يتعطل عمل محاضن ورياض الأطفال طيلة فترة الحجر الصحي الشامل بسبب عدم توفر وسائل النقل وتزامنه مع عطلة عيد الفطر على أن يستأنف يوم الاثنين 17 ماي الحالي، وفق ما أفادت به رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، نبيهة كمون.
وأوضحت، اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن تعطل عمل رياض ومحاضن الأطفال طيلة فترة الحجر الصحي الشامل جاء على خلفية عدم تمكن هذه المؤسسات من العمل يومي الاثنين والثلاثاء 10 و11 ماي الجاري بسبب عدم التمكن من التنقل جراء عدم توفر وسائل النقل.
وأضافت أن فترة الحجر الصحي الشامل الذي ينطلق بداية من يوم غد الاحد ويمتد الى 16 ماي الجاري تتزامن مع عطلة عيد الفطر.
وأكدت التزام رياض ومحاضن الأطفال بالبروتوكول الصحي مع التقيد بالإجراءات الوقائية لاسيما وأن عدد الأطفال الذين يؤمون هذه المؤسسات قد تقلص منذ بداية الجائحة مقارنة بالفترة التي تسبقها.
ولفتت الى أن عددا من رياض ومحاضن الأطفال شهد تقلصا متفاوتا لاعداد الأطفال حسب المناطق بنسبب تتراوح بين 20 و60 بالمائة.
واعتبرت أن قرار استمرار عمل هذه المؤسسات بعد تعليق الدروس قرارا جيدا باعتبار أنها عانت في الحجر الصحي من 22 مارس الى 3 ماي 2020 من تداعيات الاغلاق المالية الذي كان له مخلفات وصلت الى حد افلاس عدد منها.
وبيّنت أن الاغلاق في الموجة الأولى من كورونا تسبب في إيداع الاولياء لابنائهم لدى الجيران أو رياض الأطفال العشوائية وهو ما أثر سلبا على الأطفال.
يذكر أن الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد أعلنت عن تعليق الدروس من 18 أفريل الى 30 أفريل المنقضي في مرحلة أولى ومن 3 ماي الى 16 ماي الجاري في مرحلة ثانية باستثناء الأقسام النهائية المعنية بالامتحانات الوطنية، وذلك في اطار الإجراءات الوقائية للتوقي من فيروس كورونا.
وات
يتعطل عمل محاضن ورياض الأطفال طيلة فترة الحجر الصحي الشامل بسبب عدم توفر وسائل النقل وتزامنه مع عطلة عيد الفطر على أن يستأنف يوم الاثنين 17 ماي الحالي، وفق ما أفادت به رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، نبيهة كمون.
وأوضحت، اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن تعطل عمل رياض ومحاضن الأطفال طيلة فترة الحجر الصحي الشامل جاء على خلفية عدم تمكن هذه المؤسسات من العمل يومي الاثنين والثلاثاء 10 و11 ماي الجاري بسبب عدم التمكن من التنقل جراء عدم توفر وسائل النقل.
وأضافت أن فترة الحجر الصحي الشامل الذي ينطلق بداية من يوم غد الاحد ويمتد الى 16 ماي الجاري تتزامن مع عطلة عيد الفطر.
وأكدت التزام رياض ومحاضن الأطفال بالبروتوكول الصحي مع التقيد بالإجراءات الوقائية لاسيما وأن عدد الأطفال الذين يؤمون هذه المؤسسات قد تقلص منذ بداية الجائحة مقارنة بالفترة التي تسبقها.
ولفتت الى أن عددا من رياض ومحاضن الأطفال شهد تقلصا متفاوتا لاعداد الأطفال حسب المناطق بنسبب تتراوح بين 20 و60 بالمائة.
واعتبرت أن قرار استمرار عمل هذه المؤسسات بعد تعليق الدروس قرارا جيدا باعتبار أنها عانت في الحجر الصحي من 22 مارس الى 3 ماي 2020 من تداعيات الاغلاق المالية الذي كان له مخلفات وصلت الى حد افلاس عدد منها.
وبيّنت أن الاغلاق في الموجة الأولى من كورونا تسبب في إيداع الاولياء لابنائهم لدى الجيران أو رياض الأطفال العشوائية وهو ما أثر سلبا على الأطفال.
يذكر أن الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد أعلنت عن تعليق الدروس من 18 أفريل الى 30 أفريل المنقضي في مرحلة أولى ومن 3 ماي الى 16 ماي الجاري في مرحلة ثانية باستثناء الأقسام النهائية المعنية بالامتحانات الوطنية، وذلك في اطار الإجراءات الوقائية للتوقي من فيروس كورونا.