اين ما وليت وجهك في القصرين المدينة تعترضك اكداس النفايات وتزكم أنفك الروائح الكريهة المنبعثة من تلك الأكوام من الفضلات المنزلية المبعثرة تحت درجات حرارة قياسية.
وعلى امتداد الطريق الحزامية تجد مزبلة كبيرة اين يلجؤون احيانا لحرق تلك الاكوام من شتى أنواع النفايات ومنها الطبية والمصنفة خطرة دون أدنى احترام لمقومات حفظ الصحة.
الاغرب ان مدخل المدينة "تزين" جنباته وعلى امتداد المسلك الصحي -الذي لم يتبقى منه شيء صحي غير الاسم- أكداس الفضلات والأوساخ والحاويات المحروقة أو المقلوبة على راسها في حين تنتشر أكياس القمامة حولها لا بداخلها.
الى جانب غياب اي عملية صيانة لهذا المسلك الذي يرتاده البعض لممارسة رياضة المشي أو للتنزه في ظل نقص وغياب المنتزهات العائلية والترفيهية والرياضية في المدينة .
تجد كذلك أكوام الفضالات والروائح المزعجة أمام المركب التجاري الوحيد في الجهة "البركة" وهو يحتوى في الآن ذاته على فضاء عائلي وترفيهي للأطفال.
اللافت ايضا ان عديد الاحياء وبسبب الفضلات والمصبات العشوائية في كل ركن وفي كل مكان يعانى سكانها هذه الصائفة من الروائح الكريهة والمزعجة كما "غزاهم" الذباب والباعوض وشتى انواع الحشرات.
وعند الحديث مع المتساكنين في تلك الأحياء يؤكدون لك أن التصرف في النفايات المنزلية اصبح كبوسا مزعجا لهم ففي غياب الخدمات البلدية وانقطاع قدوم شاحانات رفع الفضلات إلى أكثر من حي في المدينة وعدم امكانية الإحتفاظ بأكياس الفضلات داخل المنزل لأكثر من يوم مع الإرتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة فهم يضطرون إلى البحث عن أماكن للتخلص من نفاياتهم وغالبا ما لا توجد أماكن مهئية ولا حاويات إلا تلك الأكداس العشوائية المنتشرة هنا وهناك.
ومع حلول عيد الاضحى تتزايد مخاوف السكان من تفاقم ازمة النفايات لاسيما في ظل درجات حرارة مرتفعة ستؤدي حتما لتحلل الجلود وبقايا الاضاحي وقد تخلف تداعيات صحية وبيئية وخيمة تزيد من قتامة الوضع البيئي في المدينة.
ويتساءل كثيرون عن صمت وتقصير الجهات البلدية والمعنيين بموضوع النظافة في المدينة رغم أن الأزمة تمتد لاشهر إن لم نقل لسنوات وهي تتفاقم بمرور الوقت وتنذر بشتى أنواع المخاطر على صحة المواطنين.
م.ي
القصرين-الصباح
اين ما وليت وجهك في القصرين المدينة تعترضك اكداس النفايات وتزكم أنفك الروائح الكريهة المنبعثة من تلك الأكوام من الفضلات المنزلية المبعثرة تحت درجات حرارة قياسية.
وعلى امتداد الطريق الحزامية تجد مزبلة كبيرة اين يلجؤون احيانا لحرق تلك الاكوام من شتى أنواع النفايات ومنها الطبية والمصنفة خطرة دون أدنى احترام لمقومات حفظ الصحة.
الاغرب ان مدخل المدينة "تزين" جنباته وعلى امتداد المسلك الصحي -الذي لم يتبقى منه شيء صحي غير الاسم- أكداس الفضلات والأوساخ والحاويات المحروقة أو المقلوبة على راسها في حين تنتشر أكياس القمامة حولها لا بداخلها.
الى جانب غياب اي عملية صيانة لهذا المسلك الذي يرتاده البعض لممارسة رياضة المشي أو للتنزه في ظل نقص وغياب المنتزهات العائلية والترفيهية والرياضية في المدينة .
تجد كذلك أكوام الفضالات والروائح المزعجة أمام المركب التجاري الوحيد في الجهة "البركة" وهو يحتوى في الآن ذاته على فضاء عائلي وترفيهي للأطفال.
اللافت ايضا ان عديد الاحياء وبسبب الفضلات والمصبات العشوائية في كل ركن وفي كل مكان يعانى سكانها هذه الصائفة من الروائح الكريهة والمزعجة كما "غزاهم" الذباب والباعوض وشتى انواع الحشرات.
وعند الحديث مع المتساكنين في تلك الأحياء يؤكدون لك أن التصرف في النفايات المنزلية اصبح كبوسا مزعجا لهم ففي غياب الخدمات البلدية وانقطاع قدوم شاحانات رفع الفضلات إلى أكثر من حي في المدينة وعدم امكانية الإحتفاظ بأكياس الفضلات داخل المنزل لأكثر من يوم مع الإرتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة فهم يضطرون إلى البحث عن أماكن للتخلص من نفاياتهم وغالبا ما لا توجد أماكن مهئية ولا حاويات إلا تلك الأكداس العشوائية المنتشرة هنا وهناك.
ومع حلول عيد الاضحى تتزايد مخاوف السكان من تفاقم ازمة النفايات لاسيما في ظل درجات حرارة مرتفعة ستؤدي حتما لتحلل الجلود وبقايا الاضاحي وقد تخلف تداعيات صحية وبيئية وخيمة تزيد من قتامة الوضع البيئي في المدينة.
ويتساءل كثيرون عن صمت وتقصير الجهات البلدية والمعنيين بموضوع النظافة في المدينة رغم أن الأزمة تمتد لاشهر إن لم نقل لسنوات وهي تتفاقم بمرور الوقت وتنذر بشتى أنواع المخاطر على صحة المواطنين.