سجّلت يوم أمس الأحد الموافق للثاني من أيام عيد الأضحى المبارك في عدد من شواطئ مختلف جهات البلاد حالات غرق ذهب ضحيتها 7 أشخاص تراوحت أعمارهم بين 12 و26 سنة وهو ما خلّف كثيرا من اللوعة والحزن وفي تصريح لـ "الصباح نيوز " كشف الناطق الرسمي باسم الديوان الوطني للحماية المدنية العميد معز تريعة أن معظم حالات الغرق سجّلت بشواطئ غير محروسة على غرار شاطئ دار الجنة ورفراف إلى جانب تسجيل حالة غرق بميناء الصخيرة تم انتشال الجثة من قبل بحارة الميناء.
وأرجع العميد في الحماية المدنيّة والناطق الرسمي بها الرقم المفزع للغرقى إلى اضطرابات في العوامل الجوية وخاصة إلى نشاط الرياح في الأيام التي سبقت العيد مباشرة والتي أثرت حتى بعد هدوء نشاط الرياح في حركية التيارات المائية بالبحر إلى جانب عدم التزام وتقيّد المصطافين بالتعليمات والبلاغات التحذيرية التي تمنع السباحة حتى بالشواطئ المحروسة.
وأكد محدّثنا أنه لو لا يقظة فرق الإنقاذ وتدخلاتهم الناجعة لكانت حصيلة الوفيات أرفع بكثير حيث تم إنقاذ الكثيرين وتوجيه عدد مهم من الحالات إلى المستشفيات على غرار ماحصل في منطقة" الجوابي" 4 أين أصيب شاب بكسر نتيجة القفز من علو وارتطامه بصخرة ما استوجب توجيه فريق غوص ونقله إلى المستشفى.
ودعا العميد معز تريعة المصطافين إلى مواصلة توخّي الحذر وأخذ الحيطة وعدم المجازفة بالسباحة في شواطئ غير محروسة نافيا أن يكون تسجيل حالات وفيات غرق بصلة بالامكانيات البشرية واللوجستية المتوفّرة لدى مصالح فرق الحماية والإنقاذ.
أنور قلالة
سجّلت يوم أمس الأحد الموافق للثاني من أيام عيد الأضحى المبارك في عدد من شواطئ مختلف جهات البلاد حالات غرق ذهب ضحيتها 7 أشخاص تراوحت أعمارهم بين 12 و26 سنة وهو ما خلّف كثيرا من اللوعة والحزن وفي تصريح لـ "الصباح نيوز " كشف الناطق الرسمي باسم الديوان الوطني للحماية المدنية العميد معز تريعة أن معظم حالات الغرق سجّلت بشواطئ غير محروسة على غرار شاطئ دار الجنة ورفراف إلى جانب تسجيل حالة غرق بميناء الصخيرة تم انتشال الجثة من قبل بحارة الميناء.
وأرجع العميد في الحماية المدنيّة والناطق الرسمي بها الرقم المفزع للغرقى إلى اضطرابات في العوامل الجوية وخاصة إلى نشاط الرياح في الأيام التي سبقت العيد مباشرة والتي أثرت حتى بعد هدوء نشاط الرياح في حركية التيارات المائية بالبحر إلى جانب عدم التزام وتقيّد المصطافين بالتعليمات والبلاغات التحذيرية التي تمنع السباحة حتى بالشواطئ المحروسة.
وأكد محدّثنا أنه لو لا يقظة فرق الإنقاذ وتدخلاتهم الناجعة لكانت حصيلة الوفيات أرفع بكثير حيث تم إنقاذ الكثيرين وتوجيه عدد مهم من الحالات إلى المستشفيات على غرار ماحصل في منطقة" الجوابي" 4 أين أصيب شاب بكسر نتيجة القفز من علو وارتطامه بصخرة ما استوجب توجيه فريق غوص ونقله إلى المستشفى.
ودعا العميد معز تريعة المصطافين إلى مواصلة توخّي الحذر وأخذ الحيطة وعدم المجازفة بالسباحة في شواطئ غير محروسة نافيا أن يكون تسجيل حالات وفيات غرق بصلة بالامكانيات البشرية واللوجستية المتوفّرة لدى مصالح فرق الحماية والإنقاذ.
