أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، ، وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بمدينة الحمامات، على حفل تكريم الأطفال المتميزين من بين المكفولين بمؤسسات الرّعاية من مراكز مندمجة للشباب والطفولة ومركبات طفولة الراجعة بالنظر للوزارة، بحضور السيّدة صباح ملاك، والية نابل.
وأكّدت الوزيرة في كلمة ألقتها بالمناسبة الأهمية التي توليها الدولة لضمان حق التعليم لفائدة جميع أطفال تونس دون تمييز، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تفعيل حقّ الأطفال المكفولين بمؤسسات الرعاية في التّعليم باعتباره من حقوق الطّفل الأساسية الّتي يكفلها دستور بلادنا وتنصّ عليه الاتّفاقية الدّولية لحقوق الطّفل وضمانه واجب محمول على الدّولة.
وثمّنت في هذا السياق النتائج الايجابية والمتميزة الّتي حقّقها المتفوقون، مثنية على جهودهم وقوّة عزيمتهم في مواجهة الصعوبات من أجل النجاح والتميّز الدّراسي، مبرزة أن من بين أحسن المعدلات التي تحصل عليها الأطفال مكفولي الدولة معدل 18.35 في مستوى السادسة ابتدائي (المركز المندمج برج العامري) و 16.81 في مستوى التاسعة أساسي (مركب الطفولة بنفطة). أما أحسن معدل في الباكالوريا فكان من نصيب تلميذ مكفول من أبناء مركب الطفولة ماجل بلعباس بالقصرين الذي تحصل على 14.62 . كما تميّز نفس هذا المركب بنجاح طفل من أبنائه في مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجيّة.
وأوصت الوزيرة الأطفال المتوُجين بمواصلة مسيرتهم الدراسيّة بنفس العزيمة والتفاني لمزيد التألق والامتياز حتى يكونوا المثال والقدوة لغيرهم من الأطفال، حاثة إياهم على التشبّع بقيم المواطنة والمسؤوليّة وحبّ الوطن.
وذكّرت بالجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الشركاء من المجتمع المدني أو القطاع الخاص في مجال برامج الدعم المدرسي لفائدة مكفولي مؤسسات الطّفولة لا سيما عبر استخدام آليّات التعليم عن بعد والوسائط التربويّة الرّقميّة.
هذا وتوجهت الوزيرة بالشكر إلى كافة الإطارات المساهمة في تحقيق هذه النّتائج الإيجابيّة من مربّين ومنشّطين وأخصّائيين اجتماعيين ونفسانيين وكذلك الإداريين والعملة، مشيدة بجهودهم في تأطير الأطفال المكفولين والإحاطة بهم وتوفير أفضل ظروف الدراسة لهم وداعية إلى مواصلة الجهد والحرص على التّجديد والتّطوير لما فيه مصلحة الاطفال الفضلى.
ويتنزل هذا الاحتفال في إطار سُنّة حميدة دأبت الوزارة على تنظيمها قصد تثمين مجهودات الأطفال لطلب العلم وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية، إلى جانب تقدير عمل الإطارات التربوية طيلة السنة الدراسية وحرصها على التحصيل العلمي لأبنائها.
وقد شمل التكريم 51 طفلا وشابا طفلا مكفولا تحصلوا على معدلات متميزة سواء من خريجي التعليم العالي أو الناجحين في مناظرة البكالوريا، إلى جانب المتميزين في المستويين التاسعة إعدادي والسادسة من التعليم الأساسي. وقد تخلل الحفل معرض لإبداعات الأطفال ببعض مؤسسات الرعاية في مجال الفنون التشكيليّة وعروض مختلفة بين الرقص والغناء والمسرح من تقديم الأطفال وبتأطير من إطارات الطفولة الراجعين بالنظر للوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أن 22 مركزا للشباب والطفولة تؤمن خدمات الرعاية للأطفال فاقدي السند وتأوي هذه المراكز 330 طفلا من مختلف الأعمار بنظام الإقامة الكاملة إلى جانب ما يقارب 1400 طفلا بنظام نصف الإقامة. فيما تكفل مركبات الطفولة حوالي 4400 طفلا من الجنسين، من مختلف المستويات التعليمية، بسائر أنحاء البلاد وتوفّر لهم الدعم على مستويات تأمين الأدوات المدرسية والتمكين التربوي والإعاشة.
أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، ، وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بمدينة الحمامات، على حفل تكريم الأطفال المتميزين من بين المكفولين بمؤسسات الرّعاية من مراكز مندمجة للشباب والطفولة ومركبات طفولة الراجعة بالنظر للوزارة، بحضور السيّدة صباح ملاك، والية نابل.
وأكّدت الوزيرة في كلمة ألقتها بالمناسبة الأهمية التي توليها الدولة لضمان حق التعليم لفائدة جميع أطفال تونس دون تمييز، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تفعيل حقّ الأطفال المكفولين بمؤسسات الرعاية في التّعليم باعتباره من حقوق الطّفل الأساسية الّتي يكفلها دستور بلادنا وتنصّ عليه الاتّفاقية الدّولية لحقوق الطّفل وضمانه واجب محمول على الدّولة.
وثمّنت في هذا السياق النتائج الايجابية والمتميزة الّتي حقّقها المتفوقون، مثنية على جهودهم وقوّة عزيمتهم في مواجهة الصعوبات من أجل النجاح والتميّز الدّراسي، مبرزة أن من بين أحسن المعدلات التي تحصل عليها الأطفال مكفولي الدولة معدل 18.35 في مستوى السادسة ابتدائي (المركز المندمج برج العامري) و 16.81 في مستوى التاسعة أساسي (مركب الطفولة بنفطة). أما أحسن معدل في الباكالوريا فكان من نصيب تلميذ مكفول من أبناء مركب الطفولة ماجل بلعباس بالقصرين الذي تحصل على 14.62 . كما تميّز نفس هذا المركب بنجاح طفل من أبنائه في مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجيّة.
وأوصت الوزيرة الأطفال المتوُجين بمواصلة مسيرتهم الدراسيّة بنفس العزيمة والتفاني لمزيد التألق والامتياز حتى يكونوا المثال والقدوة لغيرهم من الأطفال، حاثة إياهم على التشبّع بقيم المواطنة والمسؤوليّة وحبّ الوطن.
وذكّرت بالجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الشركاء من المجتمع المدني أو القطاع الخاص في مجال برامج الدعم المدرسي لفائدة مكفولي مؤسسات الطّفولة لا سيما عبر استخدام آليّات التعليم عن بعد والوسائط التربويّة الرّقميّة.
هذا وتوجهت الوزيرة بالشكر إلى كافة الإطارات المساهمة في تحقيق هذه النّتائج الإيجابيّة من مربّين ومنشّطين وأخصّائيين اجتماعيين ونفسانيين وكذلك الإداريين والعملة، مشيدة بجهودهم في تأطير الأطفال المكفولين والإحاطة بهم وتوفير أفضل ظروف الدراسة لهم وداعية إلى مواصلة الجهد والحرص على التّجديد والتّطوير لما فيه مصلحة الاطفال الفضلى.
ويتنزل هذا الاحتفال في إطار سُنّة حميدة دأبت الوزارة على تنظيمها قصد تثمين مجهودات الأطفال لطلب العلم وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية، إلى جانب تقدير عمل الإطارات التربوية طيلة السنة الدراسية وحرصها على التحصيل العلمي لأبنائها.
وقد شمل التكريم 51 طفلا وشابا طفلا مكفولا تحصلوا على معدلات متميزة سواء من خريجي التعليم العالي أو الناجحين في مناظرة البكالوريا، إلى جانب المتميزين في المستويين التاسعة إعدادي والسادسة من التعليم الأساسي. وقد تخلل الحفل معرض لإبداعات الأطفال ببعض مؤسسات الرعاية في مجال الفنون التشكيليّة وعروض مختلفة بين الرقص والغناء والمسرح من تقديم الأطفال وبتأطير من إطارات الطفولة الراجعين بالنظر للوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أن 22 مركزا للشباب والطفولة تؤمن خدمات الرعاية للأطفال فاقدي السند وتأوي هذه المراكز 330 طفلا من مختلف الأعمار بنظام الإقامة الكاملة إلى جانب ما يقارب 1400 طفلا بنظام نصف الإقامة. فيما تكفل مركبات الطفولة حوالي 4400 طفلا من الجنسين، من مختلف المستويات التعليمية، بسائر أنحاء البلاد وتوفّر لهم الدعم على مستويات تأمين الأدوات المدرسية والتمكين التربوي والإعاشة.