رئيس الحكومة خلال مشاركته في القمة الافتراضية الثانية لمجابهة الارهاب:
✔ المصادفة شاءت أن يكون إحياء هذه الذكرى الأليمة متزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك رمز التسامح والتضامن لدى الأمة الاسلامية
✔ تونس تعمل على استغلال التكنولوجيا الحديثة لادماج المقاربة التشاركية والشفافية في قلب الشأن العام
✔ مقاومة الجريمة السيبرنية هي من أبرز التحديات التي تواجهها بلادنا.
بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، شارك رئيس الحكومة هشام مشيشي مساء اليوم الجمعة 14 ماي 2021 في القمة الافتراضية الثانية لمجابهة الارهاب أو ما يعرف بـ"نداء كرايستشيرش" الذي يرمز للعملية الارهابية التي استهدفت مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزلاندا يوم 15 مارس 2019 وأسفرت عن استشهاد 51 شخصا.
وحضر الاجتماع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والوزير الأول الكندي جاستين ترودو والوزير الأول البريطاني بوريس جونسون إلى جانب مشاركة عدد من قادة الدول والحكومات، إضافة إلى مسؤولي عدد من شركات التكنولوجيا العملاقة بهدف إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف على الإنترنات.
وعبّر رئيس الحكومة هشام مشيشي في مستهل كلمته التي توجه بها للمشاركين في هذا الاجتماع عن ترحيبه بهذه المبادرة المشتركة وعن إرادته الجادة وحكومته، من خلال هذه المشاركة، في تعزيز الحشد الداعم لهذا النداء، مضيفا أن هذه المؤسسة الجماعية ستساهم في مزيد تركيز الجهود الدولية لإقصاء المضامين الرقمية الارهابية والمتطرفة والتي لا تستثني أحدا. ونوّه إلى أن المصادفة شاءت أن يكون إحياء هذه الذكرى الأليمة متزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك رمز التسامح والتضامن لدى الأمة الاسلامية.
وقال هشام مشيشي أن يوم 15 مارس 2019 سيبقى ذكرى أليمة تدفعنا لمزيد العمل على ضمان كل أنواع الحريات لمواطنينا ومنها بالأساس حرية المعتقد وحرية الاختلاف بين الثقافات والحضارات التي تعد في تونس مصدر ثراء وجب الحفاظ عليه، مضيفا أن ضمان شبكة أنترنات حرة، مفتوحة وآمنة يمثل تحديا جوهريا لمجتمعاتنا الحديثة.
وأشار إلى أن تونس تعتبر ديمقراطية ناشئة في عهد الرقمنة، حيث لعبت الشبكات الاجتماعية دورا محوريا في البناء الديمقراطي كما عملت بلادنا على استغلال التكنولوجيا الحديثة لإدماج المقاربة التشاركية والشفافية في قلب الشأن العام، ومن خلال المساهمة الفعالة لممثلي المجتمع المدني في تعزيز بناء المؤسسات والهيئات الجديدة، داعيا في المقابل إلى ضرورة اليقظة والحذر من المجموعات الارهابية التي تستغل شبكة الأنترنات لبث خطابها المتطرف وتجنيد الارهابيين.
وشدد رئيس الحكومة أن هذه المبادرة المشتركة ستسمح بالانتصار على هذه الشبكات الارهابية، حيث بيّن التاريخ الحديث أننا جميعا ضحايا لمثل هذه الممارسات البربرية وأن الإرهاب والتطرف العنيف يعتبر تهديدا عالميا يعبر الحدود الجغرافية والحضارية وأنه لا يمكن نسبه إلى جهة أو جنسية أو مجموعة إثنية محددة.
وأضاف أن تونس كانت ضحية لعدة هجمات إرهابية جبانة حاولت من خلالها المجموعات الإرهابية زعزعة استقرار الدولة عبر استهداف الجيش الوطني وقوات النظام كما سعت لهدم نموذج الانفتاح عبر استهداف متحف باردو.
واكد هشام مشيشي أن تونس مصممة على محاربة هذه الظاهرة عبر قوة القانون في تماه تام مع الممارسات الدولية في هذا الخصوص، مبينا أن الإستراتيجية الوطنية الشاملة ومتعددة المجالات لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف في تونس تقوم على الوقاية والحماية والمتابعة والرد السريع، مضيفا أن مقاومة الجريمة السيبرنية تعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجهها بلادنا.
وختم رئيس الحكومة كلمته إلى المشاركين في هذه التظاهرة بالتأكيد على أن تونس ستدعم أي مجهود يهدف إلى تعزيز ودعم "نداء كرايستشيرش".
وناقش المجتمعون في هذه القمة عديد المسائل الحيوية من أبرزها:
-الحاجة إلى فهم أفضل لنتائج الخوارزميات وصياغة التدخلات الفعالة التي صارت أكثر الحاحا من أي وقت مضى بعد معاينة الروابط بين المضامين التي تصل للمستعملين والتطرف والتحريض على العنف وتمجيد الأعمال الارهابية.
-الاستجابة السريعة والفعالة في هذه الأزمة أمر بالغ الأهمية لتقليص الأضرار الناجمة عن انتشار المضامين الارهابية والحاثة على العنف.
-ضرورة العمل على تقارير شفافة واضحة وشاملة لابراز ان سياسات الارهاب والتطرف العنيف تقاوم في ظل احترام تام لحقوق الانسان والحريات الأساسية ومنها بالخصوص حرية التعبير.
-أهمية دعم مؤسسات صناعة المضامين الرقمية على التصدي لهذه الظواهر الارهابية على شبكة الأنترنات.
-ابراز دور المجتمع المدني في دعم مجهودات الحكومات والمؤسسات التكنولوجية في تطوير حلول مستدامة وذكية لضمان تحقيق التزامات الدول المشاركة في هذا النداء.
رئيس الحكومة خلال مشاركته في القمة الافتراضية الثانية لمجابهة الارهاب:
✔ المصادفة شاءت أن يكون إحياء هذه الذكرى الأليمة متزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك رمز التسامح والتضامن لدى الأمة الاسلامية
✔ تونس تعمل على استغلال التكنولوجيا الحديثة لادماج المقاربة التشاركية والشفافية في قلب الشأن العام
✔ مقاومة الجريمة السيبرنية هي من أبرز التحديات التي تواجهها بلادنا.
بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، شارك رئيس الحكومة هشام مشيشي مساء اليوم الجمعة 14 ماي 2021 في القمة الافتراضية الثانية لمجابهة الارهاب أو ما يعرف بـ"نداء كرايستشيرش" الذي يرمز للعملية الارهابية التي استهدفت مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزلاندا يوم 15 مارس 2019 وأسفرت عن استشهاد 51 شخصا.
وحضر الاجتماع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والوزير الأول الكندي جاستين ترودو والوزير الأول البريطاني بوريس جونسون إلى جانب مشاركة عدد من قادة الدول والحكومات، إضافة إلى مسؤولي عدد من شركات التكنولوجيا العملاقة بهدف إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف على الإنترنات.
وعبّر رئيس الحكومة هشام مشيشي في مستهل كلمته التي توجه بها للمشاركين في هذا الاجتماع عن ترحيبه بهذه المبادرة المشتركة وعن إرادته الجادة وحكومته، من خلال هذه المشاركة، في تعزيز الحشد الداعم لهذا النداء، مضيفا أن هذه المؤسسة الجماعية ستساهم في مزيد تركيز الجهود الدولية لإقصاء المضامين الرقمية الارهابية والمتطرفة والتي لا تستثني أحدا. ونوّه إلى أن المصادفة شاءت أن يكون إحياء هذه الذكرى الأليمة متزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك رمز التسامح والتضامن لدى الأمة الاسلامية.
وقال هشام مشيشي أن يوم 15 مارس 2019 سيبقى ذكرى أليمة تدفعنا لمزيد العمل على ضمان كل أنواع الحريات لمواطنينا ومنها بالأساس حرية المعتقد وحرية الاختلاف بين الثقافات والحضارات التي تعد في تونس مصدر ثراء وجب الحفاظ عليه، مضيفا أن ضمان شبكة أنترنات حرة، مفتوحة وآمنة يمثل تحديا جوهريا لمجتمعاتنا الحديثة.
وأشار إلى أن تونس تعتبر ديمقراطية ناشئة في عهد الرقمنة، حيث لعبت الشبكات الاجتماعية دورا محوريا في البناء الديمقراطي كما عملت بلادنا على استغلال التكنولوجيا الحديثة لإدماج المقاربة التشاركية والشفافية في قلب الشأن العام، ومن خلال المساهمة الفعالة لممثلي المجتمع المدني في تعزيز بناء المؤسسات والهيئات الجديدة، داعيا في المقابل إلى ضرورة اليقظة والحذر من المجموعات الارهابية التي تستغل شبكة الأنترنات لبث خطابها المتطرف وتجنيد الارهابيين.
وشدد رئيس الحكومة أن هذه المبادرة المشتركة ستسمح بالانتصار على هذه الشبكات الارهابية، حيث بيّن التاريخ الحديث أننا جميعا ضحايا لمثل هذه الممارسات البربرية وأن الإرهاب والتطرف العنيف يعتبر تهديدا عالميا يعبر الحدود الجغرافية والحضارية وأنه لا يمكن نسبه إلى جهة أو جنسية أو مجموعة إثنية محددة.
وأضاف أن تونس كانت ضحية لعدة هجمات إرهابية جبانة حاولت من خلالها المجموعات الإرهابية زعزعة استقرار الدولة عبر استهداف الجيش الوطني وقوات النظام كما سعت لهدم نموذج الانفتاح عبر استهداف متحف باردو.
واكد هشام مشيشي أن تونس مصممة على محاربة هذه الظاهرة عبر قوة القانون في تماه تام مع الممارسات الدولية في هذا الخصوص، مبينا أن الإستراتيجية الوطنية الشاملة ومتعددة المجالات لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف في تونس تقوم على الوقاية والحماية والمتابعة والرد السريع، مضيفا أن مقاومة الجريمة السيبرنية تعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجهها بلادنا.
وختم رئيس الحكومة كلمته إلى المشاركين في هذه التظاهرة بالتأكيد على أن تونس ستدعم أي مجهود يهدف إلى تعزيز ودعم "نداء كرايستشيرش".
وناقش المجتمعون في هذه القمة عديد المسائل الحيوية من أبرزها:
-الحاجة إلى فهم أفضل لنتائج الخوارزميات وصياغة التدخلات الفعالة التي صارت أكثر الحاحا من أي وقت مضى بعد معاينة الروابط بين المضامين التي تصل للمستعملين والتطرف والتحريض على العنف وتمجيد الأعمال الارهابية.
-الاستجابة السريعة والفعالة في هذه الأزمة أمر بالغ الأهمية لتقليص الأضرار الناجمة عن انتشار المضامين الارهابية والحاثة على العنف.
-ضرورة العمل على تقارير شفافة واضحة وشاملة لابراز ان سياسات الارهاب والتطرف العنيف تقاوم في ظل احترام تام لحقوق الانسان والحريات الأساسية ومنها بالخصوص حرية التعبير.
-أهمية دعم مؤسسات صناعة المضامين الرقمية على التصدي لهذه الظواهر الارهابية على شبكة الأنترنات.
-ابراز دور المجتمع المدني في دعم مجهودات الحكومات والمؤسسات التكنولوجية في تطوير حلول مستدامة وذكية لضمان تحقيق التزامات الدول المشاركة في هذا النداء.