دعا رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى إطلاق حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني، و ايجاد الية تنسيق افتراضية دائمة بين البرلمانات العربية لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي ينعقد عن بعد اليوم الأربعاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، حول الأوضاع في فلسطين.
كما شدد الغنوشي، وفق بلاغ صادر عن البرلمان ، على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مذكرا بموقف مجلس نواب الشعب الذي كان قد دعا الي هذا الاجتماع الطارئ منذ انطلاق الإعتداءات الهمجية في القدس الشريف وما صاحبها من عمليات تهجير ممنهجة شملت حي الشيخ جراح وأحياء حول مدينة الق
وكانت سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب ألقت في بداية الاشغال كلمة باسم رئاسة المجلس، حيّت من خلالها الفلسطينيين في القدس وفي غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبرت عن تقديرها للمرأة الفلسطينية المجاهدة وللشباب الفلسطيني المرابط من أجل الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومنع اقتحامه وتهويده وللتصدّي لمحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح ووقوفهم أمام كل اساليب القمع الإسرائيلي واعتداءاته الغاشمة.
وبيّنت انه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه المأساة التي تجري تحت أنظار العالم بأسره وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عنف وإرهاب وتعدّ على المقدسات وحصار، وتجويع، وتدمير للمباني واغتصاب للأملاك والمساكن، مؤكّدة أنها أعمال وحشية ترفضها مختلف المواثيق والأعراف الدولية ، لاسيما وأنها ارتكبت خلال شهر رمضان المعظم، وفي القدس الشريف، واثناء أداء الفلسطينيين لصلاتهم بالمسجد الأقصى.
واعربت عن الأسف الشديد لمواصلة الكيان الصهيوني وجماعاته الاستيطانية اعتداءاتهم على القدس في محاولة لتهويدها والاستيلاء على المسجد الأقصى أمام تواطؤ وصمت الكثيرين على حساب الحق التاريخي والشرعي للفلسطينيين.
كما بينت من جهة أخرى انه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات الممكنة، والدفاع عن الحق الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.
وشددت الشواشي على ضرورة مزيد البذل من اجل دعم القضية الفلسطينية واسنادها والضغط بالآليات الممكنة للوقف الفوري للاعتداءات ضد الفلسطينيين في القدس وفي غزة.
َودعت كل البرلمانات والمجالس العربية والإسلامية والإقليمية والدولية وكل الدول الداعية للسلام والمناصرة لحقوق الشعوب إلى التنديد بكل الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لحق الفلسطينيين من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية.
دعا رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى إطلاق حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني، و ايجاد الية تنسيق افتراضية دائمة بين البرلمانات العربية لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي ينعقد عن بعد اليوم الأربعاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، حول الأوضاع في فلسطين.
كما شدد الغنوشي، وفق بلاغ صادر عن البرلمان ، على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مذكرا بموقف مجلس نواب الشعب الذي كان قد دعا الي هذا الاجتماع الطارئ منذ انطلاق الإعتداءات الهمجية في القدس الشريف وما صاحبها من عمليات تهجير ممنهجة شملت حي الشيخ جراح وأحياء حول مدينة الق
وكانت سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب ألقت في بداية الاشغال كلمة باسم رئاسة المجلس، حيّت من خلالها الفلسطينيين في القدس وفي غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبرت عن تقديرها للمرأة الفلسطينية المجاهدة وللشباب الفلسطيني المرابط من أجل الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومنع اقتحامه وتهويده وللتصدّي لمحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح ووقوفهم أمام كل اساليب القمع الإسرائيلي واعتداءاته الغاشمة.
وبيّنت انه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه المأساة التي تجري تحت أنظار العالم بأسره وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عنف وإرهاب وتعدّ على المقدسات وحصار، وتجويع، وتدمير للمباني واغتصاب للأملاك والمساكن، مؤكّدة أنها أعمال وحشية ترفضها مختلف المواثيق والأعراف الدولية ، لاسيما وأنها ارتكبت خلال شهر رمضان المعظم، وفي القدس الشريف، واثناء أداء الفلسطينيين لصلاتهم بالمسجد الأقصى.
واعربت عن الأسف الشديد لمواصلة الكيان الصهيوني وجماعاته الاستيطانية اعتداءاتهم على القدس في محاولة لتهويدها والاستيلاء على المسجد الأقصى أمام تواطؤ وصمت الكثيرين على حساب الحق التاريخي والشرعي للفلسطينيين.
كما بينت من جهة أخرى انه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات الممكنة، والدفاع عن الحق الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.
وشددت الشواشي على ضرورة مزيد البذل من اجل دعم القضية الفلسطينية واسنادها والضغط بالآليات الممكنة للوقف الفوري للاعتداءات ضد الفلسطينيين في القدس وفي غزة.
َودعت كل البرلمانات والمجالس العربية والإسلامية والإقليمية والدولية وكل الدول الداعية للسلام والمناصرة لحقوق الشعوب إلى التنديد بكل الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لحق الفلسطينيين من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية.