كشفت النقابة الوطنية للوكالات السياحية أن مليون سائح جزائري على الأقل سيزورون تونس هذا الصيف، بعد قرار فتح الحدود بداية من منتصف الشهر الجاري، حيث أكد رئيس النقابة نذير بلحاج في تصريح لـ “الشروق الجزائرية ” أن عددا كبيرا من الجزائريين اتصلوا بالوكالات السياحية للاستفسار عن برنامج الرحلات والعروض المقدمة، وهذا مباشرة بعد تداول خبر فتح الحدود، مؤكدا أن الوكالات السياحية كانت تنتظر هذا القرار وحضرت نفسها لإطلاق الكثير من العروض التنافسية للسياحة في مختلف المدن التونسية التي اشتاقت حسبه للجزائريين.
وقال أن الفنادق التونسية تعاني اكتظاظا هذا الصيف وهي محجوزة بنسبة 80 بالمائة، وحتى الوكالات السياحية وجدت صعوبة في الحجز، حيث تشهد تونس حسبه هذه الأيام توافدا كبيرا للسياح من مختلف دول العالم بعد رفع قيود كورونا، وهذا ما يجعل أغلب السياح الجزائريين محرومين من الفنادق التي أعلنت الكثير منها امتلاء الحجوزات لشهري جويلية وأوت، ورغم هذا الواقع المفروض أضاف بلحاج أن الوكالات السياحية تسعى إلى التعامل مع الفنادق التي تربطها معها اتفاقيات وبرامج دورية والتي أبدت اهتماما وترحيبا كبيرين بالسياح الجزائريين المشهود لهم بالسخاء والحيوية والمرح.
وقال رئيس نقابات الوكالات السياحية أن قرار فتح الحدود البرية مع تونس للسياح جاء في وقته، نتيجة الضغط الكبير على المرافق السياحية الجزائرية والتهاب أسعارها، ما يجعل تونس حسبه وجهة مفضلة للكثير من الجزائريين الباحثين عن خدمات جيدة بأسعار تنافسية، قائلا أن الجزائر تزخر بقدرات سياحية فريدة من نوعها وجب استغلالها بتهيئة المرافق وتشجيع المنافسة في العروض السياحية التي تبقى غائبة في الكثير من الولايات الساحلية .
الشروق الجزائرية
كشفت النقابة الوطنية للوكالات السياحية أن مليون سائح جزائري على الأقل سيزورون تونس هذا الصيف، بعد قرار فتح الحدود بداية من منتصف الشهر الجاري، حيث أكد رئيس النقابة نذير بلحاج في تصريح لـ “الشروق الجزائرية ” أن عددا كبيرا من الجزائريين اتصلوا بالوكالات السياحية للاستفسار عن برنامج الرحلات والعروض المقدمة، وهذا مباشرة بعد تداول خبر فتح الحدود، مؤكدا أن الوكالات السياحية كانت تنتظر هذا القرار وحضرت نفسها لإطلاق الكثير من العروض التنافسية للسياحة في مختلف المدن التونسية التي اشتاقت حسبه للجزائريين.
وقال أن الفنادق التونسية تعاني اكتظاظا هذا الصيف وهي محجوزة بنسبة 80 بالمائة، وحتى الوكالات السياحية وجدت صعوبة في الحجز، حيث تشهد تونس حسبه هذه الأيام توافدا كبيرا للسياح من مختلف دول العالم بعد رفع قيود كورونا، وهذا ما يجعل أغلب السياح الجزائريين محرومين من الفنادق التي أعلنت الكثير منها امتلاء الحجوزات لشهري جويلية وأوت، ورغم هذا الواقع المفروض أضاف بلحاج أن الوكالات السياحية تسعى إلى التعامل مع الفنادق التي تربطها معها اتفاقيات وبرامج دورية والتي أبدت اهتماما وترحيبا كبيرين بالسياح الجزائريين المشهود لهم بالسخاء والحيوية والمرح.
وقال رئيس نقابات الوكالات السياحية أن قرار فتح الحدود البرية مع تونس للسياح جاء في وقته، نتيجة الضغط الكبير على المرافق السياحية الجزائرية والتهاب أسعارها، ما يجعل تونس حسبه وجهة مفضلة للكثير من الجزائريين الباحثين عن خدمات جيدة بأسعار تنافسية، قائلا أن الجزائر تزخر بقدرات سياحية فريدة من نوعها وجب استغلالها بتهيئة المرافق وتشجيع المنافسة في العروض السياحية التي تبقى غائبة في الكثير من الولايات الساحلية .