الصالون فرصة مميّزة للزوار للتعرف على جديد المنتوج الحرفي والتقليدي التونسي وللقاء أهل الإختصاص وإكتشاف أبرز الخصائص الجهويّة والمحليّة في علاقة بتراثنا المادي ومنسيات الفنون اليدويّة.