نعت وزارة الصحة أحد أبرز مؤسسي المدرسة التونسية لطب العيون الأستاذ الجليل رضا مبروك والذي توفي عن سن 99 عام قضاها الفقيد في خدمة مرضاه بعيادته بحي باب منارة بالعاصمة عند عودته من باريس سنة 1952 وبمستشفى شارل نيكول ثم بمعهد الهادي الرايس للعيون الذي إلتحق به منذ تأسيسه ومساهما في نشر تعليم الطب في تونس وثقافة الوقاية من فقدان البصر من خلال مؤلفاته العلمية وتنظيمه العديد من المؤتمرات العالمية بتونس وجلبه لبلادنا بفضل علاقاته بالنخب العلمية في هذا الإختصاص الدقيق من كل القارات لإلقاء المحاضرات وتأمين التربصات وإجراء العمليات الجراحية المتطورة مع الفرق الطبية التونسية ذلك على غرار ما تمكنت من تقديمه باخرة Hope وطائرة Orbis هذين المستشفيين المتنقلين المعدين لحماية البصر في العالم والتعريف بالمستجدات المتسارعة التي يشهدها طب العيون.
وعند بلوغه سن التقاعد سنة 1986 أسس الراحل بعيادته بباب منارة نادي البصر الذي يستقبل إلى اليوم المرضى وعائلاتهم الذين يجدون فيه كل الخدمات الصحية والمساعدات الإجتماعية والذي يؤمن أيضا بفضل إنصهار العديد من أطباء العيون المتطوعين خدمات صحية داخل البلاد وخارجها وبالخصوص في دول جنوب الصحراء.
وبهذه المناسبة الأليمة تقدّم وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي وكافّة إطارات وأعوان الوزارة بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد ولزملائه وطلبته وأصدقائه داعين الله عزّ وجلّ أن يرزقهم جميل الصبر والسلوان وأن يتقبل الراحل العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وانا لله وانا اليه راجعون.
نعت وزارة الصحة أحد أبرز مؤسسي المدرسة التونسية لطب العيون الأستاذ الجليل رضا مبروك والذي توفي عن سن 99 عام قضاها الفقيد في خدمة مرضاه بعيادته بحي باب منارة بالعاصمة عند عودته من باريس سنة 1952 وبمستشفى شارل نيكول ثم بمعهد الهادي الرايس للعيون الذي إلتحق به منذ تأسيسه ومساهما في نشر تعليم الطب في تونس وثقافة الوقاية من فقدان البصر من خلال مؤلفاته العلمية وتنظيمه العديد من المؤتمرات العالمية بتونس وجلبه لبلادنا بفضل علاقاته بالنخب العلمية في هذا الإختصاص الدقيق من كل القارات لإلقاء المحاضرات وتأمين التربصات وإجراء العمليات الجراحية المتطورة مع الفرق الطبية التونسية ذلك على غرار ما تمكنت من تقديمه باخرة Hope وطائرة Orbis هذين المستشفيين المتنقلين المعدين لحماية البصر في العالم والتعريف بالمستجدات المتسارعة التي يشهدها طب العيون.
وعند بلوغه سن التقاعد سنة 1986 أسس الراحل بعيادته بباب منارة نادي البصر الذي يستقبل إلى اليوم المرضى وعائلاتهم الذين يجدون فيه كل الخدمات الصحية والمساعدات الإجتماعية والذي يؤمن أيضا بفضل إنصهار العديد من أطباء العيون المتطوعين خدمات صحية داخل البلاد وخارجها وبالخصوص في دول جنوب الصحراء.
وبهذه المناسبة الأليمة تقدّم وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي وكافّة إطارات وأعوان الوزارة بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد ولزملائه وطلبته وأصدقائه داعين الله عزّ وجلّ أن يرزقهم جميل الصبر والسلوان وأن يتقبل الراحل العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.